روايه كامله
علي المستشفي
كانت لسة غرام هترد بس اتفاجأت بادهم داخل عليها المكتب وباين علي وشه القلق والخۏف لدرجة انه معرفهاش لكن هيا عرفته من اول ما لمحته وقلبها دق جامد اوي ودخل ادهم واول ما شاف بنته جري عليها بلهفة وبقي يطمن عليها وبعدين بص للبنت اللي بتراعيها وقالها پغضب
بقي انا اسيب بنتي ليكي وانتي تعملي فيها كدة انا هوريكي ازاي تتعاملي مع بنت ادهم الغرباوي بعد كدة انا ه
العيب مش عليها هيا انا كنت فاكراها تبجي امها لكن العيب علي حضرتك اللي مهمل بتك ومش بتراعيها عشان اكده معرفتش انها تعبانة جوي اكده
كان ساكت ادهم و باصص لغرام پصدمة هو عرفها اول ما شافها مع انه مشفهاش غير من اخر مرة وكانت من تلات سنين بس ملامحها محفورة في عقله بس الصدمة انها بتشتغل هنا في مصر طب وقاعدة مع مين معقولة تكون اتجوزت افكار كتير دارت في عقله وقتها وغرام من سكوته عرفت انه عرفها فاتجاهلته وراحت قعدت علي مكتبها ومسكت قلمها وبقت تكتب العلاج وكل ده وادهم متابعها وانتبه ليها لما رفعت وشها بس بصت للبنت البيبي سيتر ووجهتلها هيا الكلام وده ضايق ادهم جداا
رد ادهم ببرود علي غرام وقال
كلامك ليا انا لان البنت دي مش هتشتغل تاني عندي من انهاردة
بصتله غرام پغضب وقالت لادهم بنفس بروده
البنت مش غلطانة وكفاية انها لما لجت بتك تعبانة چريت بيها عالمستشفي معتقدش ان هو ده رد الچميل يا ابن الاصول
خدي لوچي للعربية والسواق هيوصلكم الڤيلا
حركت البنت راسها بطاعة واخدت لوچي بنت ادهم ومشيت وهيا سعيدة ان ادهم سمع كلام غرام ومطردهاش وبعد ما خرجت ادهم قرب من مكتب غرام ووقف قدامها وهو بيقول بضيق
ازاي بابا ميقوليش انك بتشتغلي في القاهرة يا غرام هانم
اولا حضرتك واد عمي علي عيني وراسي مجولناش حاچة لكن عمي يجولك اخباري بمناسبة ايه يعني
ادهم بص لغرام بحدة وقالها
بمناسبة اننا معندناش بنات في الصعيد بتشتغل وكمان في مصر وتفضل رايحة جاية لوحدها
غرام اتعصبت من كلام ادهم فشاورت بصباعها قدام وشه وهيا بتقؤله بتحذير
كان ادهم بيسمع غرام وهو متعصب وبيبصلها پغضب وكان لسة هيرد بس قطع كلامه دخول شاب وسيم جدا القوضة ووجه كلامه لغرام وقالها بابتسامة
ابتسمت غرام ابتسامة شعللت الغيرة في
________________________________________
قلب ادهم اللي كان واقف متحكم في اعصابه بالعافية ومش عارف ليه هو حاسس بكدا دلوقتي وكان متابع الكلام بينهم بقلة صبر وخصوصا لما سمع رد غرام
فاضل حالة بس يا شادي واچي معاك استناني بس دجيجتين
ابتسم شادي وقالها بموافقة
تمام ماشي هستناكي طيب في الكافيه اللي قدام المستشفي متتأخريش
خرج شادي وادهم مسك ايد غرام پغضب وهو بيسألها
مين ده ورايحة معاه فين بليل كدة
غرام صبرها نفد وشدت ايدها من ادهم بعصبية وقالتله
ملكش صالح بيا انت فاهم ولا لا وامشي اطلع برة يا ادهم
ادهم اټصدم من طرد غرام ليه وبصلها بحدة وسابها وخرج وهو پيلعن نفسه علي تهوره وتصرفاته اللي مش بيتحكم فيها اما غرام فقعدت بقلة حيلة وقلبها حزين ومكسور لسة من ادهم وكانت مخڼوقة اوي لانها اول ما بصت في عيونه افتكرت كل كلمة سمعتها منه من تلات سنين كل كلمة علمت في قلبها وخلتها مش قادرة تشوفه ولا تسامحه بس من جواها للاسف لسة بتحبه غمضت غرام عنيها وقالت بتنهيدة
ايه اللي خلاك تظهر تاني في حياتي يادهم ما كنت خلاص اتعودت علي بعدك
...........................
تاني يوم كانت اجازة غرام ففضلت اغلبية اليوم نايمة بس صحيت ڠصب عنها علي صوت جرس الباب فقامت بنوم عشان تشوف مين وبصت من العين السحرية وفجأة شهقت بخضة وهيا بتحط ايدها علي وشها وبتقؤل
وه ايه اللي چاب ادهم اهنه وعرف مكاني كيف ده
فضلت غرام واقفة شوية تفكر وبعدين حسمت امرها وحطت الطرحة علي شعرها وفتحت الباب واتفاجأت بأدهم ب......
اتفاجأت غرام بأدهم بيدخل