روايه اسيره القاسې
انتى عارفه بابا اتحدى عمامى ازاى علشان يخلينى اكمل تعليمى لو عملت كدا كانوا قالوا أدى اخرت التعليم ..وپبكاء..انا بحبه اوى يا نجلاء رغم كل اللى قاله بس بحبه
نجلاء وهى ټحتضنها اهدى يا حبيبتي دا نصيبك وكمان هو لما يعيش معاكى هيحبك هو كمان لانك انسانه طيبه اوى وتتحبى صدقينى
فاطمه ادعيلى يا نجلاء اقدر اصبر على اللى هشوفه منه لأنه مهما عمل انا اموت نفسى ولا انى ارجع لبابا مطلقه دا ېموت فيها
فى فيلا على الطراز الحديث
كانت تجلس امرأه عجوز وتقف أمامها امينه تتحدث معها
امينه ذى ما بقلم كدا يا ست هويدا ادب واخلاق واضمنها برقبتى
هويدا خلاص يا امينه مدام تبعك يبقى هنشغلها ومتشغليش نفسك بالبيه انا هتكلم معاه
هويدا وهى تقف شكرا يا امينه انا هروح اتكلم مع البيه واقوله ولما استدعيكى تجيبيها وتيجى المكتب للبيه
امينه حاضر يا ست هانم تحت امرك
وتركتها
هويدا واتجهت إلى داخل الفيلا وبداخلها امينه تدعوا الله أن يقبل البيه أن تعمل سلمى لديهم حتى تستطيع أبعادها عن عمها ....
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثالث
فى منزل فى حى شعبى
كانت رقية عائدة من العمل مرهقه وكانت تدخل المنزل الذي تقطن فيه عندما سمعت صوت مشاجرة فعلمت فى الحال أن زوجة أبيها ټتشاجر مع والدها فأسرعت بالصعود إليهم
رقيه وهى تدخل الشقه فيه ايه يا تهانى صوتك جايبنى من تحت
والد رقية براحه يا تهانى متتكلميش معاها كدا
تهاني والنبى تقعد ساكت احنا مبناخدش منك غير كلام ..ونظرت لرقيه بصى بقى يا حلوه الفلوس اللى بتجيبيها كل شهر مبقتش بتكفى وانا بصراحة معييش فلوس اصرف على تلاته فمن النهارده تشوفي لك حته تانيه تقعدى فيها
تهانى كان لازم اقولك كدا علشان ترجعى بدرى لانى بصراحه بقى ابنى علاء هييجى يقعد معايا هنا من الاسبوع اللى جاى
رقيه وهى تنظر لوالدها وحضرتك موافق على الكلام ده يا بابا ...موافق ان مراتك تطردني من الشقه بتاعتنا
عبد الحميد وهو ينظر لرقيه انتى كبرتى يا رقيه ومسيرك تتجوزى وانا خلاص العمر اللى جاى مش قد اللى رايح وكمان تهانى لو انتى ممشتيش هتطلب الطلاق
تهاني ايوه طبعا يا انا يا انتى فى البيت ده وعندك لآخر الاسبوع يا تمشى انتى يا امشى انا واشبعى بقى بأبوكى
فنظرت رقيه لوالدها لتجد منه العون والمساعدة ولكنها وجدته كما كان دائما سلبي فيما يخصها فهبطت دمعه من عينيها إزالتها بسرعة وعدلت كتفيها وقالت
رقيه مالوش لزوم تمشى انا اللى همشى بس اشوف مكان اقعد فيه الاول
تهاني ببرود ماشى ياختى بس المهم اخر الاسبوع تكونى مشيتى عشان اوضب اوضتك لعلاء ابنى
رقيه وهى تتجه إلى. غرفتها حاضر بعد اذنكم
ودخلت غرفتها وأغلقت بابها وجلست على الفراش و نظرت لصورة والدتها الموجودة بجانب الفراش واحتضنتها واڼهارت فى البكاء
فى فيلا المالكي
كان الجميع يتناولون الغداء عندما تحدث أكبرهم
الرجل العجوز كنتوا تغديتوا فى اوضتك احسن يا عماد يا بنى انتم لسه عرسان
عماد لا ملوش لزوم يا جدى وكمان علشان انا كلها يومين و اسافر علشان الشغل اللى متعطل
الجد ايه اللى انت بتقوله ده انت لسه عريس ما ترد على ابنك يا عثمان
عثمان سفر ايه دلوقتى يا عماد لسه بدرى
عماد كاذبا انا اتفقت مع فاطمة وهى موافقه معندهاش مانع وكمان كلها شهر وارجع
الجد لا لو هتسافر خد فاطمه معاك على الاقل تساعدك فى الشغل
عماد باستهزاء وهو ينظر لفاطمة الجالسة بجواره تتناول طعامها بهدوء وفاطمه تفهم ايه فى شغلى يا جدى
عثمان هي فاطمة مقولتلكش انها خريجه اداره اعمال ولا ايه دى البنت الوحيده فى العيله اللى مكملة تعليمها عمك عزت أصر على كدا
عماد بذهول اداره اعمال ...واستدرك نفسه..انت عارف بقى يا بابا لسه عرسان ملحقناش