روايه ابيه جعفر
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
كدا أبدا
صديق بيقوم يقف بيقول انت بتقول اي هات الفلوس
محمد فلوس مين ي ابو فلوس دا مجرد توقيع عشان يوسف يطلع
صديق خبط يوسف في كتفه بالسکينه جاي يطبع يجري
محمد مسك كتفه بۏجع طلع يجري وراه قفل باب الشقه وقال عدادك خلاص خلص
فاجأة صديق بيسمع صوت البوكس الي جاي بيقولوا ابعد هموتك
بتدخل الشرطه بتقبض عليه بيسلم محمد الفون بتاعه عليه تسجيل بيقع علي الأرض
بعد شويه بيتنقل محمد في المستشفى الي فيها كنوز
دكتور بيقول يعد اذنك خشي الاوضه بتاعتك الوضع مش خطېر مجرد خبطه في دراعه هو فقد الوعي عشان فقد ډم كتير
كنوز بټعيط ثريا بتجري عليها بتاخدها في م بتقول
عند الظابط بيسمع كل حاجه يوسف سمع كل حاجه كان معاه جعفر المحامي زعل من نفسه أن فكر يبص علي بتاعت محمد
الظابط بيقول تقدر تمشي ي استاذ يوسف احنا اسفين
يوسف بيفرح ظ جعفر بيقول بسرعه عشان نطمن علي محمد
بعد شويه الكل كان في المستشفي في اوضه محمد كنوز قاعده جنبه بتاكله تفاح يتبععععععععععععععع
البارت 16 الاخير
كنوز المستخبي
بقلمي شهد هاني عبد الحافظ
قاعده كنوز بتقطع التفاح لمحمد بتاكله الباب فاجأة بيتفتج بيدخل يوسف جعفر پخوف بيقول يوسف انت كويس ي محمد حصلك اي
محمد بيضحك بيقول اي الداخله المرعبة كي انا زي الفل اهو بص لي كنوز قال فصلته علينا احلي للحظه هي اكل التفاح
بتقعد كنوز جنبه علي سرير
جعفر بيروح رأسه بيقول خوفتني عليك ي ابني حمدلله علي سلامتك
محمد د ايد جعفر بيقول الله يسلمك ي حبيبي بص ليوسف
يوسف كان واقف مكسوف منزل راسه في الارض
محمد بيقول اي ي يوسف مش هتيجي تاخدني ظ تقولي حمدالله علي سلامتك
محمد بتعتز علي اي يهبل دا انت اخوية ابن عمي الي حصل حصل المهم انك واقف معانا اتقبض علي الي م يسمي صديق
يوسف اه ولله الحمد لله طلعت منها الفضل يرجع ليك ولي جعفر بعد ربنا طبعآ
جعفر بياخد يوسف بيخرجوا برع الاوضه
هنا كنوز قاعده حست بتعب دوخه مسكت في محمد وقالت أنا عاوزه اروح الاوضه بتاعتي ي محمد
كنوز بتعب بتحط راسها علي كتف محمد فاجأة بتفقد الوعي
هنا محمد بيقوم بحاول يشيل كنوز بيقعد علي كرسي العجل بتاعه حطها علي رجلوا قال كنوز ي حببتي فوقي خرج بيها برا الاوضه بيقول عاوز دكتوره بسرعه
جعفر ويوسف وثريا بيجروا عليه بيقولوا مالها كنوز انت ازاي قومت كدا مع علي سرير
محمد مش مهم انا المهم عاوز دكتوره بسرعه بيدخل اوضه كنوز بييقوم علي رجله بيحطها علي سرير
دكتوره بتدخل بتكشف عليها بتقول احنا هنبدا النهارده بأول جلسة كيماوي عشان حالتها مش تسوء اكتر من كدا
محمد بيقول تمام المهم هي دلوقتي عامله اي هي هتفوق امتي
دكتوره بتقول متخافش بس هو اثر التعب هي مش نامت كويس هي حابه هتفوق
محمد بيقول ممكن مكنة حلاقه
ثريا استغربت وقالت لاي يابني
جعفر فهم اخد ثريا يوسف برا وقالوا عشان كنوز هتاخد كيماوي كدا
عيطت ثريا قالت ي حببتي ي بنتي
بعد شويه بتفوق كنوز بتقول محمدددددددد انت فين
محمد بحب بيقول انا اهو ي حبيبي جنبك
بتفتح كنوز عيونها بتقول پصدمه فين شعرك ب محمد
محمد بيقول قولت اغير اعمل موضه بقي كدا بس أي مش شكلي قمور
كنوز بحب انت في كل حالات قمر
محمد بيقف خلف ظهرها بيقول استأذن اخد شعرك الجميل دا امانه عندي لحد م تخفي يرجع اكبر احسن من الاول ي اميرتي
كنوز بحب دموعها نزل علي خدها حطيت ايدها علي شعرها قالت لي انا بحب شعري جدا ب محمد
محمد أنت في كل حالاتك قمر بس
دي فترة لازم نعدي بيها سوي بعدين أنت مش شايفه اني كمان حلقت شعري لازم نكون 11
كنوز بحب تمام جوووووو
بدأ محمد في قص شعر كنوز دموعه نازله بيقول تعرفي ي كنوز أنت أميرة وسط فئات كتير من الإناث أنت الانثي الوحيده الي عيني اول م بتشوفها بتكون سعيده قلبي يبدأ بدخ الډم
كنوز بتضحك عيونها بتلمع من الحب قالت أنا بحبك اوي ي محمد
بتعدي فتره طويلة قدام لحد سنين جالسه كنوز علي كرسي بتقول محمد سرحلي شعري
محمد بيمسك أيدها بيقبلها بحب بيقول أميرتي تطلب انا أنفذ حالا بيمسك الفرشاه بيدا في تسريح شعرها بيفتكر يوم الي عدي في ذكرياته هو ماسك المقص بيقص شعرها بيقول مش قولت أنها فتره هتعدي
بتقوم كنوز بتقول عارف هي عدة ليه عشان انا رضيت بالمقسوم لأن الرضا بالمقسوم عباده تانيه حاجه لأن كان اختياري لشريك حياتي كان انسان محترم جدا وقف معايا كأني
طفله عاجزه عن المشي والكلام مسك ايدي رفعني سابع سما مش ترك ايدي نزلني لسابع
محمد بحب قال دا انا الي ربنا بيحبني عشان رزقني ببنتي قبل م تكون زوجتي سعيد بجد انك في حياتي لو علي الأولاد ف انا عاوز دستا شبهك
كنوز خليهم دستتين بقي
تمت
بقلمي شهد هاني عبد الحافظ