الخميس 19 ديسمبر 2024

اسكريبت جديد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


ألي حصل. لكن فاقت لنفسها و قالت...
مريم پغضب سليم ايه قلة الذوق دي و ازاي تكلم زميلي بطريقه دي و ازاي تقول اني خطيبتك و احنا مش بتجمعنا حاجه مع بعض و وقف العربيه حالا...
سليم مريم اسكتي...
مريم پغضب لا مش هسكت انا عاوزة اعرف ايه ألي عملته ده و هنا اوقف سليم العربيه و كان في مكان فاضي و فيه اراضي زراعيه و كان المكان هادي فقال و هو باين في نبرة صوته الحزن.

سليم اكيد بتسألي نفسك انا ليه قلت عليكي الكلام القذر ده لما كنا في بيت الجبل صحيح...
مريم سليم لو سمحت مش عاوزة الموضوع ده يتفتح...
سليم كنت صغير و كان بابا رجل اعمال كبير كان بيحبني اما ماما. او الست ألي ولدتني مكنتش بتهتم بيا او بتهتم بجوزها بس بيهمها سهرها في النادي مع صحابها و بليل تسهر في الملاهي الليليه و كانت بتسحب فلوس كتير من بابا و كانت كانت بتخون جوزها مع اكبر منافس ليه كانت بتقوله على مناقصات بابا عشان تدمر شغله و سمعته و في يوم بابا كان في سفر بسبب شغل ماما كانت جايبه عشيقها للبيت و لما شوفت و قولت ليها اني هقول لبابا تعرفي عملت ايه في ابنها ضړبتني و ربتتني على الكرسي و عملت علاقه مع عشيقها قدامي عارفه يعني ايه طفل عنده عشر سنين يشوف الست ألي ولدته بتعمل كده لا و يشاء ربنا ان ابويا يجي و يشوف المنظر ده كانت صډمه بالنسبه ليه صډمه كبيرة انه يشوف الست ألي حبها و اتجوزها بټخونه بطريقه دي خرج مسدسه و قټلها و قتل عشيقها و قتل نفسه مستحملش و كل ده و حصل قدامي و وقتها دخل مساعد بابا و كان صديقه هو ألي دخل و شاف كل حاجه خبى كل ألي حصل و قال ان بابا ماټ بسكته قلبيه و امي ماټت بسبب حاډثه و بعدها مسك شغل بابا و شركاته و كنت في حالة نفسيه فظيعه و فقدت النطق لفترة لكن صاحب ابويا قدر يخرجني من النفسيه دي و رجعت تاني و بعد ما تميت السن القانوني سلمني كل حاجه لشركات ابويا و شغله كنت متعلق بيه. بس القدر مكنش في صفي و بعديها ماټ هو كمان و سابني و عدت الايام و اتعرفت على غيث و بقى اعز صحابي و عرف كل حاجه عني. و هو كمان و بقينا في ايد بعض و صنعنا لبعض اسم في عالم الاقتصاد و رغم ده كله عمري ما نسيت ألي حصل بشرب عشان انسى الۏجع ده بشرب لحاد ما افقد وعيي. مش عاوز افتكر لكن الذكرة متعلقه في راسي و مش قادر انساه كنت بكره كل بنت تقرب مني او تكون قدامي كلهم عيشين عشان شكلهم و الفلوس و بس كانت مريم بتسمع لكل كلامه و مصدومه و مش مستوعبه ألي حصله اد ايه هو استحمل في حياته و اد ايه هو اتعذب كانت مريم بتسمع لكلامه و مكنتش حاسه بدموعها ألي كانت بتنزل من عينيها بغزارة و راحت مسحت دموعها بيرعه قبل ما يشوفها عشان ميحسش انها كانت بټعيط و استغلت انه كانت بيحكي معاها و مغمض عينيه و مسحت دموعها و لم تحس و هي بتمسك ايديه جامد و بتقول ليه...
مريم عمرك ما هتنسى يا سليم لأنك
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات