روايه الملاك الصغير
الباب مقفول كنت برجع هو ده الحرامى يا سعادة البيه
حازمحرامى جالك كلامى ياحنين اهو طلع حرامى
وراح على حماده بنفسه عشان يمسكه وهو بيقول اللى غلط يتحاسب على غلطه
حماده اتحامى فى حنين وهو بيقول والله ڠصب عنى اصل كنت جعان انا واختى والفاكهة امامى وكان صعب احوش نفسي عنها
الحقينى يا ابله حنين
حازم وهو بيحاول يتملك من حماده بينظر لصاحب الشاليه
صاحب الشاليهلا مادام كده بقى يبقى نخده نسلمه للقسم المچرم ده
حماده وهو بيبكيلا ونبى يا ابله حنين ماتسبهمش يخدونى للقسم انا ممكن اشتغل عندهم باللى اكلته انا واختى بس بلاش القسم
وطيف اخته اول ماشافت حماده اخوها بيبكى وخاېف مسكت فى حماده وفضلت تبكي وتدفع حازم عنه وتقوله سيب اخويا
حازمانتى بتدفعى عن حرامى ياحنين حتى لو طفل بس حرامي وسرق
الشابه اللى كانت شايله طيف حرام ياجماعه فى ايه دول أطفال مالكم كده كلكم عليهم وبدأ كل واحد من الموجودين يقول كلمه
سكت حازم واتحرج من كلام حنين ليه
حنين نظرت لصاحب الشاليه وانت زعلان اوى على اللى اخده من الشجره قول لى بكام هما دول وانا هدفعلك ثمنهم هى راحت فين الرحمه من قلوب الناس
صاحب الشاليهخلاص يا استاذه ولا ثمن ولا غيره بس لوسمحتى نبهى عليه ماينزلش عندنا تانى المسأله مش مسألة ثمنهم كام المسأله انه واخدهم سرقه وكمان بيبهدل الجنينه وكمان خلانى شكيت فى الغفير وكلمته بأسلوب مش كويس
صاحب الشاليهخلاص يا استاذه
ونظر للغفير وقال له يالا
اخدت حنين حماده فى ايدها وشالت طيف على ايدها ولما حست انها لسه مړعوبه على اخوه فضلت تهدى فيها وتقول ليها ما تخافيش ياحبيبتى ما حدش يقدر يعمل لحماده ولا انتى اي حاجه ما تخافيش ودخلت بيهم الشاليه ودخلوا كلهم خلفها
حنينايوه بس فى ظروف بتغصب الواحد لازم نراعي الظروف دى وخصوصا ان ده طفل ۏجعان هو واخته والاكل أمامه ازاى هيقدر يمنع نفسه عنه ويستسلم للمۏت من الجوع دا لو راجل كبير مش هيتحمل فمابالك بطفل
لا ياحازم انت قلبك كان قاسې اوى فى الموقف ده رغم انك مش كده انا اتفاجئت بموقفك ده
اخدت حنين حماده لغرفه وحدهم وقالت له مش معنى انى دافعت عنك ان اللى عملته ده كان صح لا طبعا انك تاخد حاجه مش بتاعتك دا أكبر غلط وانت عارف بيتسمى ايه بس انا عذراك عشان الظروف اللى كنتم فيها وعارفه انك مش ناوى تعملها تانى صح ولا ايه
حمادهصح اوعدك ما امدش ايدى تانى لأى حاجه مش بتاعتى
خرجت حنين ليهم تانى وهما كانوا بيقولوا
احنا عاوزين ننزل المياه
حنينطب استريحوا الأول والبنات تدخل تجهز حاجه تكلوها
هما لا احنا داخلين نلبس المايوهات احنا واكلين اسناكس واحنا فى الطريق
ودخلوا يلبسوا
حماده قال لحنين انا عاوز اروح انزل معاكم البحر وطيف قالت وانا كمان
وحنين قالت انا كنت هقعد اجهز ليهم اكل بس عشان خاطرك يا طيف هنزل معاكم ويارتها ماوفقت
دخلت غيرت حنين ولبست لبس البحر
واخدت طيف فى ايدها وحماده معاها وخرجوا كلهم
وفضلت حنين تلعب مع حنين وحماده على الشاطيء فى اول المياه وباقى الشله اول ما شافوا البحر دخلوا البحر كلهم وتعمقوا فيه قليلا
وشويه وحازم اتجه لحنين وقال ليها ايه هتقضي الوقت كله معاهم وانا ماليش شويه
حنينطب ما تخليك معانا هنا فى بداية البحر
حازمهنا فين يا حنين انتى بتهزرى بقولك ندخل نعوم شويه مع بعض
حنيناخاڤ اسيبهم لوحدهم وخصوصا طيف لحسن تدخل المياه والمياه تسحبها ولا حاجه
حازمانتى خلفتيها ونسيتها خليها مع اخوها بره المياه
حماده خد اختك واطلع بره المياه العبوا على الرمل شويه عشان هاخد منكم حنين شويه
حماده اخد اخته وخرجوا وقعدوا على الرمل وظلوا يلعبوا
وحازم مسك حنين من ايدها ودخل بيها البحر وظلوا يلهوا ويمرحوا ويسبحوا ويتسابقوا واتلهت حنين معهم تماما
وشويه حماده عاز يدخل الحمام فنبه على طيف انها تظل تلعب فى مكانها ولا تتحرك حتى يعود من الحمام وتركها وذهب
ولكنه بعد أن عاد نظر مكان ما تركها لم يجدها ظل يبحث عنها بالقرب من المكان الذي تركها فيه فلم يجدها بدا يبكى وينده عليها