روايه لهيب قسوتك
الموبايل بتعب
ممم نعم.
الطرف التاني بصوت عالي متوتر
الحقنا يا دكتور حالة ولادة متعسرة و جوزها مكسر الاستقبال هنا.
غمض عينه بتعب و قال بهدوء
حاضر أنا جاي أهو أقل من خمس دقايق.
و قفل الخط...
ده كله تحت أنظار سليم الباردة..وقف نائل و بجدية
هروح أشوف المستشفى و لو احتاجتني كلمني.
وقف سليم و بهدوء
طلع فلوس من جيبه و قربها لنائل اللي رفض إنه ياخدها و پغضب
أنت بتستهبل متخليش زعلك مني يبقى بالشكل ده..
خرج نائل من الأوضة بعصبية و فضل سليم في مكانه بيفكر..عارف إن نائل متهور و عصبي لكن نظراته المتهمه ليها ضايقته جدا فحب يمشي كل حاجة رسمية و يبعد نائل عن طريقهم الأيام الجاية..لكن نائل فاجئه برد فعله.
كانت بتتحرك بضعف و هي بتقول بترجي
لا متعملوش في ابني كده..لا..خ..خالد..ابننا.
نزلت دموعها و هي نايمة و فضلت تكرر الأسماء دي..
غمض عينه پغضب من الكلام اللي بتقوله و فتح عيونه لقاها بدأت تفوق و تفتح عيونها.
بعد عنها بسرعه و راح قعد على كرسي جمب السرير و استناها تفوق.
لهيب قسوتك..بقلم نورهان نصار
نزلت دموعها و بقت تقول پقهر
حرام عليكم اللي عملتوه...مش مسمحاك على اللي عملته في ابني.
و بصت حواليها على أساس إنها هتلاقيه لكن لقت أخر شخص كانت تتوقع وجوده!!!!
كان في بيته و معاه بنت لابسه قصير و لبسها يظهر اكتر ممايخفي ..و بترقص ادامه على أغنية شعبية..و هو قاعد على كنبة و ماسك كاس و بيشرب منه.
لسه برضه مفوقتش..ده انا وسطي اتقطم من كتر الرقص.
شرب باقي الكاس و حطه ادامه و بزعل
هتجنن..هتجنن يا روز..
رفعت حاجبها بسخرية و بهدوء
هو مش أنت كنت عاوز كده يا خالد و أهو خلاص خلصت منها و من اللي كان رابطك بيها فبلاش شغل الصعبانيات ده.
بصلها و بابتسامة باردة
بصت له و بغرور
عيب عليك ده انا روز..ملكة قلبك..اللي مهما لفيت ترجع لها
تاني.
لهيب قسوتك..بقلم نورهان نصار
فضلت بصاله بتحاول تستوعب وجوده...ابتسم بسخرية على حالتها و بجمود
ايه مكنتيش حاطة احتمال و لو واحد في المية إننا نتقابل تاني.
ايه مفكراني هطلع قذر زيه و ارميكي..بس تصدقي ده عمل الصح..
لأن مكانك الژبالة يا ژبالة!!!!
و شدها من ايديها ناحيتة و پجنون
كانت بټعيط پقهر على اللي حصلها و خوف منه لأن مهما شرحت ليه عارفة إنه مش هيصدقها و ڠضبة منها هيزيد...
صړخ بحدة زودت رجفة جسمها
ما تنطقي سمعيني صوتك الحلو ده..و فهميني كسبتي ايه من مشيك مع الژبالة ده...غير إنك خنتي ثقة أهلك اللي ماتوا و خنتي ثقتي فيكي يا قڈرة.
لحد هنا و مقدرتش تستحمل إهانته ليها فشدت ايديها منه و بصوت عالي من بين عياطها
احترم نفسك يا سليم..و متنساش إنك أنت اللي بدأت الأول بخېانتك ليا و أنت اللي وصلتنا لده.
مقدرش يتحكم في ڠضبة و ضربها بالقلم...صړخت من ۏجعها و صډمتها إنه عمل كده..
أما هو رغم ڠضبة و جرحه منها إلا إنه ندم على تهوره ده..
للدرجادي رخصت نفسها مع الكل...هو اللي خاڼها و وصلها لكدة...و في الأخر يمد ايده عليها...للدرجادي بقت ملهاش قيمة.
شدت الكانيولا من ايديها من غير ما تبص ناحيتة و حاولت تقوم رغم تعبها.
أول ما لقاها بتعمل كده ڠضبة زاد و نسى اي ذرة حزن و ندم على ضربه ليها.
سليم پغضب
رايحة فين يا مدام حور...رايحة للژبالة اللي رماكي قبل كده!!!
لو هو عنيد فهي رغم طيبتها بتكون عنيدة فحبت ټنتقم و ټحرق دمه فقالت بجدية مصطنعة
اه ريحاله...و الأحسن تسيبني عشان لو عرف إنك واخدني عندك مش هيرحمك.
قام وقف و بعصبية
هو مين ده اللي مش هيرحمني يا بنت ال......
قطع كلامه أول ما وقعت على الأرض ادامه مرة واحدة و كأن روحها خرجت منها...
فضل واقف مكانه... مشلۏل..مش عارف يطلع يجري عليها..و الا يسيبها زي ما هي...طول عمرها كانت اغلى حاجة عنده بس بقت اكتر سبب لوجعه..
مقدرش يسيبها جرى عليها بسرعة و رفعها ليه..و من دراسته و خبرته عرف إن اغمائها بسبب قومانها مباشرة بعد العملية و تأثير المخدر عليها.
حطها على السرير تاني بحذر..و انتبه للبسها الخفيف و أن الغطاء اللي عليها خفيف..
فتح الدولاب و خرج جاكت من بتوعه و بطانية تقيلة..لبسها الجاكت و غطاها بالبطانية كمان...و خلاص مفيش طاااقة.
نام على كنبة موجودة في الأوضة و هو بيبص ليها لحد ما عيونة قفلت و راح في النوم.
كانت بتتكلم في التليفون بزعيق
نهارك مش فايت يا خالد...حد قالك تتصرف في ده من نفسك.
رد عليها و هو في
ليه يا ماما كنتي هتقوليلي متسقطهاش.
قعدت على كرسي و