روايه ملاحقه الماضي
تعي
نور بابا هقوم أنا بقا اجهز الشنط أنا وحوري
سماح تمسح دموعها التي سقطت يلا بقا كفايه نكد
بدوأ في ضبط الشنط
نور ماما انا خاېفه علي حور وعلي نفسيتها أنا مش عارفه انا كام مره هقع أنا بفتح علي چرح بقاله سنين يماما
سماح ياحبيبتي ابوكي شايف أن الصح تخديها لانك هتكملي علشانها علشان ميجيش في يوم ويقولوا مامتك كذا وغير كدا ما محمود فتح الچرح
سماح خلاص خليها ولما تحسي نفسك مش قادره تكملي خليكي فكره أنك بتجهدي علشانها
خلصوا الشنط وسمعوا صوت العربيه فعلموا أنها جاءت وقفت علي الباب ونظرت الي صغيرتها
نوروعلشان حور هكون فعلا كدا
سماح يلا يابنتي علشان العربيه ودا مفتاح شقتنا
نور لما نوصل الكردي قولي
تستيقظ نور علي هذه الجمله التي لم تكن في يوم تتصور أن تسمعها من جديد
_استاذه نور وصلنا الكردي
نور اه احنا فين دلوقتي
_احنا في المجمع هنروح فين يا استاذه نظرت نور من النافذه لتجد أنه تغيرت هذه القريه بالكامل عن اخر كانت هناك ورحلت
لتجد فتاه تسير
نور بقولك ياجميله متعرفيش فين
الفتاه اها هذا الشارع امشي به ستجدي ملعب خذي طول هذا الملعب وانعطفي يمن ستجدي المكان
نور شكرا نظرت لسائق حضرتك سمعت العنوان
_اها اركبي
ركبت نور واول ما مشت من أمام ملعب بدأت الذكريات بالمهاجمه علي عقلها
نور كم التكلفه
سائق استاذ ابراهيم حاسبني تحبي اوصلك الشنط لجوا
نور لا شكرا صار السائق تنظر نور للبيت وتفتح باب بيتهم القديم وتدخل وتضع حقائبها في الداخل و تدخل حجرتها القديمه هذا المكان الذي كانت تبكي فيه كل مره سواء من هذا اللذي كان يحدث او عند فراق أصدقائها او عند عتاب أهلها