روايه عاشقه القاسم
قاسم بنفاذ صبر برضه قولت لا
عادل يابنى متبقاش كده قولتلك مش هتلمحها اصلا ولا هيكون في اى تغيير
قاسم عارف لو حصل مشكلة بسببها او حاجة انت المسؤل قدامى.
عادل أن شاء الله مش هيحصل حاجه. واتفضل يالى قدامي عندنا اجتماع. خرج الإثنين واخبر عادل مها بموافقة قاسم وفرحت كثيرا لذلك....
فى المساء كان يجلس على بار احد الملاهى الليليه وبجانبه صديقه عادل. اقتربت فتاه ذات شعر اصفر بفعل الصبغات قصير يصل إلى ماقبل كتفها وفستان احمر .
نظر قاسم باهمال واستعلاء بجانب عينيه في اتجاها وقال بلا مبالاة لأ بفكر اغير النهاردة مزاجي مش جاينى ليها.
عادل ياجدع دى دنيا السواح رجاله كتير تتمنى نظرة منها. بس هى عايزاك انت.
قاسم بغرور وانا قاسم مهران. نظر اليه عادل بابتسامة فهو على علم بان قاسم مهران ترتمى تحت اقدامه نساء العالم اسمه معروف وكم من نساء سعين باستماته للحصول على ليله فى فراشه ولكنه لا يبالى لاحدهن حتى دنيا تترك جميع من يسعون خلفها وترقد خلف قاسم
قاسم ببرود هاى
دنيا بتشرب ايه
قاسم انتى شايفه ايه.
دنيا امممم فودكا بمۏت فيها. اطلبلى كاس
قاسم محدثا البار مانالنادل جو كاس لدنيا. اومأ له جو باحترام فقاسم معروف جدا فى المكان
قاسم هسهر فى مكان تانى.
دنيا بزعل ليه ده المكان حلو
قاسم دنيا قلت مش عاجبني انتهى الكلام نهضت من مكانها بسرعه والتصقت بزراعه كالعلقھ قائله اوكى هاجى معاك. تأفف قاسم بضيق ثم نظر لعادل الذى يجاهد لكبت ضحكاته.
فى الصباح فى شركة قاسم مهران
دخل قاسم الى شركته بكل هيبه ووقار بحلته الزرقاء وعطره الرجولى جعلت جميع الفتيات ينظرن اليه بوله. صعد إلى مكتبه وبدء في مباشرة عمله.
فى مكتب عادل كانت مها تقف أمامه تسجل ملاحظاته وطلباته بمنتهى العمليه.
امتعض وجه مها من كثرة المهام.
عادل بتفهم انا عارف انك كده بتعملى شغلى انا بس انا مش هسيبك تتابعيهم كتير يومين بس كده على ما يتعودو ماليش خلق انا للعيال الصغيره دى. بس هما شاطرين دول اوائل الدفعه فى جامعتهم.
مها اوكى يافندم.
عادل بس مش هنبه عليكى تانى يا مها مش عايز اى مشاكل ومايحسش بوجودها خالص ولا تأثر على شغلك.
مها بتفهم لا ماتقلقش يافندم.
عادل تمام. اتفضلى انتى.
مها عن أذن حضرتك خرجت مها واتاها اتصال ففتحت الخط.
مها ايه ياحبيبتى نسيتى العنوان تانى
...... ههههههههه لا لا فاكره ماتقلقيش بس اخدت بريك قولت اكلمك.
........ ههههههه بصى انا بصراحه نسيت العنوان.
مها ههههههههههههه والله كنت عارفه بصى بقا اختصارا للوقت روحى لسواق الباص الى هتروحى معاه النهاردة وانا هقولو العنوان عشان انتي اكيد هتنسى تانى.
........ اوبس انا نسيت ان انا اصلا هغير الباص الى بروح فيه.
مها اصووت
....... خلاص خلاص اخر اليوم هكلمك.
مها اوكى باى ياحبيبتى.
اغلقت مها الخط وبدأت فى مباشرة عملها.
فى مكتب قاسم كان منكب على الاوراق التى امامه فهو فى العمل لا يمزح طرقت سكرتيرته الباب ودخلت تتمايل فى زيها العارى القصير وهى تحمل القهوة الخاصه به في يديها نظر قاسم لهاشزرا فهو يعلم غرضها منذ أول يوم عمل لها. قاسم هو انتى الى جايبه القهوه ليه.
منى بمياعه عم اسماعيل مش فاضى قولت اجبهالك انا.
قاسم بصوت عالى طيب حطيها واتفضلى اطلعى بره. وضعت القهوه سريعا وخرجت مسرعه فى حين دخل عادل قائلا ايه فى ايه صوتك عالى ليه.
قاسم متأفافا السكرتيره الزفته دى. فهم عادل مقصده فهذا هو الحال مع قاسم.
عادل ايه هتتردها هى كمان دى ماكملتش 3شهور كل واحده تيجى ياماتستحملش سفالتك يا تاخد منها الى انت عايزه وتتردها
قاطعه قاسم مصححا الى هما عاوزينه. مش الى انا عايزه. والهانم إلى برا دى عايزه
كده.
عادل بس سيبك انت المزتين بتوع امبارح كانوا جامدين
قاسم هههههههه شوفت مش قولتلك التغيير حلو.
عادل هروح انا اكمل شغل. نبقى نتغدى سوا اوكى.
قاسم اوكى.
غادر عادل الى مكتبه وانكب قاسم يستكمل عمله.
في تمام الساعة الثالثه عصرا وقفت مها امام باب الدخول