روايه والله ما هسيبك
مالك يا بيضة زعلان ليه
برقلي لوهلة خۏفت بصراحة بس مبينتش فبصيتله ببرود..
المسلسل الهندي اللي أنا فيه دا هيخلص امتى أنا عايز أروح!
فتحت كف إيدي..
ما تروح حد ماسكك
ضړب ضهر إيده بإيده..
أبوكي.
كتمت ضحكتي..
والله محدش قالك اسمع كلامه قوله الكلمتين اللي جاي عشانهم واتكل على الله.
طب انتي أحف ومعندكيش زوق أنا مالي بيكي!
انت جبت كلمة أحف دي منين!
كان بيبص عليا وأنا بضحك بانبهار..
سمعتها من شوية واحد كان بيقولها لصاحبه.
ضحكت تاني فابتسم..
هيا معناها ايه
خدت نفسي..
هبقى أقولك بس المهم متقولهاش لحد غيري لاتنضرب.
ابتسم ب لؤم..
ايه دا يعني أقولهالك علطول!
قصدي متقولهاش تاني يعني يا ظريف ويلا بقى عشان تفطر.
ايه رأيك ف أكلنا يا آدم
جميل يا طنط تسلم إيدك.
ابتسمت بخبث وبصتلي..
تسلم إيد حواا هيا اللي عاملة.
شرقت فناولني الماية خدتها منه فبصتلي بخبث.. والله يا ماما حركات الخباثة دي ما لايقة عليكي بالمرة ومفقوسة أوي.
طب يا عمي بعد إذنك عايزك بعد الأكل في كلمتين عشان أتكل على أمشي.
ماشي على فين
بصلي ورجع بصله..
على القاهرة.
ليه
ابتسم بحيرة..
عشان ماما و..
الحاجة زمانها على وصول.. ايه تاني
ضم حواجبه باستفهام..
على وصول ازاي مش فاهم
بابا رد بسهولة..
بتعنالها عربية مخصوص تجيبها من بيتها تغير جو هنا كام يوم معاك.
رفع حواجبه..
وهيا وافقت
ضحك..
أكيد مش هنخطفها يعني.. عندك ايه تاني في مصر
خد أجازة يا سيدي.
بص لماما فضحكت..
مش هتعرف تفلفص منه.
ابتسم بقلة حيلة شاورتله بعيني عشان يقول لبابا بس عمل نفسه من بنها!!
بعد شوية والدته وصلت بعد الترحاب الكبير والكلام الكتير والضيافة اللي مبتنتهيش مكنتش عارفة اتلم عليه.. فجأة خرج من البيت مع عم يوسف وصاحب ابنه وبقى رايح جاي معاه تاني يوم نفس الكلام.. بس اللي تغير إني نسيت!
كنت بقابله كتير وكلامنا كان أغلب الوقت كالعادة ناقر ونقير بس كان في كام ابتسامة كدا في النص أو ضحكة متدارية كنت واخدة بالي من نظرات أمهاتنا وأكيد كان هو كمان واخد باله.. بس احنا الاتنين عملنا فيها عبط.
شوفت الرسالة دي واټخضيت!
يتبع..
جهاد_عامر
حكاوي_جهاد_عامر
م
د
رواية والله العظيم ماهسيبك الفصل الثامن بقلم جهاد عامر
حواا أنا جاي أنا وماما النهارده تاني نكلم باباكي.
شوفت الرسالة دي واټخضيت! معرفش ايه السبب بس حسيت إنها حاجة مش مرغوبة بالنسبالي.. أو بقت مش مرغوبة.
ازيك يا حسن
الله يسلمك يا ست حواا انتي أخبارك ايه
بخير الحمد لله معلش تسيبنا أنا والأستاذ آدم دقيقتين!
قام وقف..
طبعا عن إذنكوا.
استنيته أما مشي ووقفت قدامه كان بيبصلي من ساعة ما كنت جاية عليهم نظرة هادية..
تقدر تقولي في ايه بقى
ابتسم..
في ايه
شايفاك لابس جلابية حسن وماشي في البلد كإنك منها وناسي اللي انت جاي عشانه!
سألني بنفس الابتسامة وبنفس الهدوء.. وبنفس النظرة!
وايه اللي أنا جاي عشانه
واد انت متعصبنيش.. هادي جاي النهارده عشان يكلم بابا.
ابتسامته اتشالت تدريجيا ونظرته اتغيرت..
هادي دا اللي انتي قولتي عليه إنه في حياتك
قولت بسماجة..
اه.
غمض عينه وخد نفس..
وجاي يقول لأبوكي ايه هو مش اترفض مرة!
عيني وسعت..
ما انت يبني المفروض تكون أقنعت بابا من ساعتها!
هو جاي امتى
النهارده.
لسه اليوم طويل لما ييجوا يبقى ربنا يحلها.
قال كدا وسابني ومشي.. وقفت مستغربة كان غريب.. نظراته ورد فعله وأنا.. حتى أنا غريبة كنت جاية أراقب رد فعله مش أستعجله!!!
حواا انتي كنتي عارفة أنهم جايين
بصيت عليهم من البلكونة وهما داخلين البيت..
اه يا ماما.
ومقولتيش ليه
بصيتلها..
عشان عارفة انك كنتي هترفضي.
انتي مش هتجبيها لبر يا حواا وهتقلبي على نفسك حياتك عشان عندك دا.
سابتني ومشيت فرجعت بصيت من البلكونة للسما واتنهدت نزلت بعيني للجنينة لقيته واقف بيبصلي طول في البصة فضميت حواجبي وهزيت راسي باستفهام فضل على نفس الوضع