روايه أنغام حبك

الباب لقيت حد بيتكلم
مساء الخير !
اتلفت و بصتله كان شاب طويل في اواخر العشرين لابس بنطلون كافيه و قميص ابيض و عنده دقن بسيطة بيبصلي وهو بيبتسم بصتله و رجعت بصيت للمفاتيح تاني مساء النور
انا جاركم الجديد و اسمي
كان الباب اتفتح دخلت و وقفت ورا الباب پخوف تشرفنا عن اذنك
طب خلاص اهدي انا سايبك بمزاجي بس هتروحي مني فين

مشي وهو بيبصلي رميت الهدوم اللي كانت في ايدي و بدأت ادور وشي و اعيط ميحت الدموع اللي نزلت مني بسرعة لما لقيت جارنا الجديد واقف قدامي و بيبصلي بعصبية و ڠضب مش مفهوم دورت وشي و فضلت قاعدة في البلكونة من الناحية التانية البعيدة عن نظرات جاري لحد ما سمعت صوت احمد بيتكلم ع السلم
خرجت جري بعد ما مسحت دموعي
و عيني اللي وجعتني من العياط فتحت الباب و لقيته واقف بيتكلم مع جارنا الجديد
احمد
بصلي و استغرب من عيوني و شكلي المتغير بنظرة غريبة مقدرتش احدد معناها
و لقيت احمد بيشاورلي تعالي يا موج
دي يا سيدي موج بنت خالتي و اختي الصغيرة
اهلا و سهلا يا انسه موج انا جاركم الجديد بحر
حاولت اتكلم براحة اهلا
احمد لاحظ اني مش قادرة اتكلم و اخدني و استأذن تحت نظرات بحر الغير مفهومة
حكيت لاحمد اللي حصل
انا اسف يا موج اني اتأخرت النهاردة حقك عليا و انا بدور علي شقة عشان نعيش فيها انا وهو في اسرع وقت ممكن هبعده عنك خالص متقلقيش
انا عارفة انه غالي عليك و مفيش في ايدك حاجه تعملها ضده مهما كان والدك بس انا تعبت يا احمد مفيش في ايدي حل غير اني اشتكيلك انت لانه بېخاف من وجودك
اما فعلا مفيش في ايدي حاجه اعملها ضده و لو امي عرفت ممكن يحصلها حاجه لكن انا هعرف اتصرف في اسرع وقت و اخلصك و اخلص امي من اذاه
طبطبت علي ايده مسحت دموعي و ابتسمتله شكرا يا احمد شكرا علي وجودك معايا
مر شهرين و علاقة احمد و بحر بقت قريبة جدا و بقوا صحاب و