الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه مريم في زمن اخر

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


ومن الجهه الأخرى حدث شق اخر ولكن لايدرون ما مصيرهم ان دخلوا فيه والا اى وجهه سوف يكونون حاولوا ان يرجعوا ويفتحون اى مجال للخروج من الجهه التى دخلوا منها وأغلقت ولكن دون جدوى فشاورت لسمر ان يتجهوا إلى الناحيه الأخرى فليس أمامهم اى اختيار ورغم انهم كانوا خائفين الا انهم ليس لديهم حل اخر وعندما اتجهوا إلى الاتجاه الآخر لم يلبسوا الا قليل وجرفتهم المياه داخل ممر مظلم فى أعماق البحر وظلت تزيد سرعت نزولهم حتى غابوا عن الوعي تماما 

وتفاجأت مريم عندما استعادت وعيها وفتحت عيناها وهي ملقيه على ظهرها على أرض شكلها غير المعتاد وعندما اجمعت قواها وقامت ظلت تنظر حولها فلم تجد سمر ظلت تبحث وتنادى ياسمر انتى فين سمر وفضلت تلف فى كل مكان مش لاقيه سمر ولا حتى اي حد تتكلم معاه فقدت الأمل فى ان تجد سمر فظلت تبحث عن اى شيء أو شخص يدلها أين هى الان وازاى ترجع المدينه اللى كانت فيها مع زميلها والمدينه اللى فيها كانت تقريبا خاليه ظلت تمشي والغريب أنها بعد السير حتى أرهقت من التعب عندما وصلت لسوق كبير مليء بمحلات لم يكن بها أي بشړ والاغرب ان المحلات مفتوحه وهى كانت جائعه جدا لم تتحمل منظر الطعام ولا تأكل فدخلت احد المحلات لترى اى احد بداخله تستأذنه فى اى شيء تأكله وتسأله أين هى الان وكيف تعود للمدينه التى حضرت منها ولكن الاغرب أنها كانت كلما تدخل محل لا تجد به اى شخص ومن شدت الجوع مدت يديها اخذت تفاحه اكلتها ولكن بمجرد ان اخذت التفاحه احست بأنقباض فى قلبها وظل هذا الانقباض ولم يذهب ولكنها لم تبالى للأمر وقالت قد يكون انى خائفه من اللى انا فيه وهذه المدينه الغامضه ولكن لم تأخذ اكثر من تفاحه التى تسند قلبها وتستطيع تكملت السير مؤقت حتى تصل لأى شخص تتحدث معه وتفهم منه أين هى وظلت تسير حتى بدا يظهر أصوات أشخاص كثيره ولكن اصوات بعيده جدا وغير واضحه ظلت تسير فى اتجاه الأصوات حتى اقتربت كثيرا منها وعندما وصلت وجدت أطفال كثيره قريبين من سور كبير جدا وبوابه ضخمه ولكن السور عالى ولا تدرى ماذا يحدث بالداخل فتأملت الاطفال حتى وجدت طفل توسمت فيه البرائه وانه سوف يفيها بما تريد أن تعرفه فأتجهت إلى هذا الطفل وفى باديء الأمر كانت تسمع الأطفال يتحدثون لغه غريبه لاتعرفها ولم تسمع بها من قبل رغم أنها تعلم الكثير من اللغات ولكن عندما تحدثت للطفل باللغه العربيه الغريب ان الطفل رد عليها باللغه العربيه فتفاجأت بأنه يتحدث باللغه العربيه فقالت له انت بتتكلم باللغه العربيه فقال لا أعلم ولكن انا يمكنني أن أتحدث بأى لغه يتحدث بها الشخص الذى اتحدث معه فقالت ازاى ده انا اول مره اسمع كده فقال لا أعلم جميعنا هنا كده ألم تتكلمى انتى أيضا هكذا فقالت لا انا يمكنني أن أتحدث لغتين غير لغتى الاساسيه فقال هل انتى غريبه عن بلدنا فقالت الظاهر انى غريبه عن عالمك كله فأنا اريد ان افهم أين انا ولما الجميع متجمع هنا فقال انتى فى ارض الحياه قالت واين يكون موقعها على الكره الارضيه فقال بصراحه انا مش عارف فقالت طب تعرف قاره اسمها أفريقيا فقال يعنى ايه قاره انا مش عارف فقالت طب ليه الجميع متجمع هنا ولا يوجد أحد فى باقى المدينه فقال لان اليوم يوم التخلص من أقل انسان بقلبه خير فينا لان هذه مثل ما قولت لكى ارض الحياه فليس هناك مجال فيها للشړ فقالت وكيف تعلموا من أقل انسان خيير فيكم فقال اترى هذه الشريحه الملصقه بجانب اذنى قالت نعم أراها فقال انظرى ان كل شخص يزيد عمره عن عشر أعوام يوضع له هذه الشريحه وهي موصله بلمخ وتستطيع قياس مقدار الخير الذي بقلبه فقالت وكيف يزيد او يقل رصيد الخير بداخله قال بالعمل فعندما يقوم بعمل لشخص ما هناك كارت ملحق بالشريحه مجرد ان يمر على الشريحه ينقل قدر الخير من الذي
 

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات