روايه بير الجن
بس انا اللي كتبتله على اللوحه الجلد بتاعته وبعد ماخلص فادي بصيت لسامح اللي قالي
متفكرش.. احنا اتفقنا على نزول البير بس متفقناش عالهبل اللي بتعملوه ده.
رد عليه فادي بعصبيه اول مره يتكلم بيها وصوت خشن مش عارف اتكلم بيه ازاي
مش بمزاجك انت هتقبض يبقى تنفذ هي مغامره جاينها سوا وهنعملها كلنا سوا.
سامح بصلي وبص لماجد ولما لقي الكل ساكت اتقدم عليا ومدلي دراعه وانا من سكات اخدت من د مه وكتبت الطلاس م
وقفت وقولتلهم
ودلوقتي هنسجد عكس القبله.
ردوا عليا ماجد وسامح سوا
نعم ياخويا
ايه عادي هنركع ونسجد بس عكس القبله وهتقولوا ورايا اللي هقوله.
ماجد
هنكفر يعني ياخالد مش كده هنكفر عشان خاطر الفلوس وعشان خاطر انت وفادي تكونوا مبسوطين ياخي ملعۏن ابو الفلوس على ابو اللي يطاوع ناس مجانين زيكم فحاجه.
مش كفر ياسامح دا مجرد ركوع وسجود ماهم لعيبة الكوره لما بيجيبوا هدف بيسجدوا عالارض فأي إتجاه المهم انهم بيسجدوا لربهم.
زعق فيه ماجد
فادي لو سمحت متتكلمش في النقطه دي انت مسيحي فعادي عندك إنما إحنا لأ وكمان ياريت متفتيش في دينا.
رديت عليهم وقولتلهم
على فكره الموضوع ملوش علاقه بالكفر والايمان دي مجرد طقوس.
وعلي فكره الايمان في القلب مش بحركات ودلوقتي اركعوا ومفيش خروج من هنا غير لما نكمل كل الطقوس فالو عايزين تخرجوا من هنا قوام اعملوا كل اللي يقوله خالد.
قال كل الكلام دا بنفس الصوت الخشن المخيف واللي خلى سامح وماجد نزلو علي ركبهم فورا وهو نزل وراهم وانا اتقدمت عليهم وركعت ومسكت التليفون وابتديت اقول في طلاسم وهما يرددوا ورايا لغاية ماخلصنا وسجدنا عالإرض ٥ سجدات متتاليه ومع كل رفعة راس كنا بنقول جمله مكتوبه في التليفون بترقيمها لغاية ماخلصنا وبعدها وقفت وهما وقفوا.
تمام كده ياخالد ولا فيه حاجه ناقصه
تمام يافادي مفيش حاجه تانيه عملنا كل حاجه.
فادي
طيب يلا بينا طالعين.
سامح
وبالنسبه للبرديات اللي كتبناها بد منا دي ايه نظامها
رديت عليه وقولتله
هتفضل هنا لأن دي طلبات هيتبت فأمرها لسه.
ماتسيبهم ياعم ويلا بينا انت هتعمل عقلك بعقل ورقة جلد معيز اطلع السلم قدامي اخلللص.
وابتدا سامح يطلع السلم وماجد وراه والغريبه كانوا طالعين بسرعة الصاروخ واللي نزلناه في ساعه طلعوه فى تلت ساعه!
وكل ماكان النور يظهر كانوا يضحكوا بفرحه.. وحتى انا كنت بضحك بفرحه بس مش عشان خارج زيهم لا عشان بصيت لتحت ونورت بالكشاف بعد ماطلعنا مسافه وشفت دخان كتيراسود بيطلع من حوالين الجلود ويلف بحركه دائريه واللي منه إتاكدت إن مشوارنا مراحش هدروإن اللي خططتله كله خلاص قيد التنفيذ دلوقتي.
بسم الله انس ولا جان
سامح
متخافش انس زي مادخلنا حفرتكم الخايبه طلعنا منها احنا بس نزلنا سحبنا عينات د م و عملنا تحليل في المعمل تحت وخرجنا.
ويلا بقى سوق العربيه واطلع بينا من المكان المنحوس دا الواحد لسه مش قادر يتلم على اعصابه وبطنه قالبه من الريحه المعفنه اللي تحت دي.
ورجعنا عالفندق وطول الطريق سامح وماجد يغنوا اغاني نصر كأنهم كانوا بيحاربوا عالجبهه ورجعواودا طبعا من فرحتهم بالفلوس
أما فادي فكان كل شويه يبصلي وانا ابتسمله اطمنه وابو ريان يبص لسامح وماجد بنظرات مريبه وحاسس انهم اتجننوا من نزولهم البير!
استحمينا وغيرنا هدومنا وقررنا نرتاح شويه وبعدها نخرج نسهر ونستمتع بالرحله بطريقة تانيه اتمددنا كل واحد في مكان وكنا بنتكلم وفجأة كلنا نمنا فوقت واحد فنفس اللحظه وانا بمجرد مانمت حلمت بحد شكله بشع بيقولي بصوت مخيف
استعد ياانسي فقد اوتيت طلبك.. وقرب مني وبقى قدامي مباشرة وشميت منه نفس الريحه اللي شميناها في البير!
وبص فعنيا شويه قيل مايمد إيده ويرفع من عليا ستاره شفافه مش عارف كانت مغطياني ازاي وبمجرد مارفعها اتلفتت حواليا وصړخت من اللي شفته بأعلى صوتي وصحيت على صړخة فادي وسامح وماجد هما كمان!
صرخنا وصحينا فنفس اللحظه زي مانمنا فنفس اللحظه!
بصينا لبعض بفزع وسامح قال پخوف
انتوا شفتو نفس الحلم صح انتوا الراجل رفع