الأحد 29 ديسمبر 2024

حكايه شهد مع الأيام

انت في الصفحة 18 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


بى بدون ضغط منكم ولا اى شيء جبرها على كده غير حبها ليا تفتكروا واحده زى كده رضيت لنفسها تعيش مع انسان عاجز وتضحى بحياتها وراحتها وتربط نفسها بحد هيكون عاله عليها طول العمر بقى مش هيا دى الورث الحقيقي
اديكوا شوفتوا انا فى لاحظه كنت هخسر كل حاجه رجلى وطبعا صحتى وورثي وفى اللحظه دى هى اللى بقيت ليا يبقى يوم ما يجى لى انا الاختيار بنها وبين ورثي اللى هو هيبقى سجنى فى نفس الوقت اختار ايه 

انا اسف انا اختارت خلاص انا اخترت شهد وانا لاعاوز ورث ولا غيروا ولو انتوا عاوزين الورث شوفوا حل بعيد عنى 
انا هاخد شهد وهرجع وهتجوزها هناك وهكمل حياتى هناك والحمد لله الشقه موجوده وشغلى موجود وعرستى موجوده هعوز ايه تانى من الدنيا 
انتوا هتكونوا مع ابنكم وقت فرحه وفرحت عمره يبقى وقتها كملت ساعدتى فضلتوا مصريين على رايكم وقراركم يبقى انا اسف 
عن اذنكم وقام ونده شهد وقال ليها ادخلى جهزى شنطتك انا داخل اجهز شنطتى احنا هنسافر وهنتجوز هناك
شهد انت بتتكلم بجد ياحازم وهى بتتنطط
بس والدت حازم كانت قامت ومشيت وراء حازم وندهت عليه 
واول ما شهد شافتها وهى بتنده على حازم 
وبتقول له هتتجوز من غير رضانا ياحازم هيهون عليك تضيع فرحتى دا انت الوحيد اللى فاضل لى ياحازم وبكت
شهد سكتت ووقفت تترقب الموقف 
حازم رجع اخدها فى حضنه وقال ما تبكيش يا امى انا هرجع انا وشهد وهسيبكم تفكروا براحتكم وهوضب امورى وقبل ما اعمل اى حاجه هبغلكم وهنتظر انكم تيجوا وتحضروا كل حاجه بس ارجوكم فكروا فى رحتى وحياتى مش فى الورث وبس
ودخل غرفته 
والدت شهد بصت لشهد من غير ما تتكلم ورجعت لوالد حازم 
شهد دخلت غرفتها لبست اخواتها وجهزت شنطتها 
وشويه وحازم خبط على باب غرفتها يالا ياشهد 
ولسه خارجين والد حازم نده عليه تعالى ياحازم ازاى هتمشي والليله اللى بنجهز ليها دى تسبها لمين دى الناس بره بدأت تيجى دخل الشنطه دى واطلع استقبل الناس عيب كده ياحازم انت اعقل من كده وبعد كده اعمل اللى انت عاوزه
بص حازم لشهد 
شهد هزت رأسها كأنها بتقوله اسمع كلام والدك
ركن حازم الشنط على جنب وخرج يستقبل الناس مع والده 
وبدأت مراسم الفرحه والناس اتجمعت واتجهز ليهم الموائد والكل بدا ياكل ويدعوا له بالسلامه ودوام الصحه 
وبدأت الموسيقى البلدى وغناء المواويل وكانت ليله جميله 
وبعد انتهاء الليله والدت حازم قالت لحازم ما تسمع كلامنا يا حازم يا ابنى 
حازم قال ليها الكلام فى الموضوع ده انته وانا من الفجر هاخد شهد وهنرجع وزى ما قولتلك هبلغكم بكل حاجه قبل ما اعمل اى حاجه تصبحي على خير
ودخلوا يناموا
ولسه داخل غرفته وسمع صړيخ داخل عليهم فى البيت
خرج بسرعه يشوف فى ايه
لقى سلمى بتقول الحقنى ياعمى 
والد حازم فى ايه ياسلمى ايه اللى حصل بتصرخ كده ليه
سلمى الحقنى بابا كان فى فرح واحد صحبه وواحد الله ينتقم منه داخل يحي بطلقات فى الهواء من رشاش الرشاش خان ايده ومال منه للاسفل والطلقات جت فى المعازيم وإصابة بابا واخويا هو كمان والاسعاف جت اخدتهم وانا وامى مش عارفين نعمل ايه ابويا واخويا هيموتوا ياعمى حازم قال ليها تعالى معايا اخدها هى وامها ووالده وراحوا على المستشفى 
ودخلوا للدكتور 
الدكتور قال ليهم ماخبيش عليكم الحاله خطره جدا وربنا يستر الشاب اتوفى والأب فى حاله خطره
فضله يصرخوا ويبكوا
وبنته فضلت تبكي انا عاوزه اشوف بابا يا دكتور 
الدكتور الزياره دلوقتى ممنوعه اول ما يخرج من العمليات ويدخل غرفته هحاول ادخلك تطمنى عليه بس ادعوا له 
وبعد حوالى ساعتين خرج من العمليات ودخلوا غرفته 
وسلمى ووالدتها طلبوا من الدكتور يدخلوا له 
قال ليهم ادخلوا ليه بس حاولوا ما تتكلموش معاه كتير عشان
ما تتعبهوش
دخلوا وفضلوا قاعدين معاه وبصين ليه وبيبكوا وهو لا حول له ولا قوه
لحد ما بدء يفوق ويركز بعض الشيء وسمع صوت بنته وهى پتبكي
نده عليها بصوت هذيل 
سلمى سلمى
والدت سلمى ايوه ياحبيبي حمدلله على سلامتك سلمى اهيه كلمي والدك ياسلمى 
سلمى مسحت دموعها وقربت منه وقالت انت كويس يابابا 
والد سلمى اه اه ياسلمى ما تخافيش ياحبيبتى اخوكى فين
سلمى اخويا تعيش انت يابابا وفضلت تبكي
شويه وخبط والد حازم وفتح
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 21 صفحات