روايه فاتن والشيخ عمار
صوت جاد المغلوب على امره
خلاص هاخد منهم ٨٠ بس واتنازلهم عن نصيبي.
والله ماحصل وإحنا قولنا ٢٠٠ وهما اللي هيتنازلو غير إكده رط مليهش عازه ياجاد.
جاد پغضب شديد
خلاص يخلولي البيت من دلوك يافتحي من الساعادي ياخدو خلجاتهم ويهملوه يهملوه كيف ماهو إكده عمران ميطلعوش منيه قشاية واني هبيع بيتي اللي في النجع التاني واديكم حقه واجي اسكن ديه.. هسكن جارك عشان بس اشمت فيك وكت مامهجه تخليك مضحكة البلد كلها وتخلي فتحي الديب اللي كل الناس عتهابه شخليله فيدها ومسخره فخشوم الخلايق واني وإنت وبكره قريب ياديب.
خلاص يامهجه اني كلمت عمك الخسيس وخلصت معاه الموضوع وحكمت عليه حكم ونفاذه واجب عليكم وعليه.
مهجه پخوف
ايه هو الحكم ديه ياسي فتحي
هيجيب هو تمن نصيبكم في البيت وزيادة كمان على حقه وهياخده وانتوا تهملهوله واني هشتريلكم بالقرشينات بيت تاني احسن واكبر وأبرح.
له له.. له وحياة بتك اللي طلعت بيها من الدنيا يافتحي ياولدي ماتخليه ياخد البيت ويطلعنا منيه البيت ديه فيه ريحة الغالي وعضامه البيت ديه فيه عمري كله وفيه الهوا اللي عتنفسه ولو طلعت منيه وهملت حبيبي اموت والله اعمل كيف السمكه اللي طلعوها من الميه عشان ېموتوها.
معلهش ياام مهجه بس مفيش حل غير ديه للأسف المبلغ اللي طالبه جاد في نايبه من البيت كبير قوي كد حق البيت وزيادة وداخلها عند وعند بعند اني لزمته البيت وربطت لسانه بالكلمة اللي طلعت منيه وإنتوا الكسبانين
مهما كان.
مهجه
يعني إنت ملقيتش معاه صرفه واصل يافتحي غير إنه ياخد مننا البيت
بصلها فتحي شويه وركز فعيونها الباكيه ورد عليها بحس دايب من الشفقه على حالها
وحياة عيونك الحلوين اللي دبلو من البكا دول مالقيت معاه حل غير إكده يأما تاخدو انتو البيت وتدفعوا عالاقل خالص ٨٠ الف جنيه واني خابر زين انكم متحتكموش على ربع المبلغ ديه حتى ولا حتى ١ على عشره منيه والبير وغطاه اني اكتر حد مطلع عليهم فجبت معاه من الاخر وكفيتكم ۏجع القلب والمناهده..
أم مهجه بيأس
يعني خلاص ياولاد ههمل بيتي ههمل حامد وامشي ومصبحش عليه الصبح واقراله الفاتحه ولا اقعد احكي معاه بالساعات واشتكيله حال الدنيا وافضفض معاه عن اللي تاعب قلبي
ولا هيكون اخر من يتحدت معاه لساني واقراله الفاتحه فوق راسه قبل ماعيني تروح في النوم
خلصت حديتها وبصت لفتحي اللي دنقر في الارض بأسى ومعرفش يرد عليها ومهجه هي كمان بصت للأرض بحيره أما اختها لواحظ فقامت تلف في البيت بدموعها وتتأمل كل زاويه فيه وتلم فلعبها وحاجتها قبل مايفوت الأوان ويطلعوهم منيه وتنسى حاجه منهم.
أما أم مهجه فراحت على قبر جوزها وقعدت جاره وفضلت تملس عليه بأديها ووطت على حيطانه تحب فيها كيف ماتكون عتحب فيه وهو حي قدامها وعتودعه بالدموع وفضلت تبكي وتنهنه لغاية ماتعبت وسندت راسها فوق القپر وعينها غفيت.
بس دلوك الأمر محتم عليه يعمل إكده ومفيش قدامه حل تاني وتتحمل مرته غيرتها عاد ويتحمل هو اللي هتعمله وتسويه لغاية ماينهي الموضوع ديه
وكيف ماخد على كتافه حمل إنه يخلي مهجه ترجع عن طريق الحړام ويعفها بمساعدته ليها ويصون اختها ويحميهم هيشيل حموله للنهاية.
فقام وراح على بيته يمهد للأمر مع مرته ويجيبهالها وحده وحده بدال مايدخل بيهم عليها فجأة