روايه خدعه مقربه
وهفضحك
مازن ضحك بسخريه وقال اعملى كل ال عندك ميهمنيش انتي أو أخوكي
بسنت بشړ تمام يامازن تمام يا انا يا أنت
صلوا على شفيعكم
رقيه فاقت بصعوبه وقالت ي يونس ا انت فين
سليم بحزن على أخته وهو عارف قد ايه هى بتعشق يونس مش بس بتحبه
سليم رقيه حبيبتى انتي كويس
رقيه بدموع فين يونس ياسليم طمني عليه هو كويس وانا كنت بحلم صح
رقيه بۏجع اه ياحبيبي هو كويس طيب اكيد فاق وديني ليه يلا ياسليم انت ساكت ليه اكيد هو محتاجنى جمبه اوووى دايما
يقولى خليكي جمبي متسبنيش وانا مكنتش هسيبه والله
سليم كان ساكت تماما مبيردش
رقيه بدموع وصوت عالي رددد عليا مبتردش عليا ليييييه يونس فيه ايييه
سليم قرب منها قال بحزن اهدى ياحبيبتى عشان خاطرى
سليم غمض عيونه وقال بحزن دفين يونس دخل فى غيبوبه طويله وياعالم هتكون قد ايه لأن المخ استجابته ضعيفه
رقيه كانت مصدومه بس مسحت دموعها وقالت بإصرار عايزه اروحله
سليم بس
قاطعته رقيه برجاء وقالت عشان خاطرى ياسليم عايزه أشوفه بالله عليك
سليم بقلة حيله حاضر يارقيه هاخد أذن من الدكتور وهنعقمك وأدخلى
بعد وقت كانت رقيه قاعده جمب يونس ال كان نايم فى عالم تانى وكل الاجهزه محاطه
بجسمه وكانت رأسه ملفوفه بشاش
رقيه مسكت ايده بدموع وقالت تعرف إن بحبك صح طيب تعرف إن كنت بحبك من واحنا صغيرين بس ماما قالتلى إن حرام اقرب منك أو أحبك حتي بعدت خالص عنك وركزت فى حياتى بس كنت بتيجي فى بالي قربت من ربنا اكتر وحاولت اقتنع انك لو من نصيبى هنتجمع وفعلا ده ال حصل كان اسعد يوم فى حياتى يوم خطوبتنا ويوم كتب كتابنا لما اتكتبت على اسمك لما عرفت ان فى حاجه بينك وبين بسنت كنت مش مصدقه ان يونس ال حبيته طول عمري يعمل كده بس كان عندي يقين أن فى حاجه غلط عشان كده اتمسكت بيك ومسمحتش لاى حاجه تخرب حياتنا ولما عرفت منك الحقيقه صدقتك والله وكنا هنكمل مع بعض انا وانت قوم عشان خاطرى متسبنيش انا من غيرك اموت قوم عشانى يايونس قوم ليا
أذكروا الله
فى الخارج
سليم كان قاعد حاطط ايده على وشه بحزن على الحاله ال وصل ليها اخواته وان مقدرش يحافظ على حد فيهم وافتكر خطيبته ال ماټت من خمس سنين ومن وقتها وهو مقرر ميتجوزش افتكر موقف معاها
زينه بفرحه اخيرا ياسليم هنتجوز
سليم بحب هنتجوز وهنتجمع فى بيت واحد خلاص يلا
بقا اجهزي عشان كتب الكتاب بليل
زينه بسعاده حاضر طبعا ده اليوم المنتظر
رجع من تفكيره على صوت تلفونه مسح