روايه انا وزوج اختي
بس كلامى هو ده الحل الوحيد
وفعلا قدروا يوصلوا له وكلموه فرح حسام اوى بالموضوع وقال ليها انا معايا مفتاح شقة بابا بذاكر فيها مع زميلى اقعدى فيها واحنا هنذاكر عند اى واحد من زميلي
لسه بسمه هتقول بس ...
حسام خلاص الكلام خلص يالا بينا
وفعلا اتجهوا للشقه وعندما وصلوا فتح حسام باب الشقه وقال لبسمه اتفضلى
سلمى انا همشي بقى مادام اتطمنت عليكى
أمسكت بسمه يديها وقالت ماتسبنيش انا خاېفه
سلمى خاېفه من ايه انتى ابقى خدى الحاجه منه وادخلي واقفلى على نفسك الشقه ما تخفيش وفعلا اول ما طلع حسام اخدت منه الحاجه وشكرته ومشي وهى قفلت على نفسها الشقه ودخلت تغير ملابسها وهى تسأل نفسها وبعدين هتعملى ايه يابسمه
ولكن لم يمر الامر كما كانت تظن بسمه ففى احد الليالى وبسمه نايمه فى منتصف الليل شعرت بباب الشقه يفتح فقامت من نومها مفزوعه ولسه قايمه تفتح باب الغرفه لاترى من بالخارج لتجد حسام ومعه اثنان من أصحابه داخلين عليها وهم فى حاله غير طبيعيه وليسوا فى وعيهم
بسمه فى ايه ياحسام مين دول وعاوزين ايه اطلعوا بره
بس حسام فى دنيا تانيه خالص واضح انهم اتفقوا عليه يسكروه ويستدرجوه للشقه بعد ما عرفوا بأمر بسمه وانه معاه نسخه تانيه من مفتاح الشقه
افاقت بعد ذلك بسمه وهى غير مستوعبه ماحدث وظلت تبكى وتلطم وجهها وبعد ان استعابت الامر قامت ولمت أغراضها وعادت لسلمى وحكت لها ماحدث وهى تبكي فقالت لها سلمى انتى