السبت 28 ديسمبر 2024

روايه ملاحقه الماضي

انت في الصفحة 12 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


تعي
نور بابا هقوم أنا بقا اجهز الشنط أنا وحوري 
سماح تمسح دموعها التي سقطت يلا بقا كفايه نكد 
بدوأ في ضبط الشنط 
نور ماما انا خاېفه علي حور وعلي نفسيتها أنا مش عارفه انا كام مره هقع أنا بفتح علي چرح بقاله سنين يماما 
سماح ياحبيبتي ابوكي شايف أن الصح تخديها لانك هتكملي علشانها علشان ميجيش في يوم ويقولوا مامتك كذا وغير كدا ما محمود فتح الچرح

نور لا يماما محمود ضغط عليه مش اكتر امال اللي هعمله اني افتح عليه كل مكان ليا هناك ذكري مش حلوه نهائي ألم عن اللي قبلها
سماح خلاص خليها ولما تحسي نفسك مش قادره تكملي خليكي فكره أنك بتجهدي علشانها 
خلصوا الشنط وسمعوا صوت العربيه فعلموا أنها جاءت وقفت علي الباب ونظرت الي صغيرتها 
نور انخفضت الي مستواهاعارفه ياحور ماما والله مهيا سيباكي علشان حاجه ماما محتجاكي دلوقتي اكتر من اي وقت بس ماما خاېفه عليكي وأنك لسه صغيره ماما استحملت علشانك  رزق أعرفي أن ماما هتغيب عنك الايام دي علشانك والله اكتر مهو علشان نفسها علشان تكون امرأه سويه وتبقي سوبر ومن مش انتي دائما تقوليلي كدا 
حور انتي ياماما سوبر ومن 
نوروعلشان حور هكون فعلا كدا 
سماح يلا يابنتي علشان العربيه ودا مفتاح شقتنا 
نور لما نوصل الكردي قولي 
تستيقظ نور علي هذه الجمله التي لم تكن في يوم تتصور أن تسمعها من جديد 
_استاذه نور وصلنا الكردي 
نور اه احنا فين دلوقتي 
_احنا في المجمع هنروح فين يا استاذه نظرت نور من النافذه لتجد أنه تغيرت هذه القريه بالكامل عن اخر كانت هناك ورحلت 
نور المكان اتغير اوي البيوت دي هنا من امتي نقدر نسأل اي حد من اللي هنا 
لتجد فتاه تسير 
نور بقولك ياجميله متعرفيش فين
الفتاه اها هذا الشارع امشي به ستجدي ملعب خذي طول هذا الملعب وانعطفي يمن ستجدي المكان 
نور شكرا نظرت لسائق حضرتك سمعت العنوان 
_اها اركبي
ركبت نور واول ما مشت من أمام ملعب بدأت الذكريات بالمهاجمه علي عقلها 
كانوا يلعبوا دائما في هذا الملعب وحينما يروها ينادوا بعضهم البعض ويبدأ ينادوا عليها بهذا الاسم الذي لا تريد أن تتذكره ذلك اللقب الذي أطلقه عليه هذا الفتي اللذي أصبح نقمه في حياتها لتنظر بأعينها الي ذالك الشارع لتتذكر عندما كانت في يوم عائده من الطبيب ووقف ابيها مع أحد الاصدقاء ونظرت للملعب لتقع أعينها عليهم لتجدهم يتهامزون ويضحكون و يدندنون بهذا اللقب مسحت حور دموعها عندما وجدت السياره وقفت في المكان معلنه أنها وصلت وجهتها 
نزلت نور من السياره ونزل السائق الحقائب
نور كم التكلفه 
سائق استاذ ابراهيم حاسبني تحبي اوصلك الشنط لجوا 
نور لا شكرا صار السائق تنظر نور للبيت وتفتح باب بيتهم القديم وتدخل وتضع حقائبها في الداخل و تدخل حجرتها القديمه هذا المكان الذي كانت تبكي فيه كل مره سواء من هذا اللذي كان يحدث او عند فراق أصدقائها او عند عتاب أهلها
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 28 صفحات