روايه القدر
يرن عاصم شوية فريد شوية امه شوية وهند شوية وهو ميردش
بعد ساعة
بدر سايق العربية وزهرة جنبه
بدر ممكن أفهم انتي ايه نزلك من البيت وانتي في الحالة دي
زهرة باصة قدامها ومبتردش
بدر على فكرة انا بتكلم
زهرة وعلى فكرة انا مش عايزة أرد
بدر لا والله تبقى في الحالة دي ومتدهولة بالمنظر ده وتنزلي وتقعي في الشارع وانا اكلمك مش عايزة تردي كمان!!
هو انت مش هددتني باختي واجبرتني اوافق اتجوزك ووافقت فعلا وهنتنيل نتجوز بكرا
بدر حصل
زهرة يبقى متتكلمش تاني بقا وسيبني في حالي ممكن
بدر اسيبك في حالك وانتي كلها سواد الليل وتبقي مراتي
زهرة بلا مراتك بلا بتاع.. دماغك بقا
بدر بيلف وشه بيبص من شباك العربية وهو بيلف الدريكسيون لو بتكلم فكهاني هتعامله احسن من كدا اقسم بالله
بدر نزل من العربية ولف فتح الباب الناحية التانية عشان ينزلها لسة هتحط رجلها عشان تنزل من العربية
راح مطلع رجلها تاني ووطي عشان يشيلها
زهرة بتزقه انت بتعمل ايه
بدر الدكتور قال لازم ترتاحي راحة تامة النهاردة يعني رجلك مش هتتحط في الأرض
زهرة وانا مش هسيبك تشيلني يابد...
هنختصر بقيت الأحداث اللي حصلت لما طلعوا عشان نركز في الأهم
تاني يوم يوم الفرح
زهرة بتبدأ تصحى من النوم لما حست بالشمس طلعت وملت الاوضة نور.. بتفتح عينيها
لقت عبير في وشها
زهرة بتتخض بسم الله الرحمن الرحيم
بتدعك عينيها ايه ياماما واقفة كدا ليه
ايه ياختي شوفتي عفريت
زهرة لا اټخضيت بس لما فتحت عيني لقيتك قدامي
عبير سلامتك م الخضة ياعينيا.. لا عايزاكي تنشفي كدا ده النهاردة فرحك علي الغالي
زهرة بتنزل عينيها في الأرض بحزن
مها داخلة الأوضة عروستنا صحيت أخيرا.. يلا قومي اجهزي ياعروسة ورانا حاجات كتير
وبتفتكر قبلها بيوم لما غرزت السکينة في جنبها وكانت ھتقتلها
مها مالك متنحة ليه كدا
زهرة مستغرباكي يامها بصراحة.. المفروض دلوقتي تكوني اكتر إنسانة كرهاني مش بتقوميني عشان اجهز
مها لا مانا الصراحة قلبتها في دماغي كدا ولقيت ان مدام ربنا عمل كدا يبقي دا اكيد خير لينا احنا الاتنين وفي الآخر خلينا متفقين دا نصيب
فريد داخل الأوضة انتي ايه اللي جابك هنا يابت انتي
انا مش قولتلك متهوبيش ناحية أوضة زهرة لحد ما تتجوز وتروح بيتها
عبير جرا ايه يا فريد ما تتعدل
فريد اتعدل واستناها تحاول ټقتلها تاني زي ما حصل امبا..
زهرة بتقاطعه فريد... خلاص اللي فات م١ت ومش هنتكلم فيه تاني وانا بقيت احسن الحمدلله
وهما بيتكلموا الباب خبط... راحت عبير تفتح الباب
ناهد ام بدر داخلة أوضة زهرة وفي ايديها شنط
زهرة بتتعدل
ناهد لا لا خليكي زي مانتي انا زي امك ياحبيبتي
انا جاية ومعايا كل حاجة ممكن تحتاجيها من فستان فرح لمكياج لاكسسوارت ل كل حاجة
زهرة پصدمة تعبتي نفسك ياماما ايه كل ده
ناهد مش انا اللي نقيت طبعا انا ست كبيرة مفهمش في الكلام بس كانمعايا حديعز عليهأمرك اويوهو كان بينقي الحاجات وبياخد رأي البنت الموجودة في المحل كمان عايزينك تكونيأميرة النهاردة وتلوحياي حدهيبص عليكي
زهرة بصالها مستغربة اللي هي بتعمله وانها تقبلت عادي فكرة ان ابنها يغير واحدة ويتجوز اختها !!
ناهد يلا قومي معايا بقا هدخلك تاخدي شاور في السريع كدا وابدأ اجهزك عشان كتب الكتاب هيبدأ الساعة 5 خلاص مفيش وقت
عبير ومها بيبصولها ب غل واستغراب
الساعة 5
زهرة واقفة قدام باب الشقة.. لابسة فستان فرح تركي سيمبل وعاملة ميك اب هادي وفي نفس الوقت طالعة زي الملاك الأبيض
ناهد زي القمر ياحبيبتي ربنا يحميكي من العين
زهرة انتي اللي ليكي الفضل في ده كله يا ماما.. ربنا يخليكي ليا
عاصم واقف بيبص علي زهرة وعينه مدمعة
ناهد يلا عشان منتأخرش عليهم
زهرة لسة هتتحرك عشان تنزل فريد وقف قدامها
فريد زهرة احنا لسة فيها.. فكري ياحبيبتي انتي لسة معاكي وقت
زهرة بتبصله وعينيها بتدمع
فريد يازهرة متدمريش حياتك وسعادتك ولو فيه حاجة هنحلها
زهرة اختك قد اي حاجة يا فريد وراضية بنصيبها أيا كان.. هتوحشني يافريد
فريد وعينه بتدمع وهو مش عارف يعملها حاجة
مها واقفة بصالهم ومبتسمة ابتسامة عجيبة.. عبير عمالة تبصلهم وتبص ل مها باستغراب !!
بدر واقف تحت البيت لابس بدلة سودا وجزمة سودا مع شعره الاسود وريحة البرفيوم اللي مالية الشارع هو إسم علي مسمى وبدر منور بجد
نزلت زهرة ماسكة ايد عاصم ابوها..
بدر ركبها العربية لف ركب الناحية التانية وبدأوا يتحركوا في إتجاه الفرح
كافيه كبير محجوز ليهم لوحدهم.. متزين كله ورد وإضاءات ومكان مخصص ل كتب الكتاب.. المعازيم قليلين بحكم أنهم عازمين قرايبهم ومعارف قليلة عشان الموضوع على الضيق
بدر ماسك ايد زهرة وداخلين.. الناس قامت وقفت وسقفولهم زي أي فرح
زهرة باصة في الأرض وحاسه إنها داخلة جنازتها مش