الأحد 22 ديسمبر 2024

روايه جديده

انت في الصفحة 25 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


من يكون على درايه بأحوالها إبتلع تلك الحسره فى قلبه قائلا
سلوان هاشم خليل 
عاوز أعرف أيه آخر أخبارها 
بالفندق
تستطحت سلوان على الفراش تتنهد بشعور مختلف عليها تشعر بإنشراح وصفاء غريب يسيطر عليها جذبت هاتفها وقامت بفتحه علىملف الصور ترى تلك الصور القليله التى إلتقطتها لنفسها وهى بذالك المنتطاد بعد أن زالت الرهبه عنها وشعرت بصفاء الجو حولها وإستمتعت بتلك الرحله القصيرهأجل كانت قصيرهتصفحت تلك الصور التى إلتقطها لها جلالأيضاتنهدت بشعور خاصلا تعلم لما بحثت بين الصور علها تجد له صوره بينهم لكن لا يوجدذمت نفسها قائله

مالك يا سلوان أيه الأفعال الطفوليه دىبدوري على صوره ل شخص إتعرفتى عليه بالصدفه ومتعرفيش عنه غير إسمهعقلك جن 
لكن سرعان ما إبتسمت بنشوه خاصه قائله
فعلا عقلى جنومعرفشى إزاى وثقت فى الشخص ده بالذاترغم إنى عمري كنت بحاذر من أى شخص غريب عنيحتى كمان فى قريبين مني وعارفاهم كويس وبحاذر منهم بعد ما ظهروا على حقيقته الوقحه معايابسجلال أيه المختلف فيهأيه الشئ اللى بيجذبني له جوايا إحساس أوي بالثقه إتجاههرغم إننا يادوب تلات مرات اللى إتقابلنا فيهملو حد بيحكي لى عن اللى بيحصلي ده كنت هقول فيلم رومانسي خياليوصعب يحصل فى الواقع 
تنهدت سلوان تزفر نفسها بقوه قائله
ده كأنه شئ من السحر بيجذبني أثق فيه وأتخلى عن التحفظ وأنا ومعاهأكيد الثقه دى بسبب إنه هو اللى أنقذنى من المۏت على محطة القطر 
بغرفة نوم جاويد
إضجع على أريكه بالغرفه يتنهد يشعر بنشوه ممتعه لاول مره بحياتهيشعر أن شئ غريب يحركه يغزو قلبه شعور جديد لم يكن فى حساباته سابقاأجل حساباته هو دائما كان يحسب قيمة كل خطوه قبل أن يخطيها بعقلهالى أين تذهب به هذه الخطوهلكن الآن
تنحت تلك الحسابات ترك خطاه هى من تسحبه الى أين
لا يعلملكن يشعر ب حريه كأنه مثل ذالك الطائر الذى يسمعه يشدوا بصوته الليلي فى الأفق الهادئ الآنهدوء خاص يشعر بهلكن فجأه غص قلبه حين تذكر جوابه حين سألته عن إسمه
جلال 
سأل نفسه لما يقول لها ان
إسمه جاويد الاشرف
جاوب عقله 
يمكن عشان إسم جاويد الأشرف مشهور هنا وسهل تعرف عنه أى شئ 
لم يقتنع عقله بهذا الجواب سهم للحظات وهو يضع يده فوق مكان ذالك الندب الذى بموضع قلبهوزفر نفسه يشعر بغصه ووخز فى قلبه ربما لآن هذا الأسم لم ينسي صاحبه يوم وتمنى لو كان إنقلب الماضي وكثيرا ما كان يتمنى أن كان هو من رحل بلا عوده 
ب بيت المغتربات 
تقلبت إيلاف بالفراش تشعر بآرق تذكرت حين كانت بغرفة العمليات تشارك بتلك العمليه الخطيره للحظه أثناء تقطيبها للچرح إرتعشت يديها لم يلاحظ ذالك سوا
جواد الذى نظر لها وأخذ منها الملقط وبدأ يقطب هو مكان الچرحتحير عقلها لما لم يتفوه لها بكلمه بغرفة العمليات إهتدى عقلها ربما لم يريد إحراجها أمام الموجودين بالغرفه لكن كذالك لم يتفوه بشئ بعد خروجهم من غرفة العمليات
إهتدى عقلها 
بس أنا بعد العمليه مفضلتش كتير بالمستشفى وكمان ماما إتصلت عليا بعدها وإتحججت بيها ومشيت من قدام الدكتور جواد أكيد مستني فرصه أو يمكن بعد كده يقول عليها منفعش دكتورة جراحه 
زفرت نفسها تذم نفسها 
أيه اللى كان حصل وخلى إيديك تترعش أول مره تخيطي چرح دى أسهل خطوه فى الجراحه كلها أكيد دلوقتي هيستنى فرصة عمليه تانيه ولو طلبت أشارك فيها ممكن يقولى لاء إيديك بترتعش 
نظرت ليديها بنفس اللحظه شعرت أنهما يرتعشان بالفعل تذكرت تلك الحاله التى أصابتها فتره من حياتها حين كان أحد ينظر لها ترتعش من داخلها تتمنى الأختفاء عن كل البشر حتى لا تسمع منهم إهانه بداخلها كثيرا تمنت أن تقول لهم ان تلك أكاذيب وإفتراءات على والداهافكيف لم كان يقظها بعز أيام الشتاء الأكثر بروده فجرا كى تصلى الفجر وتنتظره مع أختها ووالداتها حتى يعود من صلاة الجماعه بالمسجد تعلم جيدا أنه لم يكن مرائي كيف تمتد يديه الى خزينة مال شركة النسيج الذى كان يعمل بهاوكيف ېقتل أقرب صديق إليهلكن القانون والبشر لديهم العداله التى تأخذ بالأدله حتى لو كانت مجرد بصمات الشخص حتى إن لم تصدق لم تقدر على المواجهه ولا عن الدفاع عنه 

بالمشفى 
بغرفة جواد
إضجع بظهره على المقعد خلف المكتبلكن سرعان ما سمع طرق على باب الغرفسمح له بالدخول وإبتسم له حين قال 
الجهوه سكر زيادة يا دكتور كيف ما عتحبها وكمان فى الماج اللى جيبته سيادتكبس حاول يا دكتور تخف من الجهوه شويه مش زينه على صحتك 
إبتسم جواد له قائلا 
جهوتك إدمان يا عمخلف ومټخافيش على صحتي الحمد لله بمب بس الجهوه بشربها عشان تفوجني شويه وانا سهران إهنه فى المستشفى 
إبتسم خلف له قائلا 
والله يا دكتور لو مش حضرتك فى المستشفى دى كانا بجت مخروبه مفيش فيها دكاتره تشوف العيانين الغلابه
 

 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 239 صفحات