روايه ليث
إيه
بلاش توجع دماغي يستنو ياعماد خليه عالاسبوع الجاي...... واي يعني فهد العطار.... كل حاجه تستنى
انا مش هكلم حد....... اعتذر بنيابه عني....... سلام...
قفل الخط بضجر .....ثم تطلع عليها مره اخره ليراى
هذا الشاش الطبي الأبيض الذي يحاوط جبهتها اغمض عيناه بقوة وفتحهم مرة اخره بضيق وشك يستحوذ على تفكيره.....
اتت صورت ريهام امامه ...نفض الافكار من راسه
قال بنفي
مستحيل ريهام طب هتعمل كده ليه... لا اكيد اكيد لاء
وضعها على الفراش ببطء.... ابتسمت راضية قائلة بحمد...
حمدل على سلامتك يابتي.. انشاء الله الى كرهينك
الله يسلمك ياماما.....
ماما. ماما..... هتفت ورد وهي تركض الى الغرفة وتترمي في احضان حياة بقوة وعفوية ..انتفض سالم في وقفته قليلا قال بقلق
نظرت له راضية بابتسامة حاني.... بدأ قلب حياة بالانتفاض من اثار جملته.....
ح حاضر يابابا انا اسفه.... ردت الصغيرة وهي تمرر يدها على وجه امها بحنان..... احتضنتها حياة بقوة
تستنش منها الحياة في حضنها الصغير.....
ابتسم سالم قال بحنان
ولا يهمك ياروح بابا.... فداكي حياه كلها قال اخر جمله مشاكسا هذهي العيون الذي أهلكت قلبه....
قالت الجدة راضية لسالم
روح أنت ياسالم ارتاح في اوضه تاني شكلك تعبان....و انا هقضي اليوم مع حياه لانها مينفعش تبقى لوحدها
ومن أقال انها هتبقى لوحدها انا معها..... وبعدين انا كويس مش تعبان ولا حاجه....
يابني بطل مقوحه انت شكلك مرهق من امبارح من قلة النوم......
هتفت هذهي المره حياة باعتراض قائلة
سالم روح ارتاح زي ما ماما راضية قالت ومتقلقوش عليه انا هعمل كل حاجه بنفسي ب...
لم يسمح لها بمزيد من حديثها الابله قال بضيق
يعني اي هتعملي كل حاجه بنفسك أنتي مش شايفه
شكلك ياهانم ولا عايزه تقعي تاني وانا مش موجود جمبك عشان الحقك....
سالم......
بلا سالم بلا زفت هي كلمه واحده انا الى هقعد معاكي الايام الجايا لحد ماحس انك بقيتي كويسه
تسالت راضية باستغراب من افعال حفيدها
طب ومصنعك وشغلك يابني.....
رد عليها بتلقائية
كل يتاجل اليومين دول.... وبعدين كلها كام يوم وهاعطي العمال اجازة العيد......
اومأت له راضية بابتسامة تشع سعادة من بداية تغير
حفيدها....... وايقنت ان لمعة عيناه الذي تذيد اشتعلن
هي ليس الإ لمعة حب !!.........
نظرت راضية الى حياة قائلة
الحمدلله انها نامت بليل معرفتش تنام غير ساعتين من قلقها عليكي...... طلع حنينه اوي زي
سالم وحس ....اختفت الكلمات بعد ان ادركت ما تقوله.... صمتت مغير مجرى الحديث بعد ان لمحة شرود حياة الحزين وڠضب سالم الواضح وهو ينظر
الى شرود زوجته في أخيه المټوفي.....
هاتي ياحياه ورد احطها في اوضتها عشان تعرفي ترتاحي..... اخذت الصغيرة وخرجت واغلقت الباب
خلفها.......
نفض سالم غيرته وغضبه وقسوته المشع من عيناه السوداء... فا لا داعي لكل هذهي الأشياء الان يجب الاطمئنان على مهلكت القلوب.......
تنهدت حياة وبدات بفك حجابها پاختناق من حرارة الجو....... اقترب سالم منها وجلس بجانبها
ليمسك يدها التي تحل الحجاب.... ببطء ثم قبل
ان تسأل ..........قال بهدوء حاني
متعمليش حاجه ياحياه عشان متتعبيش على الأقل النهارده.......
بدأ بفك حجابها من حول راسها لينساب شعرها
ببطء على ظهرها... نظر لها بهدوء ثم
نظر الى صدرها
الذي يصعد وينزل من هول توترها..... بدا بفك
ازرار العباءة التي ترتديها من الإمام.....
همست باعتراض
سالم أنت بتعمل إيه ....
لازم تقلعي هدومك وتاخدي دش عشان تفوقي وبعدها تاكلي وتاخدي الدواء وتنامي ومحدش هيعملك كل ده غيري.....
إنت......
تصوري مافيش غيري هيعمل كده.... رد ببرود
سالم انا مش بهزر بطل قلة ادب وبلاش تستغل الفرصه..... هتفت بحرج وتوتر من قربه المبعثر
لانوثتها....ولكن جملتها تعني الغباء لا محال!!!..
زفر بضيق من حديثها السمج قال بفظاظة...
انا مش بستغل فرص ياحضريه.. لو عايز اعمل حاجه هعملها محدش هيقدر يمنعني.. و انتي عارفه
كده كويس......
تاني حضريه انت إيه مش بتفهم عربي مش بحب الكلمه
المستفز ديه .....
رد عليها بفظاظة باردة..
طول مالسانك الى عايز قطعه ده بيطول عليه مش هبطل اقولها......
رفعت حاجبيها بغيظ ولم ترد عليه
بدأ بي فك عبائتها ببرود
انت برده مصمم تعمل قلة ادب.....
زفر بقلة صبر قال
يابنتي اتلمي أنتي بعد كل الى حصلك ده
فيكي حيل تنهدي معايا...... وبعدين متقلقيش انا مافيش حيل اعمل اي قلة ادب من اي نوع ارتاحتي....
مطت شفتيها قائلة
يكون احسن برده.....
ابتسم باستياء على تصرفاتها قال
طب اسكتي شويه ربنا يهديكي ..
كان الخجل يتاكلها حين وضعت نفسها داخل الماء
البارد بملابسها الداخليه التي صممت الى تنزعها امامه وستاخذ الشور وهي ترتديه لم يعترض يكفي هذا فقد تحملت بصعوبة ان ينزع ملابسها بنفسه وان يحملها الى المراحاض وهو معها بهذا الشكل...
تركها داخل المرحاض بعد ان اراحت جسدها في البانيو ......وهو بالخارج........ اغمضت عيناها بارهاق ولالم في راسها يذيد.......
لتجد يداه