اسكريبت عمي القلوب
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يابت أنتي!!!
ساعتها ماقدرتش أمسك أعصابي ووشي قلب ألوان وقلت
ماسمعش صوتك يا حيوانة انتي ياللي ماعندكيش مشاعر ولا قلب وإحترمي أبوكي.
كنت.
كنت
أيوة كنت أبويا لكن من النهاردة لا أنت أبويا ولا أعرفك.
وصاحبي بيرد ويقول
مش قولتلك الناس هتفضل شايفاك كداب ومنافق.
ده حتي بنتك شايفاك كدة.
والمفجأة كانت جميلة لما قالت
أنا هفضل جمبك وانت بابا التاني لحد ما بابا ييجي من عند ربنا.
في اللحظة دموعي نزلت مني وبدأت أتحرك لقدام
وبدأت أحس فعلا إني أعمي وضعيف
بنتي وصاحب عمري بيعاملوني بشكل مخيف.
شايفين بعيونهم والعيون كدابة
جايين علي بنت وأمها الغلابة.
فضلت ساكت ومش عارف أقول أيه وماشي ومكمل في طريق وماعرفش أنا رايح علي فين.
لحد ما صحتي خانتني والعكاز وقع مني علي الأرض
ساعتها سمعت صوت عياط جميلة واتأكدت إن دي النهاية.
بس أنا كان نفسي أقول لجميلة إن الشكل فاني فماتصدقيش أي كلام سلبي تسمعيه وجمال قلبك هو اللي باقي وإنك جميلة فعلا يا جميلة بس العالم هو اللي وحش وقاسې ناس عميا بتشوف بعينيها وبس وكإن ربنا عمي قلوبهم عن الحقيقة.
كان نفسي أعرف صاحب عمري إن الجمال مش دايم وفي أي لحظة ربنا ممكن ياخده مننا فلو بتحب حد حبه زي ماهو مهما كان شكله عامل قلبه ماتعملش الظاهر منه وإن عمي القلوب وقسۏتها مالوش علاج لكن عمي العيون بيتعالج.
وإن العمي الحقيقي عبارة عن قسۏة وكلمة سلبية بنجرح بيها بعض.
فالصح إننا نطبطب علي بعض ونعامل بعض بجمال فطرتنا وطبعنا الهادي نشيل عن بعض ونهون عن هموم بعض.
أنا مش أعمي طول ما أنا بحس بغيري وفي اللحظة اللي هكون فيها قاسې وببص علي المظهر وبنسي الجوهر ساعتها بس هقدر أقول إني فعلا أعمي.
اللهم إني اسألك يوم يعود لي البصر وأنا في ساحة العرض عليك أن أنظر الي نور وجهك وأنا بجوار سيدنا محمد.
وفجأة وفي وقت محدد بالثانية
ربنا أرادلي أشوف اللي باقي من حلمي وأنا لسه في الدنيا.
وفي وسط سكوتي حقيقي حصل موقف بسطني
لراجل لابس نضارة سودا شافني واقع قام خبطني.
تمت