الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه وتميل القلوب لمن يقدرها

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

في هدومها ازاي بتقدر تستحمل البرد ده طب اخد لحاف و انزلها هتخاف مني و ممكن تفهمني غلط و اكون ضعيف قدامها و انا عايز اعاقبها! و بعدين !!
اخدت اللحاف و فتحت الباب براحة و كنت بنزل علي السلم لحد ما سمعت صوتها بټعيط و بتكلم حد ف الموب
ليه كده يماما ليه كسرتي نفسهم كده مروحتيش للمدرس ده و كسرتي ايده ليه ازاي يضرب طفلة لحد ما يكسر ايدها ازاي تسبيه يعمل كده في رغد و يطردها من دروسها !
_......
يعني ايه هيطلعهم من المدرسة يعني ايه ده مستحمل ظروفنا انا قصرت في ايه يا ماما !و اكيد كان بيضربها قبل كده عشان معندهاش سند ف يجي عليها انتي مقولتيش ليا ليه انه عمل كده معاها !
_.....
و كمان زمايل غادة بيضربوها انا هجيلكم بكره يا ماما و متخليش حد منهم يخرج لحد ما اجي
سمعت كل كلامها و عياطها بعد ما قفلت تليفونها كنت حاسس اني عايز انزل اطبطب علي كتفها و اقولها متقلقش و اني معاها و حاسس بكل اللي فيها عايز اقولها اني دايما بحس برغبة اني لازم احميها حتي من غير ما اعرف اسمها ايه .
_احم انتي بخير 
لما رفعت عينها و شوفت
جفونها الحمرا حسيت اني احساس الرغبة في حمايتها رجع اقوي من تاني و قلبي دق و كنت عايز اقرب احضنها بس متعيطش
مسحت دموعي بخير يا بيه الحمد لله
_ بتكدبي ليه هو انا م شايفك 
......
_ امسحي دموعك انا معاكي
دموعها زادت و بصت في الأرض قعدت جنبها و حاولت احرك ايدي كنت بقدمها خطوة و ارجعها لحد ما استقرت علي ايدها و طبطبت عليها
بصتلي تاني و بصت ل ايدي اللي علي ايدها بإستغراب و دهشة كبيرة
بدأت اتوتر لأول مرة قدامها _
متعيطيش تاني انا جنبك احم و معاكي
فضلت تبصلي و هي ساكتة و انا بصيت لعينها كنت اول مرة اركز في عينها كده حلوين اوي و رسمة عينها حلوة واسعه و لونها بني فاتح كده و رموشها طويلة و تشدك تقرب منها ڠصب عنك ده بعيدا عن انها اصلا حلوة
بعدت بعينها و فوقت من السرحان ده و ببص لقتني قربت منها لدرجة ان مفيش بينا سنتي واحد ! قمت وقفت بسرعة و حاولت اخد نفسي و اتكلم بقوة زي المعتاد
_جبتلك اللحاف ده عشان تتغطي كويس الجو هواه شديد و احتمال يمطر و ابقي تقلي في لبسك بعد كده تمام 
كانت بتبص ف الارض حاضر يا بيه
طلعت و انا قلبي بيدق بيدق جامد دخلت و قعدت ع السرير و بدأت ابص من شباكي ع السما شكلنا وقعنا ! السما مطرت فجأة بعد ما قولت الجملة دي لقيت نفسي بضحك بضحك اوي ده رد السما عليا طب هي السما فرحانة لوقوعي فيها ولا زعلانة علي حزنها وعياطها 
قربت من الشباك كانت بتمطر بتمطر بطريقة اول مرة تحصل ف القاهرة كان مطر زي سيول
مرت ساعة و كنت صاحي منمتش كنت عايز انزل اشوفها كويسة ولا لا بس خۏفت تخاف مني تاني وقفت اتفرج ع المطر و انا مستمتع و بفتكر ايامي معاهم .
بعد عياط كتير فجأة لقيت البيه قدامي و قعد جانبي و مسك ايدي و قالي انه معايا ! بجد البيه قالي كده
و اتكلم معايا بهدوء و براحة ! البيه كان قريب مني و مخوفتش منه! ابتسمت و مسكت ايدي مكان ما لمسني و كنت بشم ريحته في كفي كنت مطمنة لحاجه منه معايا
قمت وقفت في الشباك بتاع الريسبشن اللي بيطل ع الشارع و بصيت لقيت قطة و معاها اربع قطط صغيرين بيدخلوا جوا عربية بحر من عند الماتور عشان المكان ده بيكون دفا و كمان يحميهم من ديسمبر و الشتا و هواه لحد ما الدنيا مطرت مطرت مطر شديد كأننا في سيول كنت بدعي لبابا و لاخواتي
مر ساعة و سمعت المؤذن في المسجد بيقول ان محدش يخرج من بيته عشان في عمود كهرباء وقع ف المياه من تأثير المطر الشديد و اي حد هيخرج ھيموت قلبي اترعش و خۏفت خۏفي الأكبر كان علي القطة

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات