الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه مريم في زمن اخر

انت في الصفحة 10 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


كده تحت ايدهم يعملوا فينا ما بدالهم وانا خاېفه على سمر 
زاي طب سمر ولسه فى احتمال كبير ما تقعش فى ايدهم إنما الدور والباقى علينا احنا هنعمل ايه 
مريم ربنا معانا بقى بس اكيد فى حل 
زاي تفتكري فى حل مش واثق من كده بس لازم نفكر وما نستسلمش 
وفضلوا على الحال ده شغل متواصل وشاق وكل فتره يسحبوا منهم ډم لما بدأت تدهور حالتهم تماما 

لحد ما فى مره ومريم شغاله مع زاي رمت المعده اللى شغاله بيها وقعدت على الأرض وفضلت تبكي انا مبقتش قادره اتحمل تعبت وجيت اخرى لازم نشوف حل وفضلت تبكي زاي فضل يهدي فيها استحملى معلش وانا اوعدك اعمل كل اللى اقدر عليه خليكي مستريحه وانا هقوم بالمطلوب مننا كله حاولت تهدى شويه وقالت لزاي بصراحه انت اللى مخليني اعدى من أمور عمرة ما كنت أتصور انى اعدى بيها وانت كمان مخفف عنى كتير ومخلى العڈاب اللى شيفاه هاين عليه ومستحمله بس انا تعبت ما بقتش قادره قعد زين امامها ومسك ايدها وقال وانا كمان قلبى الظاهر انه عاوز يتنازل عن نصف رصيده
ابتسمت مريم ابتسامه حزينه وقالت ضحكتني وانا ماليش نفس اضحك هو فين رصيدك ده وهنعمل بيه ايه هنا 
زاي لا بجد يامريم انا كمان مش مهون عليا اللى انا فيه ده الا وجودك معايا انا اول مره ارتاح لانسانه بعد اختى بالشكل ده انا كل اللى بتمناه اننا نخرج من هنا عشان نبقى مع بعض برحتنا 
مريم طب قوم يازاي قوم ما تخليناش نحلم بحاجه مش هتتحقق خلينا نخلص اللى مطلوب مننا 
وقاموا يكملوا عمل وهما بيتكلموا 
مريم تفتكر سمر تكون فين لحد دلوقتى وممكن يوصلوا ليها او وصلوا ليها ومعرفناش انت مش ملاحظ انهم ما فتحوش الموضوع معانا تأتى
زاي هيفتحوا الموضوع ليه ما خلاص اخدوا مننا كل حاجه ممكن تفيدهم عنها وما اظنش انهم وجدوها لأنهم اكيد كنا عرفنا اى حاجه عنها 
مريم طب تكون راحت فين 
زاي انتى متأكده انها عدت معاكى لمدينتنا
مريم ايوه متأكده لان احنا كنا مع بعض لآخر لحظه لحد ما فقدت الوعى وما بقتش داريه بأي حاجه خالص بس الغريب انى لما فوقت ما لقتهاش معايا انا خاېفه عليها جدا
وبعد ثلاث ايام وأثناء تجمعهم تفاجأت مريم بأحد يضع يده على كتفها من الخلف فانفزعت مريم ونظرت للخلف فوجدت رجل واضح عليه انه من المسؤلين الكبار عندهم انتى ياقمر انتى ازاى كنتى غايبه عن عينى انتى وش الپهدلة دى انتى تيحي معايا فى الجناح الخاص بصي تكونى تحت امرى لمزاجى ومتعتى مريم اتفاجأت مم هول الكلام اللى بيتقال ليها 
مريم انت بتقول ايه انت انسان مچنون 
الرجل انتى اللى تبقي مجنونه لو ما جتيش معايا برضاكى اصل انا صاحب مزاج واحب يكون برضاكي ما بحبش العافيه ٥ى الحاجات دي 
مريم انت وقح وساڤل ابعد عنى 
الرجل ساحبها من وسط الجميع وكان زاي واقف يتحدث مع شخص بعيد فسمع صوت صړيخ فانتبه فعلم انه صوت مريم فاسرع وسط الجميع والجميع فى مكانه لم يتدخلوا وامسك فى الرجل انت بتعمل ايه 
الرجل ارجع مكانك احسنلك وبلاش تضطرني لقټلك انت هنا ملكش ثمن 
زاي انت عاوز منها ايه واخدها لفين 
الرجل مافيش انا بس عاوزها لخدمتى ولخدمة مزاجي 
زاي مسك فى الرجل وقال لا يبقى اقټلني الاول قبل ما تخدها دى زوجتى ولو ماسبتهاش انا اللى ھقتلك 
الرجل أشار الى الحراس بأن يمسكوه فأتى حارسين من الرجال الصخمه مفتولة العضلات وامسكوا بزاي وحاول زاي ان يفلت منهم ولكنه لم يستطع وعاد الرجل يسحب فى مريم وهي تصرخ الحقنى يازاي الحقنى حتى سحبها إلى الجناح الذي يجلس به وهو يجرها وهي تصرخ حتى لمحت سکين صغير موضوع على طبق فاكهه على تربيزه فألتقطتها دون أن يدري وظلت وضعه يديها جانبها وعندما دخل الغرفه دفعها أمامه وقال هطلع برع اجهز وعاوز ارجع أجدك جاهزه انتى كمان انا راجل صاحب مزاج عاوزك تهدى كده وتفكري كويس قعدتك هنا لمزاجى وانتى مرتاحه احسن
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 18 صفحات