روايه نيران الحب تقتلني
مراته و الکابوس ..
عند هيدي بقلم هنا_سلامه.
حماها و إيه لازمة كل ده
هيدي بضيق عيد ميلاد غريب و يزن .. يعني صحاب ده و صحاب ده جايين ..
حماها بتنهيده جيبتي هديه ل غريب بقى و لا لا
هيدي بتوتر لا .. نسيت
حماها أول مره متجيبيش يعني .. إيه إلي جد
هيدي و هي بتطلع البلالين المشاغل بقى و كده
كانوا الشغالين واقفين معاها بينفخوا البلالين و يعلقوا الزواق
جريوا على جدهم و ف قال الزهيري حبايب قلب جدو و الله
ليان إتأخرت علينا خالص .. مجتش غير في المناسبات السنه دي .. و أنت بتوحشنا
كانت لين واقفه ساكته و ليان بتتكلم مع جدها .. و لين بتبص لمامتها بنظرات غريبه مش مفهومه
جدها لاحظ ف قال مالك يا لين حبيبت جدو شكلها زعلانه
باست راسه و هي بتبص بطرف عينها لمامتها و قالت بجمود كويسه يا حبيبي .. كويسه
جدها ضحك و أخدها في و هيدي بتبص له بتوتر و كل ما تيجي تعلق بلونه تقع منها من كتر التوتر !
في المول
أيلول بحزن يعني أنا لسه كان واحد متهجم عليا في مكان مقطوع إمبارح و النهارده خارجه مع صاحبتي و هنروح حفله بليل ! بتفكري إزاي أنت يا علا نفسيتي متسمحش بكل ده ..
أيلول تمام .. بس هستناكي هنا عشان المكان زحمه
علا بحماس للحفله أوكيييه
ضحكت أيلول عليها و فضلت واقفه مكانها لحد ما لمحت غريب و يزن .. قلبها دق أول ما لمحت غريب .. حست إن ده إلي أنقذها إمبارح ..
أيلول بتوهان هو ! هو الظابط
كان واقف قدام محل هدوم رجالي و هينزل خلاص على السلم أيلول إتشجعت و جريت عشان توصله بس هو كان نزل في الأسانسير ف نزلت هي على السلم العادي جري و هو مع يزن بيتكلم معاه و مش مركز خالص مع أي حد ..
بعتت لعلا رساله و صوتها حزين و مطفي علا أنا هروح .. و هنام .. مش طالبه معايا حفلات و سهر .. متزعليش .. تمام
قالت كده و قفلت الريكورد و أخدت أوبر و روحت على بيت علا ..
في الحفله بليل بقلم هنا_سلامه.
اللواء أنا عارف إن مش وقته .. بس عندك مأمورية الشهر ده كمان يومين
غريب بضحك يا فندم عادي .. بقيت متعود
غريب كان مركز أوي على هيدي مراته و أشرف .. و الغريب إنهم كانوا بعيد عن بعض تماما .. عكس أي مناسبه لازم يتفاجأ بوجودهم سوا
بنت بصوت عالي هييييييدي
هيدي إلتفتت ليها و قالت بإبتسامه علاااا .. عامله إيه أومال فين صاحبتك إلي قولتي هتيجي معاكي
هيدي طب تعالي بقى أعرفك على صحابي الجداد
في المطبخ
طلعت هيدي الشغالين و دخل أشرف وراها و غاليه أختها
غاليه بعصبيه و همس اه يا كلاب الحمل ده حصل إزاي و إمتى
هيدي پخوف معرفش .. إحنا بقالنا شهرين سوا
غاليه پصدمه و قهره يا يا !
ضړبتها غاليه بالأقلام و أشرف حاشها عنها و قال بعصبيه دلوقتي هنعمل إيه
غاليه بدموع على قذارة أختها معرفش .. معرفش
هيدي بتنهيده هقوله إن ده إبنه ..
كل ده كان غريب واقف على باب المطبخ ف قال أشرف بعصبيه أنت مجنونه العيل ده لازم ينزل ..
غاليه و أعصابها سايبه أنا رأيي كده .. لازم تسقطيه !
شهقت هيدي فجأه لما شافت غريب واقف على باب المطبخ !
هيدي پصدمه غريب !!! متفهمش غلط يا غريب .. متفهمش غلط !!!
غريب پصدمه حامل من صاحبي !!! اه يا كلاااب !
يتبع
هيدي أنزل إلي في بطني !! لا طبعا هخاف !
رأشرف پخوف و زعيق جوزك ھيموتنا يا غبيه هيعرف إن ده إبن حراااام ! و إن ده مش إبنه ..
هيدي بعصبيه محسسني إنه غلطي لوحدي ! ما هو إبنك أنت كمان يا .. غريب !!!!
برقت پصدمه لما لقت غريب واقف قدام باب المطبخ و سمع كل حاجه حصلت .. بصلهم غريب و هو ماسك مسدسه .. و قفل الباب عليهم و هو بيقول بصوت هادي مرعب دقايق و هاجي أنهي قذارتكم دي ..!
هيدي فتحت بوقها پصدمه و جت تجري عليه قفل باب المطبخ عليهم