السبت 21 ديسمبر 2024

روايه زوجه ابن الاصول

انت في الصفحة 19 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


مجرد فترة مؤقته في حياتي ولازم تنتهي ولازم امنع نفسي من التفكير فيها
وبدأ يحصل صراع بين قلبه وعقله
قلبه انت ليه خاېف من التفكير فيها ايه خاېف تحبها
عقله احب مين لا طبعا وبعدين انا مستحيل احبها
قلبه انت مصدق كلامك دا
عقله اه مصدقه ومتأكد منه كمان وعليا دي صفحه انا فتحتها وانا الا هقفلها
قلبه هي فعلا صفحه وانت فتحتها بس مش هتقدر تقفلها بمزاجك

وقف زين يبص للبحر 
ومغمضه عنيها اتنهد زين بتعب وقال مهو دا الطبيعي الا انا هصحى عليهاكيد يعني مش هصحى علي صوت رقيق وبتقولي صباح الخير يا 
اتكلمت عليا بخجل وقالتله معلش اصل انا نمت امبارح متأخر عشان كدا مكنتش حاسه انا بعمل ايهبس في الطبيعي انا نومي خفيف جدا
طبعا زين مقدرش يمسك نفسه وضحك وهو بيفتكر كل الا حصل وهي نايمه ولا حسه بأي حاجه واتكلم بمرح وقالها طبعا طبعا انتي هتقوليلي
بصتله بغيظ وكانت عارفه انه بيتريق عليها واتكلمت پعنف وقالتله قصدك ايه هو انت بتتريق يعني
ضحك زين اكتر وعجبه شكلها وهي متغاظه ومتضيقه وقالها لأ طبعا انتي فعلا نومك خفيف جدا وبتصحي من اقل اقل حاجه
ضحكه دا استفزها جدا وحاولت تقوم من جنبه لكنه مسك ايديها وقالها استني
بصت عليا علي ايده وهو ماسك ايديها وبدأت تتوتر وخجلت جدابصلها زين بأعجاب وقالها تعرفي ان انتي جميله أوي
شعرت بالخجل جدا من كلمته دي بس حست انه بيتريق عليها وبعدت ايده عنها پغضب ودخلت علي الحمام تداري كسوفها منه وهو فضل مكانه يبصلها ويبتسم بهدوء علي خجلها وحاسس حقيقي ان حياته بقى ليها طعم بوجودها
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم بعد وقت قليل خرجت عليا من الحمام ولقت زين في البلكونه وبيتكلم في التليفون وواضح طبعا من ضحكه وكلامه الرقيق انه بيكلم زوجتهوقفت عليا تصفف شعرها بهدوء وڠصب عنها تركيزها كله كان مع كلامه وكانت بتسمعه وهو بيتكلم برقه واتمنت لو يكون في شخص في حياتها يحبها زي ما زين بيحب مراته وفضلت تبص في المرايه وافتكرت كريم اول حب في حياتها والا عمرها ماسمعت كلام حلو غير منه وكانت فاكره انه هو بيحبها بجد بس طلع فعلا كل الا كان بيقوله مجرد كلام والحب الا كانت فكراه حقيقي طلع وهم وچرح قلبها وكسرها بدون رحمه ودلوقتي عايز يرجعلها ويلعب بمشاعرها تاني لفت انتباهها كلام زين مع زوجته وهو بيقولها انه هيكون في انتظارها النهارده ودا معناه ان زوجة زين جايه النهاردهابتسمت بحزن وهي بتبص في المرايه وفكرت ان اكيد زين فرحان لانه هيبقى مع زوجتهوفي الوقت دا سمعت صوت خبط بتناغم علي الباب وطبعا عرفت ان دا اكيد زياد وراحت فتحتله علي طول ودخل زياد بحماس وقالها يلا البحر بينادي علينااوعوا تكونوا فطرتوا
ابتسمت عليا وقالتله لا لسه
بص زياد علي زين الا كان لسه واقف يتكلم في البلكون وقال لعليا بصوت منخفض بقولك ايه احنا جاين هنا اجازه يعني ملكيش
دعوه بزين خالص احنا نخرج برحتنا وهو يشتغل برحته
ابتسمت عليا بحزن لانها فعلا لازم مايبقاش لها دعوه بزين عشان يقدر يكون مع مراته برحته
انهى زين المكالمه ودخل ولقى زياد وهو بيتكلم مع عليا بصوت منخفضابتسم زين واتكلم بهدوء ياترى بترتبوا
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 101 صفحات