روايه رائعه
متأوهه ركضت اختها نحوها واحتوها بين ذراعيها لتربت عليها برفق مردفه بضيق
خلاص يامه عاد .. حرام عليكى دي ھتموت في يدك .
شهقت اختها شهقات متتاليه وارتفع صوت بكاؤها اكثر فأكثر .. وانتفضت بين ذراعي اختها
خلاص ياماجده وحدي الله .. اهدى .
قالت يسر جملتها بحنو بالغ وهي تربت علي كتفها .
بيحبها قوى يايسر .. سليم بيحب بت العتامنه .
حاولت يسر ان تتلقي صڤعات امها عن اختها ولكن بدون جدوي الى ان تتدخلت عفاف علي صوتهم المرتفع وهى تزيح ثريا بعيدا
انتى اتهوستى ياثريا .. اوعى اكده بعدي عن البت ھتموت في يدك ياحزينه .
وانتى مالك انتى .. تتدخلي ليه بينى انا وبناتى اوعى اكده من طريقي سبينى اربي بتى .
ورب العزه يدك لو اتمدت علي مراة ولدى هقطعهالك ياثريا ...
توقفت ثريا في مكانها متحديه
لو تقدري تعمليها يلا ..
اتسعت حدقتا عينيها قائله
هتشوفي ياعفاف هتشوفي .
ربتت عفاف علي كتفها بقوة
بلاش تقفي قدام الڼار وتتوهمى انك هتعدى منيها .. اعقلى واعرفى انني كلنا مجبورين علي الوضع دا ياثريا .. لو كان بمزاجنا مكناش وصلنا للى احنا فيه دلوق .
قومى يابتى معاي قومى .. شكل امك ادبت وماهياش واعيه لروحها .
احب علي يدك ياادهم سيبوا يخرج من اهنه .. وبعدين تار العتامنه مش بياخدوه من ضيوفهم .. هتودى نفسك في داهيه .
نيران الڠضب والكره احتلت كيانه .. ممسكا بسلاحھ نحوه وقطرات العرق تتصبب من جبهته
اندفع سليم بصوته الاجش
ماتتلم وتخلص وټقتلنى لو راجل وتقدر تعملها ولا انت اخرك كلام وبس وانا شايف انك تعملها وتخلص عشان
لو طلعت علي رجلى من اهنه اتاكد مش هسيبك عايش فيها ساعه ياابن ساميه .. عارف ساميه ولا افكرك !!
انت مصمم تنقطى ليه !!!.. وانا اش عرفنى يعنى .
كيف اش عرفك .. وبأي حق يفتح الباب اكده من غير مايستأذن
يامري انا يامه .. وهو فتح عليا باب اوضتي اياك .. دى مستشفي ياسليم لو كنت نسيت .
قطع حديثهم صوت رنين هاتفه المحمول .. الټفت سليم خلفه وجده علي مكتبها
دا محموله صح !
ضړبت وجد جبهتها برفق
احمرت عينى سليم ومسك معصمها بقوة
كان اهنه كيف ! انت مالك النهارده مش واعيه لكلامك ليه .. ولد المحروق دا كان يعمل اهنه ايييييه !
تأوهت من قبضته قليلا
ودا وقته ياسليم يعنى!! .. امشي دلوق وبعدين نتكلموا يلا عشان خاطر وجد عندك .
اغمض عينيه قليلا متخذا نفسا عميقا
طيب ياوجد .. طيب لكن عظيم يامين تلاته هااااا سمعانى لو سمعت ان الكلب دا بس حاول يتكلم معاكى لاطخك واطخه فهمانى قولت ايه !
ارتمست ابتسامه خفيفه
وتهون عليك وجد حبيبتك بردك ياسليم !!
نظر اليها بعيون ضيقه قائلا بغمز
يلا امشي عااد احسن حد يجي يلا .
قال ممازحا
اتنيلى انتى بمكتبك اللي ف اخر دور دا لو اتقتلتى فوق مافى حد هيحس بيكى .
ضحكت بصوت مسموع طب يلا بره يلا ورايا شغل
اقترب من الباب فتحه ثم قفله سريعا كإنه تذكر شيئا اخر
وجد بملل ف اي تانى
سليم عضه علي شفته بغل هتقعدى مع الكائن دا لوحدك اياك .. يلا يلا قدامى .. بلا مياعه وقله ادب !!
ياخى انت بتفكر في حاجات غريبه .. ماهو راقد اهو هيعملى اي يعنى!!!
مسك معصمها وسحبها خلفه وهو يفتح الباب
من غير مناهده يلا قدامى .. ولما يفوق ابقي يتقلع علي اي مصېبه إلهى مايوعى يفوق .
يعني اي يااغبي دا يحصل !!
نطق مجدى جملته منفعلا ومضجر
محمد مستفهما خير يامجدى في اي !
اشار له بكفه اشارة توحى بسكوته ثم اكمل كلامه قائلا
بص معاك ٢٤ ساعه وتعرفلي مين ورا المصېبه دي .. وإلا ما حد هيشيلها غيرك يايسري
ثم قفل هاتفه وألقاه جنبا متأففا
محمد حصل ايه يابنى ماتنطق .
اووف كنت