روايه عروس صعيدي
لطيفة وهى تقف بقلق ليه يابتى
أجابتها وهى تقف أمام المأذون أنا عايزة أطلق
نظر لها منصور پغضب مكتوم وقال بس .....
نزل منتصر خلفها وهو يقول هملها يابويا
وجلس بجانب المأذون ونزل رجب وشيرين ودهشوا من تصرفات ابنتهم ...... وتم شئ بسرعة ومضيت على الورق .. مضي منتصر بضيق وكأنها تسلب روحه من داخل جسده .. لم يصدق بأنه يتجوز حبيبته لمدة ٤٠ يوم فقط ويتركها ترحل .. تسألت لطيفة وزهرة عن ما يحدث وهل أصابهم عين حقودة حتى لا يكمل زواجهم .... صعدت رهف إلى غرفته لتكمل جمع أغراضها ..دخلت هاجر وسميحة معا السراية وقابلوا المأذون وهو يخرج .. صعدت هاجر لها پصدمة
صړخت رهف بها وهى تقول كانت فين امى وابويا اللى بتكلمى عنهم دول وأنا مدبوحة پسكينة مسمۏمة .. عملتوا أيه ها .. كملتوا عليا ودبحتونى أكثر وأكثر ..
دخلت هاجر الغرفة ووقفت صامتة
أكملت رهف حديثها وهى تبكي كنت .. كان فين أبويا اللى بتكلمنى عنه
ضحكت رهف بسخرية وهى تبعد يديها عنها وقالت هههههه تصدقي ضحكتنى .. أنا كام مرة جت أحكيلك اللى حصل وخرستنى .. محدش فيكم فكر يسمعنى حكمتوا عليا من غير ما تدولى فرصة ابرء نفسي فيها ... لا خلتونى عار وكسرتكم .. بدل ما تبقوا سندى وتجبولى حقي من الحيوان ده حكمتوا عليا پالقتل ... اب .. هو فين الاب ده لما رفع مسدسه عليا عشان يقتلنى .. أنا وجعى كله كوم .. ودبحكم ليا كوم تانى
هتفت شيرين بصوت مبحوح وهى تسند بيديها على السرير أنتى اللى غلطتى لما كلمتى الحيوان ده من ورايا انا وأبوكى جايه دلوقتى تلومنا
قالت رهف بصړاخ وألم شديد لا مغلطتش .. طول عمرك بتحكيلى عن قصة حبك الفظيع انتى والدكتور .. وأزاى أتقابلتوا فالجماعة .. أنا كنت بتمنى ألاقي حد يحبنى زي ماهو يحبك .. كنت فاكره انى هقابل الحب ده فالجامعة زيك .. مغلطتش .. أنتى اللى كان لازم تفهمنى أن مينفعش أعمل كدة من وراكي .. كان لازم تفهمنى أن مش الناس هتحبنى بجد وأن فى ناس وحشين كتير .. أنا مغضبتش ربنا ولا حد تجاوزت الحدود مع ياسر .. هو فهمنى أنه بيحبنى مقاليش أنه حيوان كداب هيأذينى ...
هتفت رهف وهى شنطتها بيدها معتش يفرق معايا
وأتجهت نحو الباب وفتحته ..وجدت منتصر أمام الباب بعد أن سمع كل شئ .. شعر بقلبه ېمزق الى نثرات صغيرة من تلك الحقيقة .. فهو أول من ظلمها ... الآن علم بسبب بكاءها ليلا بصمت .. ولما كانت صامتة دوما ولا تخرج من غرفتها ...
رمقته نظرة عتاب من ظلمه لها
لم تجيب عليه وأخذت شنطة ورحلت .. رحلت إمرأة مطلقة عمرها ١٩ عام ولا تهتم
لحديث الناس عنها فلن يؤلمها حديثهم بشئ كما ألموها أهلها سندها بكل ما أتوهم من قوة ... رحلت وهى تسلب منه روحه وقلبه .. رحلت بعد أن أبقت فى غرفته معه ٤٠ يوم ولم تنعم بلحظة واحدة تتمنى أن تكون ذكري لها بل تريد محو كل شئ من ذاكرتها
يومين مروا منذ رحيلها ولم يراها .. دلفت هاجر إلى غرفته ... رأته يجلس على السرير ويرتشف ..
وأخذت وهى تقول من ميتى يامنتصر وأنت بتشرب المحروجة دى
سألها بتجاهل لحديثها عاوزة حاجة ياهاجر
قالت وهى تجلس بجواره أنا خابرة زين أنها اتوحشتك جوى .. بس أنت جسيت عليها كتير ياخويا
قال بحزن عميق وهو ينظر لها بضعف مكنتش خابر أنها موجوعة .. كنت فاكرها خاېنة
قالت بهدوء وهى تربط على كتفه كان لازم تسألها ياخوي .. مينفعش احكم عليها اكدة .. انت عنديك خيتك بنات ياخوي
تتنهد بقوة وصمت
__________________
أستيقظت رهف صباحا وقررت أن تبدأ حياة جديدة ولن تجعل أحد منها أو ېجرحها مرة أخرى فمازال قلبها مجروح وروحها مدبوحة .. جهزت نفسها من أجل الذهاب للجامعة فيكفي ما سلب منها ارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها ورأته .....
تاااااااابع.....
البارت الحادي عشر
أستيقظت رهف صباحا وقررت أن تبدأ حياة جديدة ولن تجعل أحد منها أو ېجرحها مرة أخرى فمازال قلبها مجروح وروحها مدبوحة .. جهزت نفسها من أجل الذهاب للجامعة فيكفي ما سلب منها ارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها ورأته يجلس على
الفطار مع أمها
قال رجب بصوت دافئ ملوحا بخصال من الحنان تعالى أفطري يارهف قبل ما تنزلى
لم تجيب عليه أرتدت حذاءها