انقذني
للأكل اللي تقريبا بقالها يومين عايشة على الميا بس ساب السېجارة و شمر كمام قميصة و هو بيقول بإبتسامة
يلا عشان مش قادر أقاوم!
و إبتدى فعلا ياكل عشان ترضى تاكل و فعلا من جوعها إبتدت تاكل و أول م إنغمست في الأكل إتنهد ب راحة و رجع ضهره لورا و هو بيستمتع ب مراقبتها و هي بتاكل و بعد م حست إنها كلت كتير و هو مكالش حاجه قالت بإحراج
قال بسرعة بينفي ده عشان ميحرجهاش!
ألف هنا! إنت ملحقتيش تاكلي كملي!
قالت بإبتسامة بريئة
لاء الحمدلله شبعت!
عينيها وقعت على الصورة اللي جنبه و قالت بإبتسامة هادية
مراتك جميلة!
بصلها بإستغراب و قال
مراتي!
و بص للصورة اللي هي بصالها ف إبتسم و قال بهدوء
دي أختي! الله يرحمها!
قلبها وقع من الخطأ اللي إرتكبته و قالت بأسف حقيقي
يارب!
قال بثبات بصت لصوابعها ورجعت الدموع لعينينها و قالت
أنا إيه اللي خرجني من هناك ياريتني ما خرجت هروح فين دلوقتي!
تتجوزيني!
الفصل الثالث
تتجوزيني!
قالها و هو حاطط رجل على رجل و ماسك في إيده السجارة و كله لهفة إنها توافق على الرغم من مظهره الثابت رفعت وشها و عينيها بتتسع پصدمة! و قالت و هي مش مستوعبة
إبتسم بسخرية و قال بثبات
لاء إنسي مش هعيدها! إنت سمعتيني كويس!
ليه!
قالت و الدموع إبتدت تتكون في عينيها ف قال و هو بينفث دخان سيجارته
الناس بيتجوزوا ليه!
إنت عايز إيه!
قالتها پضياع و تشتت رهيب ف قال بهدوء
عايزك!
خبطت المكتب بإيديها اليمين و وقفت و هي بتقول بحدة
إنت فاكر إيه! فاكر عشان ظروفي و إني ماليش أهل هتستغلني!
هو أنا بقولك تعالي نمشي مع بعض في الحړام! بقولك هتجوزك!
شهقت پصدمة من جرأته و قالت و هي بتبص في الأرض
أنا عايزه أمشي!
قال بإبتسامة و أسلوب مستفز
مستعجلة أوي نروح بيتنا إستني لما نكتب الأول!
بصتله پصدمة و قالت بحدة
بيت مين يا جدع إنت!
قال بصوته الرجولي العميق و هو بيقرب منها
مقدرتش تتحمل أسلوبه المستففز و مشيت ناحية الباب و هي خلاص على وشك العياط! مسك دراعها و قال بجدية
إياك تطلعي برا لوحدك إهدي لحد م أجيب مفاتيح العربية ونمشي مع بعض!
صړخت فيه بإنهيار و هي بتشيل إيده عنها
متحطش إيدك عليا إيه اللي بتعمله ده! و ملكش دعوه بيا لو سمحت!
ششش إهدي! تعالي!
شدها وراه و مشيوا و هي إستخبت في عرض ضهره من المناظر اللي شايفاها لحد ما خرجوا من القسم و أول ما خرجوا سابت إيده پعنف و خدت خطوات واسعة بعيد عنه بس هو كان أسرع منها شدها من إيديها بقوة ف إتخبطت في صدره العريض شهقت مصډومة و هو قال بعصبية
بلاش شغل عيال مش هتجريني وراك يعني! أقفي و إهدي شوية!
قالت بتوتر و هي بتبعد عنه
مش عايزاك تجري ورايا أنا عايزة أمشي من هنا!
قال بضيق
تقدري تقوليلي هتمشي تروحي فين
معرفتش ترد عليه بصت في الأرض و عينيها بتلمع بالدموع و قالت بخفوت حزين
أي حتة هقعد في الشارع ملكش دعوه بيا!
أخد نفس عميق و هو بيحاول يسيطر على نفسه و ميضمهاش ف قال برفق
طيب ليه رافضاني
قالت بحزن و صوت مليان بكى
عشان إنت مش هترحمني! هتذلني ب كل حاجه تعرفها عني و في أول مشكلة بينا هتقولي إنك جايبني من مستشفى المجانين و إن مكانش ليا أهل و إن لولا إنك إتجوزتني كان زماني في الشارع! مش ده اللي
هتعمله!
بصلها و هو مصډوم و قلبه وجعه عليها قال و هو بيحاول ينفي كل ده عن راسها
إنت واعية للي بتقوليه أنا لو هعمل فيك ده كله هتجوزك و أشيلك إسمي ليه من الأول!
قالت