حكايه شهد مع الأيام
بى بدون ضغط منكم ولا اى شيء جبرها على كده غير حبها ليا تفتكروا واحده زى كده رضيت لنفسها تعيش مع انسان عاجز وتضحى بحياتها وراحتها وتربط نفسها بحد هيكون عاله عليها طول العمر بقى مش هيا دى الورث الحقيقي
اديكوا شوفتوا انا فى لاحظه كنت هخسر كل حاجه رجلى وطبعا صحتى وورثي وفى اللحظه دى هى اللى بقيت ليا يبقى يوم ما يجى لى انا الاختيار بنها وبين ورثي اللى هو هيبقى سجنى فى نفس الوقت اختار ايه
انا هاخد شهد وهرجع وهتجوزها هناك وهكمل حياتى هناك والحمد لله الشقه موجوده وشغلى موجود وعرستى موجوده هعوز ايه تانى من الدنيا
انتوا هتكونوا مع ابنكم وقت فرحه وفرحت عمره يبقى وقتها كملت ساعدتى فضلتوا مصريين على رايكم وقراركم يبقى انا اسف
شهد انت بتتكلم بجد ياحازم وهى بتتنطط
بس والدت حازم كانت قامت ومشيت وراء حازم وندهت عليه
واول ما شهد شافتها وهى بتنده على حازم
وبتقول له هتتجوز من غير رضانا ياحازم هيهون عليك تضيع فرحتى دا انت الوحيد اللى فاضل لى ياحازم وبكت
حازم رجع اخدها فى حضنه وقال ما تبكيش يا امى انا هرجع انا وشهد وهسيبكم تفكروا براحتكم وهوضب امورى وقبل ما اعمل اى حاجه هبغلكم وهنتظر انكم تيجوا وتحضروا كل حاجه بس ارجوكم فكروا فى رحتى وحياتى مش فى الورث وبس
ودخل غرفته
والدت شهد بصت لشهد من غير ما تتكلم ورجعت لوالد حازم
وشويه وحازم خبط على باب غرفتها يالا ياشهد
ولسه خارجين والد حازم نده عليه تعالى ياحازم ازاى هتمشي والليله اللى بنجهز ليها دى تسبها لمين دى الناس بره بدأت تيجى دخل الشنطه دى واطلع استقبل الناس عيب كده ياحازم انت اعقل من كده وبعد كده اعمل اللى انت عاوزه
شهد هزت رأسها كأنها بتقوله اسمع كلام والدك
ركن حازم الشنط على جنب وخرج يستقبل الناس مع والده
وبدأت مراسم الفرحه والناس اتجمعت واتجهز ليهم الموائد والكل بدا ياكل ويدعوا له بالسلامه ودوام الصحه
وبدأت الموسيقى البلدى وغناء المواويل وكانت ليله جميله
وبعد انتهاء الليله والدت حازم قالت لحازم ما تسمع كلامنا يا حازم يا ابنى
ودخلوا يناموا
ولسه داخل غرفته وسمع صړيخ داخل عليهم فى البيت
خرج بسرعه يشوف فى ايه
لقى سلمى بتقول الحقنى ياعمى
والد حازم فى ايه ياسلمى ايه اللى حصل بتصرخ كده ليه
سلمى الحقنى بابا كان فى فرح واحد صحبه وواحد الله ينتقم منه داخل يحي بطلقات فى الهواء من رشاش الرشاش خان ايده ومال منه للاسفل والطلقات جت فى المعازيم وإصابة بابا واخويا هو كمان والاسعاف جت اخدتهم وانا وامى مش عارفين نعمل ايه ابويا واخويا هيموتوا ياعمى حازم قال ليها تعالى معايا اخدها هى وامها ووالده وراحوا على المستشفى
ودخلوا للدكتور
الدكتور قال ليهم ماخبيش عليكم الحاله خطره جدا وربنا يستر الشاب اتوفى والأب فى حاله خطره
فضله يصرخوا ويبكوا
وبنته فضلت تبكي انا عاوزه اشوف بابا يا دكتور
الدكتور الزياره دلوقتى ممنوعه اول ما يخرج من العمليات ويدخل غرفته هحاول ادخلك تطمنى عليه بس ادعوا له
وبعد حوالى ساعتين خرج من العمليات ودخلوا غرفته
وسلمى ووالدتها طلبوا من الدكتور يدخلوا له
قال ليهم ادخلوا ليه بس حاولوا ما تتكلموش معاه كتير عشان
ما تتعبهوش
دخلوا وفضلوا قاعدين معاه وبصين ليه وبيبكوا وهو لا حول له ولا قوه
لحد ما بدء يفوق ويركز بعض الشيء وسمع صوت بنته وهى پتبكي
نده عليها بصوت هذيل
سلمى سلمى
والدت سلمى ايوه ياحبيبي حمدلله على سلامتك سلمى اهيه كلمي والدك ياسلمى
سلمى مسحت دموعها وقربت منه وقالت انت كويس يابابا
والد سلمى اه اه ياسلمى ما تخافيش ياحبيبتى اخوكى فين
سلمى اخويا تعيش انت يابابا وفضلت تبكي
شويه وخبط والد حازم وفتح