الأحد 22 ديسمبر 2024

روايه حرقني انتقامه بقلم سهام العدل

انت في الصفحة 23 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻓﻲ ﺣﻘﻨﺔ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﻗﺎﻝ ﻵﺩﻡ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻣﻨﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺃﺑﻮ ﻧﺴﺐ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺘﺘﺎﺧﺮﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺎﺿﺮ ﺳﻼﻡ .
ﺩﺧﻞ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺗﻮﺿﺄ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻳﺼﻠﻲ ﻭﻳﺴﺠﺪ ﻭﻳﺮﻣﻲ ﻛﻞ ﻫﻤﻮﻣﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺣﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻘﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻗﺪ ﺧﻒ ﻭﺃﻥ ﺑﻌﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ . ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻳﺨﺘﺎﺭ ﻟﻪ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺭﺍﺑﻂ ﺃﺑﺪﻱ 

ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻗﺪ ﻫﺪﺃ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺗﻔﻀﻠﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﻭﻫﺴﺘﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻨﻚ ﻭﻫﺼﺒﺮ ﻟﻮ ﻵﺧﺮ ﻋﻤﺮﻱ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﻧﻌﻴﺶ ﺳﻮﻱ ﻭﻧﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﻟﻮ ﻣﻬﺎﺏ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻳﺒﻘﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺍﻧﻲ ﻣﺴﻴﺒﻜﻴﺶ ﺗﺴﺎﻓﺮﻱ ﻭﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻲ .
ﺗﺬﻛﺮ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﺃﻩ . ﻛﺎﺩﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻌﻬﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻫﺸﺎﻡ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺑﺴﺎﻋﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺮ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺃﻣﻬﺎ ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻮﻗﻴﻌﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﻪ .
ﺃﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻟﺲ .
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﻫﺸﺎﻡ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻭﻻ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﻐﻞ
ﻣﻬﺎﺏ ﻻ ﻧﺎﻳﻢ ﺑﻴﺸﺨﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻣﻌﻨﺪﻭﺵ ﺣﺪ ﻳﻘﻠﻖ ﻣﻨﺎﻣﻪ ﺯﻳﻚ ﻳﺎﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﺮﺩﻱ .
ﺃﻏﻠﻖ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺨﻂ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﻲ ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﺃﺧﺬ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻣﻬﺎﺏ ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺣﺘﻲ ﻓﺘﺢ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺜﺎﺀﺏ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻠﻔﻆ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻜﻤﺔ ﺁﺩﻡ ﻗﺪ ﺃﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺧﻠﻔﻪ .
ﺁﺩﻡ هعلمك ﺍﺯﺍﻱ ﺗﺘﻬﺠﻢ ﻋﻠﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺭﺟﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ .
ﺣﺎﻭﻝ ﻫﺸﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺯﻥ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻤﻪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺗﻌﺪﻱ ﻳﺎﻣﺤﺘﺮﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﺗﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻣﺔ ﺯﻳﻚ 
ﻫﺸﺎﻡ ﻣﺎﺗﺤﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﺍﺣﺘﺮﻣﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻣﺎ ﺭﻭﺣﺖ ﻟﻤﺮﺍﺗﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ .
ﻫﺸﺎﻡ ﺑﺘﻬﻜﻢ ﺟﻮﺍﺯﺓ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻭﺍﻟﺤﻖ ﻫﻴﺮﺟﻊ ﻟﺼﺤﺎﺑﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻜﻪ ﻣﻦ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﺣﻖ ﺇﻳﻪ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﺘﺶ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﺩﻩ ﺯﻣﺎﻥ ﻟﻴﻪ . ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻪ ﺩﻩ ﺣﻘﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﻫﻴﻔﻀﻞ ﺣﻘﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺍﻓﻬﻢ ﻳﺎﺃﻗﺬﺭ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻛﺪﺑﺘﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻤﻮﺕ ﺃﻣﻬﺎ ﺩﻱ ﻫﺘﺨﻴﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﻻ ﻳﺎ ... ﺩﻭﻙ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺯﻱ ﻣﺎﺟﻴﺒﺘﻚ ﻫﻨﺎ ﻫﺮﺟﻌﻚ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﺧﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺸﺤﺖ ﻭﻫﻌﺮﻓﻚ ﺍﻧﻚ
