روايه مريم في زمن اخر
ومن الجهه الأخرى حدث شق اخر ولكن لايدرون ما مصيرهم ان دخلوا فيه والا اى وجهه سوف يكونون حاولوا ان يرجعوا ويفتحون اى مجال للخروج من الجهه التى دخلوا منها وأغلقت ولكن دون جدوى فشاورت لسمر ان يتجهوا إلى الناحيه الأخرى فليس أمامهم اى اختيار ورغم انهم كانوا خائفين الا انهم ليس لديهم حل اخر وعندما اتجهوا إلى الاتجاه الآخر لم يلبسوا الا قليل وجرفتهم المياه داخل ممر مظلم فى أعماق البحر وظلت تزيد سرعت نزولهم حتى غابوا عن الوعي تماما