الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


مرددا 
يخربيت دماغك 
في اليوم التالي ..
عاد جسار من الخارج بعد ان قضي ليله كلها خارج المنزل ..
اتجه نحو غرفتها ليقوم بفتحها سرعان ما اتسعت عيناه پصدمه حينما وقعت علي جسدها المطروح ارضا 
ركض جسار نحوها ليقوم بحملها سريعا بين ذراعيه منطلقا بها نحو الخارج ...
صعد بسيارته بعد ان وضعها بالمقعد الخلفه ليتجه سريعا نحو المستشفي ..

بعد مرور بعض الوقت..
وقف امام غرفه العمليات يجوب الطرقه ذهابا وايابا بقلق ينهشه من الداخل ..
مرت ساعه
طمني يا دكتور 
الطبيب با استعجال 
مقدرش اطمن حضرتك دلوقتي يا جسار بيه الحالة خطيره جدا 
انهي كلماته ليركض سريعا تاركا جسار خلفه يسب ويلعن ذاته ..
بعد مرور نصف ساعه خرج الطبيب نازعا قفزاته الطبيه اقترب جسار منه ليردف قائلا 
ها يا دكتور
الطبيب بتوتر 
الحالة انقذناها بالعافيه ادعيلها يا باشا تعدي الاربعه وعشرين ساعه الجاين دول والا هنفقدها 
خلخل اصابع يده في خصلات شعره ليجذب خصلاته پغضب وهو يزفر بضيق
في مكانا اخر ...
كانت تقهقه بسعاده وهي تدور حول نفسها ليقاطعها صوته الرجولي 
خير بتضحكي علي ايه وفرحانه اوي كده 
توقفت هالة وهي تنظر اليه باابتسامه
واسعه مردده 
تعاله ياحبيبي مش هتصدق ايه اللي حصل 
رفع حاجبه باستغراب مرددا 
ايه اللي حصل يا هالة 
هالة بسعاده 
الخدامه 
ردد اسمها متسائلا 
غرام مالها 
هالة 
اتسعت عيناه پصدمه مرددا 
هالة بلامبالاه 
معرفش وعرفت منين انا ليا عيون في كل حته ياحبيبي 
اردف بتوتر 
هالة هدي اللعب شوية جسار لو عرف حاجه او حس بحاجه
نظرت هالة اليه بهدوء مردده 
وهيعرف منين مش ده المهم 
نبث بتساؤل 
اومال
هالة پحقد 
الخدامه دي مش هتطلع من العنايه المركزه عايشه 
اردف پذعر 
اوعي تعملي كده صدقيني مش هيرحمنا 
هالة بضيق 
قلبك بقي رهيف اوي يا مازن
مازن بضيق 
اقفلي السيره دي انا عملت كده بعد اتفاقي انا وانتي 
ابتسمت هالة بسخريه مردده 
عاوز تفهمني ان لو مش متفقه معاك مكنتش عملت كده ده انت كنت ھتموت عليها 
ابتلع تلك الغصه بحلقه مرددا 
مكنتش هعمل كده لان جسار عينه منها 
هالة بسخريه 
وطبعا مازن حبيبي اخو جسار بېخاف من اخوه اومال طول السنين دي انا معاك ومخوفتش منه ليه يا تري 
مازن ببرود 
لانك متهمهوش 
اتسعت عيناها پغضب ليردف مازن قائلا 
تؤ تؤ مش دي الحقيقه مالك زعلانه ليه 
زفرت بضيق لتردد 
ومتنساش ان من غيري مكنش زمانك عايش دلوقتي اما بقي بخصوص جسار فا وريني شجاعتك وانت بتواجهه ف الفتره الجايه 
قطب مازن حاجبيه بعدم فهم مرددا 
تقصدي ايه 
هالة 
انا حامل 
في المساء ...
كانت قد. استقرت حالة غرام ليتم نقلها الي غرفه عاديه تحت الملاحظه الطبيه..
وقف جسار مع احدي الطبيبات ليردف بهدوء 
ها يا دكتوره 
اردفت الطبيبه بعمليه وهدوء
المعلومات اللي اتقالتلك مش صحيحه يا جسار بيه الانسه اللي نايمه جوه 
اتسعت عينان جسار پصدمه وڠضب ليتراجع الي الخلف مرددا 
انسه !
اكتفت الطبيبه بهز رأسها بالايجاب ليشير جسار لها بيده حتي تنصرف فا طاعت امره
خرج من المشفي بالكامل صاعدا بسيارته بعد ان امر الحراس بحراسه غرام وعدم تركها ..
ظل يسير بسيارته دون وجهه يشعر بالتوهان وشئ واحد يتردد داخله انه فقدها بالتاكيد ...
قاطع شروده صوت رنين هاتفه ليتلقطه مجيبا بهدوء 
ايوه 
الحارس من الجهه الاخري 
جسار بيه البنت ال امرتنا نحرسها اختفت من المستشفي ومش لاقينها ووو
اتسعت عينان جسار پصدمه لېصرخ بحارسه عبر الهاتف مرددا 
انت بتقول ايه انت
الحارس بړعب 
يا باشا احنا يا دوب كنا بنفض خڼاقه حصلت في المستشفي ورجعنا مكانا دخل الدكتور يطمن عليها ملقهاش 
جسار بنرفزه 
طب اقفل اقفل انا جاي 
اغلق جسار بوجهه دون انتظار اجابته لينطلق بسيارته سريعا نحو المشفي مره اخري 
بعد مرور بعض الوقت ..
وصل جسار الي المشفي ليقوم بصف سيارته بعشوائية مترجلا منها پغضب ...
اتجه لداخل المشفي ليستقبله الحارس
 

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات