روايه صاحب عمري
دي يا هيدي
هيدي بزعيق _ كل شويه تنقذ واحده و مش عاوزني أغير
غريب بزعيق و صوت عالي _ ما قولتلك إن ده زفت شغلي و لا هو أنا بخونك !!!
هيدي بتوتر _ و لا كلبشت و لا حاجه .. ده خيالك مش أكتر .. أنا .. أنا هنام
نامت و غطت نفسها و هو غمض عيونه بتعب من كوابيسه و تفكيره الدايم .. و نام بعد فتره
صحيت و أخدت شاور و هي بتحاول تنسى إلي حصل إمبارح .. بس ملامح غريب إلي مكنتش شيفاها كويس من الضلمه لسه في دماغها .. غمضت عيونها و هي تحت المايه و
علا بصوت عالي من بره _ أيلول !! إفتحي يا بنتي .. إفتحي
فتحت الباب لصحبتها و إترمت في ..
بصت له أيلول بآلم و سكتت و هو قال بدموع _ حقك عليا ..
أيلول بصوت مهزوز _ هلبس بيچامتي و هاجي لحضرتك ..
حرك راسه بمعنى ماشي و سابتها علا و رودي و طلعوا مع باباها ..
علا بحزن _ يا عمو إلي حصل كان صعب عليها
فاروق بحزن _ أنا عارف إني غلطت .. و إن هي مش أحمد .. بس كنت فاكر إني هحميها طول العمر بجوازها منه ..
فاروق _ كلمني عشان أطلعه من الحبس و البجح حكالي على إلي حصل
أيلول _ و حكالك على الظابط الشهم الرجوله إلي أنقذني منه و حكالك جابلي لبس إزاي و وصلني في أمان .. حكالك عديم الرجوله ده و لا
لا
فاروق بإستغراب _ و مالك معجبه بالظابط كده ليه في كلامك
أيلول بكسوف _ لا مفيش .. بس كان شهم و محترم .. بس
فاروق بغمزه _ بس
أيلول بحمحمه _ أيوه بس يا بابي ..
عند غريب في القسم بقلم _ هنا_سلامه. تفااااعل.
غريب فرحه _ أهلا يا بابا .. وحشتني يا حج
دخل أخوه التؤام و و سلم عليه و أبوه