روايه عروس صعيدي
من الجامعة .. وضعت لها شيرين مصروفها على السفرة ودخلت للمطبخ .. نظرت رهف لها وهى تدخل ومدت يديها وبدأت تأكل من السندوتشات التى صنعتها أمها من أجلها .. رأتها شيرين من خلف ستائر المطبخ .. وضحكت بصمت على طفلتها فهى تصطنع الڠضب والقسۏة عليهم ولكن بداخلها شئ يرفض قتل الطفلة
المحسوبة بداخلها .. ذلك الشئ الذي جعلها تذهب لزيارة والدها فى المستشفي وتأكل من طعام أمها .. ظلت شيرين فى المطبخ لكى تتركها تأكل ما تريده .. أنتهت رهف من طعامها ونظرت خلفها باحثة عن أمها ولم تراها .. وضعت بعض السندوتشات فى شنطتها وأرتدت حذاء رياضي ابيض اللون وذهبت إلى جامعتها ... أتصلت شيرين برجب فى الجامعة وأخبرته عن تصرفات أبنته وأن هناك أمل فى أن تغفر لهم ...
جلست رهف مع علا فى حديقة الجامعة وبدأوا يتحدثان معا .. أخبرتها رهف عن ما حدث من أهلها بحزن شديد .. أرادت علا أن تزيل حزنها عنها
قالت علا بابتسامة أنتى عارفة أن كل الكلية عندنا بتحبك ونفسها تبقي زيك
دهشت رهف من حديثها وسألت أنا ليه
أردفت علا وهى تقف دكتور رجب مفيش محاضرة بيدخلها غير لما بيتكلم عنك وعن أخلاقك .. فى ناس تتمنى تكون ولاده عشان يفخر بهم زى ما بيفخر بيكى قدام كل الطلاب . وناس تانى نفسهم يكونوا زيك فى شخصك
أخذتها علا إلى محاضرة رجب ل سنة رابعة مع عاصي وجلسوا ثلاثتهم بجوار بعضهم عاصي ثم رهف ثم علا .. دخل رجب محاضرته وبدأ يشرح للطلاب دون أن يلاحظ أبنته الموجودة
همست رهف بضيق بعد نصف ساعة أحنا مش هنمشي عندنا محاضرة
قال عاصي بضيق أنا بكره محاضرة ابوكي ..بيقعد يرغي كتير
أردفت رهف بهمس له بضجر من طريقة حديثه عن والدها عشان الجزء ده نظرى فطبيعى تكون كدة
نكزت علا رهف فى ذراعها وهى تقول أبوكى شافنا
رفعت رهف رأسها فى هلع من الخۏف شديد .. رأها تلك الطفلة أبنته طالبة السنة الأولى داخل محاضرة السنة الرابعة فى الجامعة بالتأكيد من أجله .. تقابلت عيناها مع والدها وهى تعلم بأنه صارم فى محاضرته ولا يسمح لأحد بالحديث داخل محاضرته ونظرت للأرض بأحراج .. حاول أن يتمالك أعصابة ويتغاطي على هذا الفعل من أجل مكالمة زوجته وحتى لا يزيد ڠضب تلك الطفلة والان ما عليه سوء مسامحتها ....
أبتسم بسعادة غامرة دون أن ينظر لرهف وأكمل حديثه أكيد طبعا ممكن تشوفها
قال أحد الطلاب هى ممكن تدخل برنامج العباقرة للجامعات
أبتسم رجب بسعادة وفخر اكيد رهف دخلته فى ثانوى وفازت بكأس أفضل لاعب وقريب تدخله فى الجامعة
نظر رجب عليها بسعادة وهو يقول يارب يارهف
أنزلت رأسها الأسفل بخجل وهى تحاول أن تخفي أبتسامتها وسعادتها من حديثهم ورغم كل ماحدث لها .. مازال يفخر بها أمام الجميع.... أكمل شرح المحاضرة .. فتحت رهف هاتفها ووجدت رسالة أخرى بها أنا منتصر يارهف .. كنت عايز أطمن عليكى يارب تكونى زينة تتنهدت بهدوء وكتبت له رسالة......
تاااااااابع.......
البارت الثالث عشر
أيوة بغير
لا انا نقصان ولا ضعفان ولا مسطول ولا سکړان
ولا زايغ من عيني الضي ولا حد احسن مني في شي
بس بغير.
يجلس منتصر فى المستشفى مع هاجر .. رن هاتفه برسالة .. فتحها ووجدها منها سورى مردتش أمبارح مكنتش أعر أنه رقمك ... أنا كويسة الحمد لله وأنت ..
أبتسم بسعادة وأجاب عليها
_______________
كان رجب يشرح المحاضرة بضيق بسبب من عاصي .. خوفا عليها من ما حدث بها .. وخصوصا من ذلك الطالب الفاسد ..
أرسل لها منتصر رسالة أخري أنا زين .. وعمي كيفه
ظلت طوال المحاضرة تتحدث معه فى الهاتف بعد أن ملت
من المحاضرة
أرسلته له بضيق عمك كويس .. صدعنى من المحاضرة
سألها بأستغراب أنت فى الجامعة
أرسلته له اه
أرسل لها طيب ههملك منشان تركزى .. ومعطلكيش
أرسلته له بضيق من ملل المحاضرة وجهلت أمر أنه منتصر
طليقها الذي كان ېهينها بحديثه لا عادى خليك دى محاضرة سنة رابعة مش بتاعتى
ظلت تتحدث معه حتى أنتهت المحاضرة وأغلقت هاتفها وخرجت مع عاصي وعلا