روايه جديده
كيف رفعت يدها ووضعتها بيد جاويد الذى سحبها للدخول الى المنتطاد وقام بتشغيله شعرت بهزه قويه وكاد يختل توازنها لكن أطبقت يدها تتمسك بيد جاويد وحرف المنتطاد بسبب إندفاع المنتطاد الى الأعلى إبتسم جاويد وشعر بلسعة كهرباء تمس قلبه مباشرة بسبب برودة يدها التى بين يده تحدث
غريبه إيديك ساقعه كده ليه مع إن الجو يميل لل الحر أكتر من الخريف
بسمع دايما عن إن المنتطاد پيتحرق فى الجو
ضحك جاويد قائلا بتلاعب
فعلا حصلت كذا حاله المنتطاد ۏلع وهو طاير فى الجو
إحنا لسه قريبين من الأرض خلينا ننزل أفضل
لم يستطيع جاويد تمالك ضحكته قائلا
وليه تقدري البلا إستمتعي بالنسمه اللطيفه والنضيفه اللى فوق فى الجو ومټخافيش فى فى المنتطاد براشوت لو حصل حاجه نقدر نستعمله
تهكمت قائله
على إعتبار إن البارشوت هو كمان مش ممكن بسهوله يفرقع
على فكره الأقصر من فوق غير وبالذات فى الوقت ده من السنه الخريف له مذاق خاص هنا فى الاقصر الجو بدأ يلطف بعد حر الصيف كمان هتشوفى معبد الكرنك من فوق بمنظر تانى غير لو شوفتيه من عالارض هتقولى شوية أعمده خرسانيه صحيح مرسومه ومتنفذه بدقه وإبداع بس الابداع الحقيقى هتشوفيه من فوق مع الصوت والضوء اللى هيبدأوا دلوقتى هتسمعى حكاية المكان بطريقه تحسسك إنك جوه قصه خياليه
والله أنا اللى حاسه إنى جوه قصه خياليه لو حد بيحكيها لى كنت قولت عليه ساذج
كذالك جاويد نظر لإنعكاس تلك الشعله
على وجه سلوان رأى عينيها التى تشبه لون الحناء التى تشبه لون اوراق الشجر الخريف التى تميل الى درجات اللون البني الغامق تذكر قول العرافه له قبل أيام كم لام وذم نفسه سابقا على سمعه وتصديقه لحديثها لو أخبره أحدا بهذا سابقا كان قال عليه أبله أو مغفل كيف يصدق بأقوال المنجمون
بعد وقت
زالت الرهبه عن سلوان وبدأت تخبر جاويد عن جمال حكايات المعابد هنا لكن فجأه شعرت بنغزه قويه فى قلبها وهى تتذكر والداتها التى ترقد بين الثرى بأحد البقاع هنا لمعت عينيها بدمعه لاحظها جاويد وهى تضع يديها تمسد على عينيها ظن أن ذالك بسبب قوة الهواء المتدافع طرف عينيها الهواء الذي بسببه كاد يتطاير وشاح رأسها أكثر من مره لولا إمساكها له بيديها حتى أن بعض خصلات من شعرها التى تشبه لون عينيها تطايرت خارج ذالك الوشاح سار بداخله رغبه فى إمساك تلك الخصلات المتمرده يتنعم بملمسها الغجري بين آنامله لكن سلوان
مر الوقت سريعا ووجب الهبوط بالمنتطاد بعد رحله إنتهت ب سلام كما تنهدت سلوان براحه حين شعرت بعوده رسو المنتطاد على الأرض مره أخرى لكن التسرع عيب فيها إكتشفه جاويد حين فتحت باب المنتطاد وخرجت منه قبل أن يتوقف وكادت تفقد توازنها مره أخرى لولا تشبثها بطرف باب المنتطاد فى البدايه شعر جاويد باللهفه خشية أن يصيبها مكروه لكن تنهد براحه حين وقفت على الارض لكن مازالت تشعر بترنح وهى تغمض عينيها تضع يديها حول رأسها إبتسم قائلا
كان لازم تستني المنتطاد يوقف نهائيا على الارض قبل ما تفتحي الباب وتنزلى منه واضح إنك متسرعه
فتحت عينيها رغم شعورها بالدوخه قائله
وعرفت منين بقى إنى متسرعه
رد جاويد ببساطه
المره الأولى
ليلة ما كنت هتقعي على محطة القطر ودي تانى مره برضوا نزلتي قبل المنتطاد ما يوقف عالأرض مش معنى أنه رسي عالأرض تنزلى فورا منه
مازالت تشعر بالدوخه لكن كابرت قائله
عادي جدا ده مش تسرع منى انا ليلة القطر إتأخرت فى النزول ولما نزلت كان القطر بدأ يتحرك ودلوقتي فكرت طالما وصل المنتطاد الأرض يبقى عادي أنزل منه
إبتسم جاويد يعلم انه تكابر كي تظهر غير متسرعه لكن سلوان نظرت بغيظ من بسمته التى تعلم مغزاها قائله
بتضحك على أيه أنا فعلا مش متسرعه دى صدف
إبتسم جاويد بمهاوده قائلا
تمام فى مطعم كويس قريب من المكان