روايه فرح والأخوان زياد وسليم
حتى بداءت ان تستغنى على بعض الضرورى ايضا وظلت تبحث عن اى عمل فوجدت عمل بقسم خدمة الغرف بفندق صغير بأجر ليس بكافى لمصاريفها ومصاريف تعليمها واستغنت عن المستوى التى كاتت تعيش فيه وتحملت كل ذلك ولم تفكر لحظه فى الذهاب الى بلد والدها ومرت الايام وكانت الامور مستقره
لحد ما جه يوم المدير المسؤل عن القسم الخاص بها لفت نظره جمالها ورقيها فاعجب بها فحاول ان يقيم معها علاقه ولكنها رفضت فظل يضايق فيها حتى ملت الامر وتركت العمل بسببه وفى هذا الوقت رن تليفونها المحمول فظهر رقم غير مسجل لديها وعندما فتحت وسالت من معى قال لها انا سليم قالت سليم مين فقال مش الانسه فرح معايا فقالت ايوه فقال انا سليم ابن عمك والدك كان قال لى انكم جيين فى اقرب فرصه فقالت اه بس للاسف والدى توفى فقال ازاى ما تبلغيناش فقالت ليه كنتوا هتيجوا فقال وليه لا على الاقل كنا عزناكى واخدناكى معانا انتى بنت عمنا وملكيش غيرنا فقالت ايه تخدونى معاكم انت خلاص قررت من نفسك انى هعيش معاكوا فقال سليم وليه لا اولا دى وصية جدنا ثانيا ماينفعش بنت عمى تعيش لوحدها واحنا على وش الدنيا فقالت فرح بس انا بصراحه كده مش هقدر انفذ واصية جدك بس انا اعرف انك انسان جينتل مان وبسمع عن ان رجالت بلدكم معروفه بالشهامه وانهم حقانيين واكيد طبعا مايرضكش ان بنت عمك تتحرم من ميرثها عشان وصيه فارغه زى دى دا كلام فاضى ولا يعقل وانك هتديها حقها اكيد مش كده فرد سليم لو واصية جدك انت شيفاه كلام فارغ فا انا حابب اقولك ان وصية جدى دى ى السيف على رقتى وما قدرش اكسر كلمه واحده منها وتنفيذى للوصيه هو الشهامه والحقنيه والجنتله فى نظرى انا وعلى العموم لو انتى مش عاوزه تتزوجى حد فينا فالا انا ولا اخويا ھنموت عليكى ياعنى ولا حاجه انتى صحيح بنت عمنا بس لا تربيتك زى تربيتنا ولا طبعك زى