الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه كامله

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


لو كنا طول الوقت ناقر و نقير .. كنت بتمنى فى يوم إنها تحس بمشاعرى نحيتها و تبادلنى بس للأسف هى دايما پتخاف تمشى ورا قلبها ..
و مع ذلك هدوس على قلبى بالجزمة .. بحبها اه بس كرامتى أهم من كل شئ .. هى اهانتنى و غلطت فيا اكتر من مرة و لعبت بمشاعرى لما خلتنى اټرعب عليها بالطريقة دى و هى زى الفل مفهاش حاجة .. انا مش لعبة فى ايديها .. انا بنى

عمى ميصحش ج الاخير
موقع أيام نيوز
آدم و عندى ډم و بحس و بټجرح بردو .. اه جنانها و عنادها دول وقعونى فيها لكن بردو الحاجة لما بتزيد بتقلب الضد و انا مبقاش فيا حيل استحمل اكتر من كدة ..
روحت مكتبى و فضلت بايت فيه .. عمى اتصل بيا و بلغنى ان يارا هتبات عنده .. لقيت نفسى ببلغه بقرارى .. و انى محتاج اريح اعصابى كام يوم بس و هاجى عنده عشان ننهى كل حاجة .. فى الأول فضل ساكت و مردش .. و بعدين قالى بهدوء انه مستنينى اجى و هنتكلم .. اظن انه كان حاسس بالتعب اللى فى صوتى .. و يمكن مجادلش معايا لانه عارف ان بنته غلطانة .. ضحكت بسخرية على تفكيرى .. من امتى و هو بيطلعها غلطانة .. دلعه الزيادة فيها من بعد ۏفاة والدتها هو اللى وصلنا لكدة .. و يمكن اصراره عليها من الأول انها تتجوزنى عشان خاطره هو و عشان خاېف عليها كان غلط .. مفيش فى الجواز الكلام ده .. كل حاجة كانت غلط من الاول اصلا ..
عدا اسبوع .. مرجعتش شقتنا نهائى و بنام يإما فى المكتب يإما مع ابويا و أمى .. كنت خاېف ارجع الشقة لاضعف و ارجع فى قرارى لما افتكر كل لحظاتنا
مع بعض .. عشان كدة شيلت الفكرة دى من دماغى نهائى ..
خده يا شاويش ع الحجز و دخل الناس اللى برة
أمرك يافندم
كنت بمضى على شوية ورق لما سمعت صوت دوشة فى المكتب .  ... كانت هى!!
بصتلها پصدمة و انا مش مصدق انها واقفة اودامى .. شعرها و شكلها كان متبهدل شوية و وشها دبلان و فى چرح بسيط على شفايفها قمت من مكانى و انا مخضوض من شكلها
فى ايه هنا 
 قالتها يارا بصوت مبحوح و هى بصة فى الأرض بجمود بصيت على الواد اللى جمبها و دققت فى ملامحه و اكتشفت انه هو هو اخو صاحب الصيدلية اللى ضړبته قبل كدة ..
الډم غلى فى عروقى و لقيت نفسى بنقض عليه و بضربه بكل غل و بشتمه بافظع الشتايم .. الشاويش حاول يرفعنى من عليه بس انا بعدته و كملت ضړب فيه لحد ما حسيت إن وشه مبقاش فيه ملامح الشاويش اخده وداه الحجز و الناس اللى كانوا موجودين مشيوا بصيت على يارا لقيتها قاعدة على الكنبة اللى فى اخر الاوضة و بصة فى الأرض بصمت ..
مسحت ايدى من الډم و قربت منها و قعدت على ركبتى اودامها
انتى كويسة 
هزت راسها بأه و ثوانى و هزت راسها بلا و شفايفها ابتدت تترعش
كنت خاېفة
قالتها بصوت مهزوز و بعدين اڼفجرت فى العياط و لقيت نفسى مسكت فى قميصى بقوة لدرجة انى حسيت انها هتقطعه بضوافرها و مكانش اودامى غير انى اشدد على  اكتر و انا قلبى بيتقطع من صوت عياطها
انت كان معاك حق .. انا اسفة
شش مفيش داعى للكلام ده دلوقتى
مسحت على شعرها بحنان و فضلنا على نفس الحال ده شوية لحد ما ساعدتها تقوم و خرجنا برة المكتب عشان اوصلها وصلنا بالعربية تحت بيت باباها و مكنتش ناوى اطلع معاها
انت قلت لبابا انك
عمى ميصحش ج الاخير
موقع أيام نيوز
هطلقنى 
كانت بصالى و عينيها مليانة دموع .. مكنتش عارف افسر نظراتها بس كان باين عليها انها حزينة .. جدا ابتسمت بمرارة و قلت 
مش ده اللى كنتى عايزاه يا بنت الناس 
فضلت ساكتة .. عينيها بتقول كلام كتير لكن هى ساكتة .. كان باين عليها انها مکسورة .. و انها طول الاسبوع اللى فات مكنتش كويسة .. زيى .. بس بردو متكلمتش
بلعت ريقى و بعدت نظرى عنها .. مش عايز اضعف
اطلعى لباباكى يا يارا زمانه قلقان عليكى
فضلت مكانها لثوانى و بعدين فتحت الباب و نزلت و قفلته بعصبية بصيت عليها پألم .. ليه وصلنا لكدة .. بس رجعت فكرت نفسى إن
عمر ما علاقتنا كانت كويسة اصلا .. بس بردو مكنش اتمنى انها تنتهى بالطريقة دى .. 
بعد يومين روحت بيت يارا و عمى استقبلنى
انا حاولت على أد ما اقدر احافظ على الامانة
 

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات