روايه أليس من حقي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
انتى فاكره نفسك عروسه بجد ولا ايه عماله تطلبي وتتشرطي دا انا ضاغطه على ابني وعماله أقنعه بيكى
وانتى لا انا عاوزه شبكه وعاوزه عفش انتى هتتشرطى فى ايه انتى مش واخده بالك انتى سنك قد ايه احمدي ربنا ان ابني وافق عليكى اصلا صحيح اللى اختشوا ماتوا بقولك ايه دا انتى لا شباب ولا مال ولا عائله
فى ايه
طردهم بره ولا سمعاهم نزلين على السلام وهى بتقول دى مجنونه دى الله يكون فى عمر اللى يفكر ياخدها ان حد فكر
قفلت الباب شقتى وجلست أبكى واتذكر عمري الذي مر كلمح البصر أمام عينى
فأصبحت لا أعلم ماذا سأفعل وظللت بجانبهم ارعاهم معتمده على المعاش الصغير الذي يصرف لوالدي
حاولت ان اعمل ولكن من سوف يجلس بوالدى ووالدتى فما اتقاضاه من راتب سأعطيه لمن سيجلس بهم فقررت ان اجلس بجانبهم
ففى يوم وصلتني رساله نهت على كل امل لى فى الدنيا فكانت الرساله تقول انا اسف مش هقدر اكمل معاكى كل شيء قسمه ونصيب
الرساله من خطيبي بيفسخ الخطوبه بينا بسبب انى مكرسه حياتى لوالدى ووالدتى وطبعا لا هقدر اجهز ولا هقدر حتى اتركهم واتزوج وانه مل من الانتظار
ولكن طالت رقدت والدى ووالدتى وبعد سنين عمري التى مرت واصبحت كما يقولون عنى بيره وفاتني قطار الزواج توفى والدي وبعده بسنه حصلته والدتى وتوفت هى أيضا وتركتني لعنوستى ووحدتي فى الدنيا
وها انا فى هذا الموقف الذي سردته لكم فى بداية حكايتى
عندما اخربتنى احد جراتى انا احد السيدات بمنطقتنا تريد أن تأتى لتخطبنى لابنها وعندما أتوا لخطبتى وعند الاتفاق قالت لي انهم لم يحضروا اى شبكه سوى الدبله التى سيشبكنى بها وانه ليس عنده شقه وسنعيش فى الشقه التى اعيش بها ولن يشتروا عفش جديد سوى غرفة نوم
وعندما قولت لها لا انا