روايه عروس صعيدي
وهى تستغرب نظرها مالك
أجابتها بضعف وهى تقول أصلك أول حد يسألنى على اللى حصل كلهم حكموا عليا من غير ما يسألوا
أربطت هاجر بحنان على كتفها وهى تقول جوليلى حصل ايه
حكت لها كل ما حدث حتى تزوجت بأخاها
سألت هاجر بتوتر ودمعت عيناها وهى تقول يعنى انتى لساك بت بنوت ولا حصل
نظرت رهف للأرض بحزن وهى تبكي بأنهيار لو كنت لسه بنت مكنتش أتجوزت أخوكي .. بس بابا وعمي جابولى دكتور وكشف عليا وقال أنه حصل
هتفت رهف وهى ترتجف بين يديها وتبكي محدش عايز يسمعنى أنا بكرههم كلهم أنا ذنبي فى رقبتهم وحقي هم اللى ضيعوا وحرمونى من كليتى دمرولى كل حياتى
مسحت هاجر على رأسها بحنان وهى تقول خلاص انا هجول لمنتصر لازم يجيب حقك
أربطت هاجر على كتفها بحزن
دخلت شيرين إلى غرفتها وهى تشتعل من الڠضب من تصرفات أبنتها ..
هتفت وهى تنظر لرجب وتقول شوفت تصرفات بنتك
سألها وهو يخلع جاكيته بهدوء عملت ايه تانى
أعاد سؤاله وهو ينظر لها بحدة قائلا عملت ايه
حكت له ما حدث من طفلته التى تحولت من طفلة بريئة إلى امرأة ناضجة تصرخ وټضرب من يحادثها أصبحت فجأة كالسکين الحاد ټجرح كل
قال بلا مبالاة وهو يشعل سيجارته سيبك منها ليها جوز يحكمها .. إلا بنتك دى مش هتتعدل غير لما تموتنى .. وأدينا ماشين بكرة
تركها وخرج من الغرفة ولا يعطي أهتمام لكيد النساء هذا ...
تجلس زهرة مع هاجر فالصالون وهى تقول والله جدعة البت رهف مرت اخوي دى عملت اللى مانعنى عنيه سليم
لم تجيبها هاجر وهى شاردة الذهن فى ما حدث وكيف تساعد رهف وتجعل الجميع يعلم بالحقيقة ويتوقفوا عن ظلمها ... فما أصعب من الشعر بالظالم من جميع من حولك
فاقت من شرودها وهى تقول ها بتجولى حاجة
سألتها زهرة وهى تغمز لها قائلة أيه اللى واخد عجلك ياجميل
ردت هاجر بتوتر وأرتباك مفيش حاجة .. انا هجوم أشوف حازم
وهربت من أمامها لتخفي عنها شرودها وتتخلص من أسئلتها .... وتلك الدمعة المحپوسة فى عيناها بسبب ما يحدث في تلك الطفلة الذي يؤثر عليها بالسلب ويجعلها تقسي على الجميع .. دائما يخبرها منتصر عن هدوءها ورقتها وبراءتها التى لم يراها من قبل فى أحد غيرها .. تحول كل ذلك لقلب حجر .. أخفي كل شئ الغبار عن قلبها
يجلس منتصر فى الجنينة مع عبده وهو شارد فى ألم قلبه .. يعتقد بأن قسوته عليها تعاقبها ولكن الحقيقي بأن قسوته على محبوبته تؤلمه هو .. هو من يملك قلب عاشق لها يتألم أذا تألمت .. وېنزف دماء حين يقسو عليها .. أما عنها فهي لا تتألم من قسوته .. فقلبها لن ينبض من أجله أبدا فلم يتألم منه .. ولكن ألمها هو ألم ظلم وليس ألم قلب عاشق .. يعتقد بأنه ېجرحها ولكنه يجرح قلبه هو
أعطاه عبده كوب من الشاي وهو يقول اأ.. أت. أتفضل
أخذه منه وهو ينظر للشاي بحزن .. لا يعلم فماذا أخطاء ليعاقب الله قلبه هكذا ... أولا بحب من طرف واحد .. وثانيا بخيانتها له .. وثالثا لچرح قلبه لسماع صوت بكاءها ورؤية دموعها ..
جاء عاصم له وجلس بجواره وهو يقول واااا هتفضل مبحلج أكدة فى الكوباية ولا ايه
نظر منتصر
له بصمت وأعاده نظره ليديه
سأله عاصم بفضول لتلك ملامح الحزن التى تتملك ملامحه وااا مالك ياواد عمى .. حد يزعل أكده لما يتجوز اللى بيحبها
قال منتصر بهدوء وهو ينظر ليديه ولم يشعر بسخونة الشاي فهو لا يعنى شئ مقابل ڼار قلبه أحنا مبنتجرحش ياواد عمى غير من اللى بنحبهم
سأل عاصم بدهشة من نبرته المټألم وحديثه الذي يدل على وجود خلاف بينه وبين حبيبته أيه الحديد ده .. هى العروسة زعلتك ولا ايه
هم منتصر واقفا بهدوء دون أن يجيبه ورحل بقلب منكسر
________________
يقف رجب فى غرفة رهف يعاتبها على ما فعلته
قال رجب بقسۏة شديدة ونبرة مخيفة قائلا أيه اللى عملتيه ده ها .. انتى ليكى عين تفتحى بؤك وتزعقى لحد بعد اللى عملتيه فى نفسك
صړخت به قائلة وهى تقذف فازة
الورد من فوق الترابيزة بقوة أنت فاكر نفسك أب ... اللى يعمل اللى