الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه القدر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


اختك بنت امك و ابوكي خلتيني زيك زيك...
عبير ببتسامه سخريه صحيح انك طماعه و بتحبي الفلوس لكن عيبك انك طول عمرك بتمشي ورا قلبك يعني مش زيي في فرق انا عارفه بعمل ايه و بفكر بعقلي مش بقلبي حاولت اخليكي زيي بس انتي طلعتي غبيه و قلبك كنت متاكدة انه هايحن في يوم من الايام عشان كده كنت بمنع عمي يعرفك بشغلنا...

شادية و انا مستحيل اساعدك مستحيل...
عبير يبقى اترحمي على ولادك يا شادية...
شادية بسخريه اترحم عليهم طب ايه قولك لو كل الكلام ألي قولتيه ده عرفته لرعد ايه هيكون حالك لما رعد تعرف انك السبب في حسرتها لأبوها و خلتيها تعيش زي يتيمة الاب ايه رايك لما اعرفها انك سبب معاناة امها...
عبير بتوتر اخفته مش هتقدري لأني وقتها هقولها انك السبب في مۏت النمر بتاعها...
شادية بندم لاول مرة بحياتها على الاقل هيكون عقاپي ارحم منك انتي...
عبير بقسۏة اسمعي يا شادية لو قولتي حاجه لرعد او لغيرها مش هتردد لحظه في قټلك انني سامعه...
شادية و انا مش بخاف يا عبير متنسيش بنت امي و ابويا اننا من بطن واحدة سامعه يا عبير...
عبير ماهو عشان اننا من بطن واحدة احذري مني يا شادية بلاش تلعبي ضدي و خرجت عبير من الاوضه و كانت شادية قاعدة بټعيط بقوة و ټندم على ما فعلته ټندم على العمر ألي عدى منها و مقربتش من ولادها ندمت على الطمع ألي عماها عن جوزها يونس ألي بيبحها ندمت على كل مشاعر حقودة و شړ و ضغينه شالتها اتجاه هنا و بناتها رعد و ميلاد. و بذات رعد التي تأذت من افعال اختها و اكثر ما ندمت عليه و بكت عليه بشدة هو بعدها عن ربها و عصيانه في حاجات كتير فقامت شادية و توضئت و بدأت تصلي لربها تصلي من قلبها بعد مدة و انتهت من صلاتها و كانت دموعها تنزل و رفعت اديها للسما. و بدأت تحكي على ألي في قلبها لربها و تدعي و تقول...
شادية بدموع يا رب يا رب لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين يا رب سامحني يا رب انا عماني الطمع و الفلوس يا رب عاقبني على اي حاجه او اي طريقه بس اقف جنب ولادي و احميهم من شړ و حقد اختي يا رب. احمي احمي رعد احميها يا رب صدقني انا بندم على كل لحظه عملتها في حقها بندم على عصيانك بس انت غفور رحيم غافر الذنوب و المعاصي اغفرلي يا رب اغفرلي و سامحني فأنت عطوف رؤوف يا رب و بدأت تبكي و تحزن و لكن ماذا يفعل الندم في وقت لا ينفع فيه فاقت لنفسها بعد فوات الاوان و لكن مشيئة ربنا و القدر ليهم راي تاني...
The end...
Flash back...
عبير و هو ده ألي حصل....
منصور و ازاي يا غبيه تقولي ليها عن شغلنا انت مش حذرتك...
عببر منا قلت تنفعنا. و اهو نملي عينيها بفلوس...
منصور و اهو اديكي قلبتيها علينا. و اهو هتفضحنا و هتعرف الكل و كله ده متنسيش رعد رعد لو عرفت بحاجه هتقلبها علينا كلنا انتي عارفه و متأكدة ان رعد كل برودها ده وراه كمية حقد و كره لينا...
عبير متقلقش يا عمي انا هسكت شادية بطريقتي...
في اوضة رعد. و كانت مريم و معتصم و نور قاعدين فيها و مستنين رعد و كانت مريم
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات