روايه القدر
اختك بنت امك و ابوكي خلتيني زيك زيك...
عبير ببتسامه سخريه صحيح انك طماعه و بتحبي الفلوس لكن عيبك انك طول عمرك بتمشي ورا قلبك يعني مش زيي في فرق انا عارفه بعمل ايه و بفكر بعقلي مش بقلبي حاولت اخليكي زيي بس انتي طلعتي غبيه و قلبك كنت متاكدة انه هايحن في يوم من الايام عشان كده كنت بمنع عمي يعرفك بشغلنا...
عبير يبقى اترحمي على ولادك يا شادية...
شادية بسخريه اترحم عليهم طب ايه قولك لو كل الكلام ألي قولتيه ده عرفته لرعد ايه هيكون حالك لما رعد تعرف انك السبب في حسرتها لأبوها و خلتيها تعيش زي يتيمة الاب ايه رايك لما اعرفها انك سبب معاناة امها...
عبير بتوتر اخفته مش هتقدري لأني وقتها هقولها انك السبب في مۏت النمر بتاعها...
عبير بقسۏة اسمعي يا شادية لو قولتي حاجه لرعد او لغيرها مش هتردد لحظه في قټلك انني سامعه...
شادية و انا مش بخاف يا عبير متنسيش بنت امي و ابويا اننا من بطن واحدة سامعه يا عبير...
عبير ماهو عشان اننا من بطن واحدة احذري مني يا شادية بلاش تلعبي ضدي و خرجت عبير من الاوضه و كانت شادية قاعدة بټعيط بقوة و ټندم على ما فعلته ټندم على العمر ألي عدى منها و مقربتش من ولادها ندمت على الطمع ألي عماها عن جوزها يونس ألي بيبحها ندمت على كل مشاعر حقودة و شړ و ضغينه شالتها اتجاه هنا و بناتها رعد و ميلاد. و بذات رعد التي تأذت من افعال اختها و اكثر ما ندمت عليه و بكت عليه بشدة هو بعدها عن ربها و عصيانه في حاجات كتير فقامت شادية و توضئت و بدأت تصلي لربها تصلي من قلبها بعد مدة و انتهت من صلاتها و كانت دموعها تنزل و رفعت اديها للسما. و بدأت تحكي على ألي في قلبها لربها و تدعي و تقول...
Flash back...
عبير و هو ده ألي حصل....
منصور و ازاي يا غبيه تقولي ليها عن شغلنا انت مش حذرتك...
عببر منا قلت تنفعنا. و اهو نملي عينيها بفلوس...
منصور و اهو اديكي قلبتيها علينا. و اهو هتفضحنا و هتعرف الكل و كله ده متنسيش رعد رعد لو عرفت بحاجه هتقلبها علينا كلنا انتي عارفه و متأكدة ان رعد كل برودها ده وراه كمية حقد و كره لينا...
عبير متقلقش يا عمي انا هسكت شادية بطريقتي...
في اوضة رعد. و كانت مريم و معتصم و نور قاعدين فيها و مستنين رعد و كانت مريم