ﻣﺶ ﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻤﻜﺎﻭﻱ .
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﺁﺩﻡ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺃﻧﺎ ﻣﻜﺪﺑﺘﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﺘﺎﻛﺪ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺭﻓﻚ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ... ﻭﻭﻭﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺰﻱ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﻣﻌﺮﻓﺶ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺗﻌﺮﻑ .
ﻟﻜﻤﻪ ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺘﺠﺒﺶ ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻭﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻟﻬﻤﺤﻴﻚ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺎ ﻛﻠﺐ ﺛﻢ ﺃﻟﻘﺎﻩ ﻭﺧﺮﺝ .
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﻬﺸﺎﻡ ﻇﻞ ﻳﺨﻮﺽ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺇﻳﺎﺑﺎ ﺣﺘﻲ ﺃﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﻮﺍﻝ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻨﻚ ﻋﻤﻠﻪ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻜﺖ ﻟﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻙ .
ﻧﻮﺍﻝ 
ﻫﺸﺎﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺇﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻭﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻓﻮﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﻃﻤﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﺧﻮﻓﺖ ﺍﺑﻨﻚ ﻳﺠﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻙ .
ﻧﻮﺍﻝ 
ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻳﻮﺓ ﻓﻬﻤﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻣﻌﺘﺶ ﻳﻨﻔﻊ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻩ . ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﺑﻨﻚ ﺣﻄﻨﻲ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻳﻘﻄﻊ ﻋﻴﺸﻲ ﻫﻨﺎ .
ﻧﻮﺍﻝ 
ﻫﺸﺎﻡ ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﻣﻴﻘﺪﺭﺵ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻛﻴﺪ ﺯﻱ ﻣﺎﺟﺎﺑﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺮﺟﻌﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎﺣﺎﺟﺔ ﺷﻮﻓﻴﻠﻚ ﺣﺪ ﻏﻴﺮﻱ ﺍﻧﺎ ﻣﺼﺪﻗﺖ ﻟﻘﻴﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﺷﻐﻞ ﺯﻱ ﺩﻱ ﺍﺑﻌﺪﻳﻨﻲ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ... ﺳﻼﻡ .
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﺧﺮﺟﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻱ ﺑﺘﻌﻠﻲ ﺻﻮﺗﻚ ﻟﻴﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻌﻼ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﻻ ﺩﻩ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﺎﻣﻼﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻮ ﻫﺸﺎﻡ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﻣﺘﻘﻮﻟﺶ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺩﻱ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻳﺎﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﻳﺎﻣﺤﺘﺮﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺒﺘﻜﺪﺑﻴﺶ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺃﻳﻮﺓ ﻣﺎﺗﺖ ﻓﻌﻼ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺳﺖ ﺍﻟﺤﺴﻦ .
ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻱ ﺁﺩﻡ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺬﺑﺔ ﻭﻳﺮﺗﺎﺡ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺘﺎﺏ ﻷﻣﻪ ﺍﺭﺗﺤﺘﻲ ﻧﺎﺭ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻚ ﺧﻤﺪﺕ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻇﻦ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻲ ﺍﺩﻳﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﺕ ﺃﻣﻬﺎ ﺃﺧﺪﺗﻲ ﺑﺘﺎﺭﻙ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺸﻔﻘﺔ ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻚ ﻛﺪﻩ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺑﻠﻐﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﻩ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻣﻜﻨﺶ ﺑﻘﻲ ﺩﻩ ﺣﺎﻟﻲ ﺧﺴﺮﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﻳﺎﺍﻣﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﺷﺨﺺ ﻣﻌﺪﻭﻡ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺩﻣﺮﺕ ﻋﻴﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻏﻠﻄﺔ عيل ﻗﺬﺭ ﺯﻱ ﺩﻩ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺗﺎﻳﻪ ﻻ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻛﺴﺐ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺒﺘﻬﺎ ﻭﻻﻗﻠﺒﻲ ﻣﻄﺎﻭﻋﻨﻲ ﺍﺧﺴﺮﻫﺎ ﺍﺗﺪﻣﺮﺕ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﺍﺗﺪﻣﺮﺕ 
ﺃﻣﻪ ﺑﺤﺐ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﺘﺘﺼﻠﺢ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﻣﺘﻌﻤﻠﺶ ﻓﻲ
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 37 صفحات