حكايه شهد مع الأيام
شهد الغرفه اللى هناك دى عقبال ما اتكلم مع والدتى لو سماحتى
شهد حاضر ومسكت اخواتها ودخلت بيهم
والدته وكمان بتدخلها غرفه من غرفك تقدر تفهمنى اللى بيحصل ده
حازم ابدا يا امى انا كنت واقف شويه على الكورنيش ووجدتها كانت عاوزه ټنتحر فا تكلمت معاها لعلى اقدر اخليها تتراجع ولما اتكلمت معاها عرفت انها معندهاش مكان تقعد فيه وأخواتها ميتين من الجوع ومش معاها تأكلهم
فأقترحت عليه تيجى هى وأخواتها واديها غرفه فى الشقه وراتب صغير مقابل أنها تشوف طلبات البيت وطلباتى
اعمل ايه انا عاوز حد يخدمنى
والدته عندك حق انت فعلا لوحدك وده غلط
بس لما الظروف اتغيرت واصرت تيجى تدخل الجامعه هنا اتفقوا ان يتم الجواز علطول
وبيتهيأ لى وقتها مش هيبقى فى لازمه لوجود الانسه اللى جوه
والدته خلاص يا حازم والدك اتفق وانا شايفه ان كده احسن ليك بردو اه يعصمك من الغلط وبعدين ما انت وقتها كنت موافق ايه اللى اتغير
حازم انا مش صغير يا امى عشان اغلط وبعدين مش موضع ان فى شيء اتغير انا بس عاوز ما منعتش وقتها على اساس ان هيا كانت ناويه تكمل تعلمها وان الارتباط هيكون بعد ما تخلص فاكون استعديت وفكرة وجهزت نفسي وافكر براحتى إنما الموضوع اللى على السريع دى لازمتها ايه
انا ډخله اريح شويه لحسن تعبانه من السفر
ودخلت غرفة حازم لتنام
حازم قعد مكانه بيفكر
وبيقول لنفسه وبعدين هعمل ايه فى موضوع الزواج ده اهو ده اللى ما كنش على بالى دا انا كنت نسيته اصلا
وخرجت من الغرفه وجدت حازم قاعد سرحان ومش دارى بحد حواليه
قعدت جنبه وقربت من ودنه واتكلمت بصوت واطى واضح ان التحقيق كان شديد عليك اوى عملت ايه وقولت ايه
حازم ها يابنتى انتى خرجتى امتى من غرفتك وجيت هنا ازاى وانا ماحستش بيكى
حازم ها لا ابدا سيبى الموضوع ده عليا ما تشغليش بالك ادخلى ادخلى المطبخ اعملى عشاء عشان زمان اخواتك جاعوا وانتى كمان وابقى جهزى عشاء لوالدتى وسبيه لما تصحى
شهد من عنيه ياسيدى بس انت ماذكرتش نفسك انت ماجعتش ولا ايه
حازم لا اعملوا ليكوا انا ماليش نفس
شهد لا بقولك ايه طول ما انا هنا لا تقولى ماليش نفس ولا اكلت بره ولا اصحابى كانوا عزمني انت سامع ي استاذ
حازم بص ليها ادخلى يابت على المطبخ روحى
وقال فى سره روحى وانتى زى القمر كده
رجعت ليه شهد وجت من خلفه جنب ودنه سمعتك على فكره وجريت على المطبخ
عملت اكل لاخواتها الاول ودخلت اكلتهم ونيمتهم
ودخلت جهزت عشاء ليهم وجنبت عشاء والدته
وجابت ترابيزه صغيره ووضعتها أمام حازم ووضعت العشاء عليها وجابت كرسيه وقعدت هى كمان أمام الترابيزه
وفضلت تاكل وهى بتقول ليه تعرف انا كنت مېته من الجوع
حازم الف هنا
شهد وانت ما بتكلش ليه ما انت اكيد انت كمان مېت من الجوع
حازم لا مليش نفس
شهد مسكت لقمه وغمستها وقالت والله لا تأكل ومن ايدى كمان
وهو يقول ليها بجد ماليش نفس
شهد كده تكسفنى وبتمد ايدها ناحية فمه عشان تضع ليه اللقمه وكان ده فى طلعت والدته من الغرفه وشفتها وهى بتمد ايدها عشان تاكله فى فمه
والدته الله الله
اهدى اللى بيحصل ده ايه المسخره وقلة الأدب دى
شهد اتحرجت واللقمه سقطت من ايدها ونظرت لحازم وكأنها بتستنجد بيه
بس دا حازم نفسه عاوز اللى ينجده
حازم نظر لوالدته بعد ما