الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه فتاه ذوبتني عشقا

انت في الصفحة 3 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


حاجة هتفضل يومين تلاته وهتطلع 
بس لو لقيتها قدام الصيدلية بتاعتي تاني انا ھڨتلها قام من مكانه مكملا اقټلها وخد إعدام انت حر وقام پتمزيق الدعوة وذهب لها مرة اخري يفرج عنها قائلا انتي هتطلعي بس قسما عظما لو عملتي مصايب تاني لتكوني مسجونة باقي حياتك فاهمة يابت انتي هزت رأسها پخوف وغطت وجهها مرة اخري وهي تخرج حاضر يباشا انا مش هعمل حاجة تاني ثم ركضت للخارج بينما هو خرج قائلا لصديقه عندي شغل هخلصه وراجع خرج ليجدها تجري في الطريق ك من يهرب من شئ مخيف يلاحقه او ك شخص متلهف علي شئ 

صعد لسيارته ولحقها دون ان تشعر ليجدها تسلك احدي السكك الحديدية ترجل من سيارته وسار خلفها فوجدها تذهب لقطار مر عليه الزمن فأصبح قديما لا عمل ولا منفعه له اختبئ سريعا بين الاشجار الموجودة حول سكة الحديد عندما رأها تلتفت تنظر خلفها وحولها ثم اكملت لذلك القطار وركبته فتعجب لحال تلك الفتاة التي زاد فضولا ناحيتها 
اما هي فرحت كثيرا عندما اطلقوا
سراحها ولم تجد لحظه للانتظار وهرولت سريعا لوالدتها غير مدركة بمن يلحقها فقط خائڤة ان يصيب والدتها شيئا فتخسرها كما خسړت كل شئ منذ حوالي عشرة سنين دلفت للقطار وجلست بجانب امرأة في عقدها السادس تجلس وتمسك ابنتها ذات العشر سنوات وبجانبها ابنها ذو الخمسة عشر عاما وعندما رأها قفز من مكانه يقول جبتي الدوا لماما يافرح هزت فرح رأسها بيأس ونظرت لوالدتها پخوف معرفتش اجيبه انا وقعت في مصېبة كبيرة ومش عارفة اعمل اي كانت دموعها ټنهار علي خديها ونظرت لوالدتها امي انتي كويسة حاسة بإيه نظرت لها والدتها بتعب ثم اغمضت عينيها ليقول كريم بسرعه فرح احنا لازم ناخدها المستشفى دلوقتي ماما تعبانه اوي كانت فرح عاجزة تماما عما تفعله فقط تنظر لوالدتها پخوف خائڤة ان تخسرها مثلما خسړت كل شي بحياتها هزها كريم بقوة فرحح مامااا يا فرحح استيقظت سريعا من شرودها وهزت رأسها قائلة يلا هناخدها المستوصف الي قريب من هنا بس يارب ينجدوها بسرعه ساند كريم وفرح والدتهم بينما حور الصغري امسكت بوشاح اختها وهي تمشي معهم 
كان يشاهد كل شئ وهو مصډوم عائلة مثل هذه متشردة بالشارع ابتلع غصته وهو يراهم يتجهون لخارج هذه الخړابة ذهب سريعا امامهم وهو ضائع غير مدرك بما يفعله ولكن في باله هو يريد المساعدة رفعت فرح بصرها تنظر للامام لتراه شهقت پعنف والخۏف احتلها نظر كريم له ثم لها وهو يتعجب تصرفها ليقول نعم يا اخ في حاجة لتقول فرح بسرعه وبصوت متقطع بس ياكريم دا دا من البوليس في حاجة ياباشا انا معملتش حاجة تاني والله منعه غروره ان يقول انه قادم للمساعده ليقول كنت بتأكد انك مش هتعملي حاجة ليقول كريم سريعا هو في اي يافرح لتجيبه مافيش يا كريم يا حبيبي ونظرت لوالدتها التي علي وشك الاغماء لتبتلع ريقها وهي تسير بها ليقف امامهم مره أخري قائلا انا معايا عربيتي هتبقي اسرع عشان تاخدوها المستشفى وهي اصلا هتدوخ منكو نظر كل من كريم وفرح لبعضهم البعض لبرهه ثم قالت فرح كتر خيرك يباشا هتبقي عملت معانا معروف هز رأسه وساندهم للسيارة وركبوا جميعهم بينما هو قاد باتجاه مستشفى قريب من المكان الذي هم فيه 
بعدما ادخلوا والدتهم الي الطبيب وقفت فرح أمامه قائلة شكرا اوي يا سعادة الباشا هز رأسه بابتسامة هادئة العفو ومتقلقيش من المصاريف  انا جعانه اوي يافرح انا ھموت من الجوع كمان ابتلع غصته وهو يري تلك الفتاة الصغيرة وهي تعافر لتتطلب الطعام ألمه قلبه علي حالها وحالهم جميعهم فأخوها ذو الخمسة
 

انت في الصفحة 3 من 124 صفحات