روايه حبيب الروح
مريم كان يصعد سلالم المنزل
حين سمع صوت شجار من الداخل
فطرق الباب بسرعه لا يعلم لماذا بداخله شعور بالخۏف علي مريم من وجودها بهذا المنزل
فتح الباب بعد لحظات وكان اخيها وجهه احمر من الڠضب
الاخ اهلا كرم اتفضل
صافحه كرم ودخل وجد مريم وزوجه الاخ يقفون بالصاله وكان وجه مريم غاضب حزين
لم يرد الاخ ولا مريم بينما ردت تلك العقربه
زوجه الاخ دي مشكله بسبب الشقه
كرم وهو لم يعيرها انتباه ونظر الي مريم
كرم في ايه يا مريم
مريم پقهر عاوزني اتنازل له عن نصيبي في الشقه قبل ما اتجوز يا كرم
فهم كرم الموقف لابد انه طلب ذلك بعد ان طلبت منه زوجته
اڼصدمت مريممن موقفه بينما شعر الاخ بالانتصار وظهر صوته بعد ان كان يشعر بالخجل من كرم ان يعرف سبب الخلاف
الاخ شفتي اهو كمان خطيبك موافق
مريم بحزن ليه يا كرم
كرم وهو ينظر لها
كرم بعدين يا مريم
مريم بعناد وهي لم تفهم ان كرم يحاول فقط ان يعدي الموقف لحين ان يجلسوا سويا ويفكروا في حل اخر مقنع
شعر الاخ بالڠضب من اهانتها له فرفع يده ليصفعها ونزلت الصفعه وكان صوتها عالي وبشده ولكن اڼصدمت الوجوه لم تكن الصفعه علي وجه مريم وانما نزلت علي وجه كرم الذي وقف امامها وتلقي الصفعه مكانها
الاخ بتوتر كرم انا اسف مكنتش اقصدك
كرم بضيق كنت تقصدني ان ټضرب مريم كانك ضړبتني وانا هعديها المره دي واخر مره تعملها تاني انت مش قد ڠضبي نهائيا
مريم پغضب ملكيش دعوه
كرم بععصبيه لولو الصياد بس خلاص مريم اجهزي هنخرج شويه ده بعد اذنك
وكان ينظر الي اخيها
الاخ ها لا معنديش
وبالفعل استعدت مريم ونزلوا سريعا من المنزل
وبعد خروجهم اقتربت زوجته منه
وجلست امامه
زوجه الاخ احلي حاجه انه معانا وهيخليها تتنازل
الزوجه وهي تتدلع عليه
وتضع يده علي بطنها
الزوجه كله علشان
علي الجانب الاخر في سيارة كرم
اڼفجرت مريم في بكاء مرير
كرم مريم اهدي كده مينفعش
مريم بعصبيه وصوت متحشرج من شده البكاء
كرم حييبتي افهميني انا كنت عاوز اعدي الموقف بس لحد ما نعمل خطتنا ونخلص منها وصدقيني انا عمري ما اخلي حد يجي عليكي ولا هتتنازلي عنها
مريم بجد
كرم بجد صدقيني
مريم بابتسامه ربنا يخليك ليا
كرم بمشاكسه اول مره اشوف دموع مع ضحكه عههههههه
مريم وهي تمسح دموعها بسرعه
مريم بدلع نحن نختلف عن الآخرين
مريم كرم ممكن طلب
كرم اكيد
مريم شاهي جايه بعد بكره عاوزين نروح لهم سوا نبارك لهم
كرم اكيد طبعا ما انتي ناسيه انها بنت عمتي انا كمان لازم نروح وناخد احلي هديه كمان
مريم صح انا بفكر نجيب لها طقم انتيك كان عجبها اوي بس هو غالي شويه
كرم اوعي تحملي هم حاجه وانتي معايا
مريم بسعادهبجد انا حاسه ان ربنا عوضني بيك
لم يدري كرم لماذا شعر بداخله بالحزن بعد تلك الجمله فهو من جانب اخر يخدعها وبداخله احساس انه يستغلها لمصلحته فقط
علي الجانب الآخر في باريس مدينه العشاق
ليكتمل زواجهم ويصبح كامل الاركان لم تعطي نفسها وقت لتفكر حتي لا تبتعد عنه لا تريد ان تضيع تلك السعادة التي تشعر بها الان فل تقتنص تلك السعاده وتترك القادم الي وقته
ذهبوا سويا في بحور العشق واللذه حلقوا في سماء العشاق هل هو تاثير مدينه العشاق عليهم ام هو الحب لا يعلموا كل منهم صامت لا يخرج ما بداخله
بعد مرور بعض الوقت كانت تنام علي
صلاح وهو يلعب بشعرها
صلاححاسس اني اول مره المس ست
شاهي بخجل صلاح بطل بقى
صلاح بتكلم جد انتي مختلفه اوي كل حاجه معاكي ليها طعم ولون تاني
شاهي تفتكر هنفضل كده علي طول
صلاح في ايدينا كل حاجه
شاهي اتمني كده
صلاح ان شاء الله كله هيبقي تمام قولي يارب
شاهي حاسه ان كل حاجة هتتغير لما نرجع مصر
صلاحلا متقلقيش
ولكن بداخله لا يعلم لماذا يشعر نفس شعورها وكان السعاده ستذهب حين يعودون وتتغير كل حياتهم بين يوم وليله
لولو الصياد حبيب الروح
الفصل العشرين
وصل واخيرا صلاح وشاهي الي ارض مصر الحبيبة
كانت ملك تنتظرهم هي ووالدته بالصالون وحين رات والدها جرت عليه مسرعه تهرول من السعاده
فرفعها والدها
عن الارض بشده وسط نظرات شاهي المدققه كانت تري مدي حنيته علي ابنته وتعلقها به ونعم الاب
ملك بابا حبيب قلبي وحشتني
صلاح وانتي كمان يا روح بابا
شاهي بدلع وانا يا موكا موحشتكيش
ملك وانتي كمان يا شاهي وحشتيني اوي
صلاح لا يا لوكا من النهارده شاهي تقوليلها مامي
ملك حاضر
اقترب صلاح من والدته وقبل يدها وكذلك شاهي واخيرا جلسوا جميعا
وملك بحجر شاهي تلاعبها وسط نظرات صلاح السعيده بهم
صلاح ايه الاخبار
ملك ببراءه انا كنت تعبانه وتيته مردتش تقولك بس مامي هنا
صلاح بعدم فهم
صلاح صح حبيبتي شاهي هنا