روايه والله ما هسيبك
بس نفسي.
مامته ردت بنفس الابتسامة الجميلة..
ذكية ودمك خفيف يا حواا.
بصت لابنها نظرة مفهمتهاش وكملت..
ذكية ودمك خفيف وجميلة كمان.
فجأة لقيته بيعلي صوته..
لا يا ماما.
رجعت راسي لورا وضميت حواجبي ونقلت نظري ما بينهم بارتياب..
هو في حاجة يا طنط!
لا يا حبيبتي أبدا هو آدم بس منفعل شوية.
طب تمام نقدر نمشي
سألته واستنيت رده فبصلي شوية وبعدين نفخ..
لقيته بيسبقني فناديته..
انت رايح فين
مش هنروح أقنع والدك إنه لا مفيش جوازة!
أيوا بس هتيجي كدا
شاورت على لبسه فبص لنفسه ورجع بصلي..
اه صح مينفعش اجي ببدلة رسمية استني أدخل البس بدلة رقص واجي.
انت بتستظرف!
قولي لنفسك يختي!
ياك خوت.. أدخل هاتلك غيارين تلاتة يخويا عشان معندناش حد في جسمك يلبسك.
ضم حواجبه بعدم فهم وبص لمامته اللي كانت واقفة تتفرج علينا بتسلية فردت عليه..
بصلها پصدمة ورجع بصلي وحط إيده على راسه في محاولة منه للردح..
نعم ياااااختي!
رفعت صابعي ورجعت ورا براسي..
لا لا يا أستاذ احترم نفسك.. احنا قدامنا سفر حوالي 10 ساعات وبوزنا هيكون في بوز بعض فاحترم نفسك بقولك.
بص لأمه تاني! الواد دا باين عليه ابن أمه وهيتعبني معاه.
معلش يا حبيبي هيعدوا بسرعة.
بصيت لها..
والله انتي ست كمل.
وشه كرمش..
كمل انتي جايبة الكلمة دي منين يبنتي!
أقولك منين ومتزعلش
تنح وبرق عينه..
احنا هنلبخ ولا ايه
قولت ببراءة..
قول لنفسك.
طب يلا يختي اسبقيني على ما اجيب كام غيار.
ما تقف عند أي كشك كدا يولا نجيبلنا أي حاجة نتسلى بيها في الطريق!
كشك!
قلدته..
اه كشك.
سأل باستغراب..
هو أنا بخنف كدا
رديت من غير ما أبصله..
انت أخنف أصلا انت هتشتغلنا!
سكت شوية ونفخ..
عايزة تطفحي ايه
شوحت ب لامبالاة..
أي حاجة.. اللي ييجي منك أحسن منك.
اتنهد وركن على جنب نزل من العربية وأنا شغلت أغاني من على موبايلي على ما جه.
شوية ولقيته جاي بشنطة مليانة من خيرات الله الحق يتقال الولا نزيه ونزهي بس أنا هنكر.
ياما جاب الغراب لأمه! دا اللي ربنا قدرك عليه
ضم حواجبه وبصلي باستغراب..
كنتي عايزاني أجبلك الكشك على كتفي ولا ايه
كتمت الضحكة ورديت ببرود وأنا بفتح الشنطة وبشوف فيها ايه..
دا أقل واجب يعني.
خد الشنطة تاني پعنف..
طب والله خسارة فيكي بقى.
قولت بصوت عالي وأنا بحاول أخدها تاني..
رد من غير ما يبصلي..
كلي ف نفسك يختي.
ياك خوت.. مش عايزة منك حاجة.
بصيت من شباك العربية على الطريق بكل كبرياء وعزة نفس وشغلت الصمت العقاپي وتقريبا جاب نتيجة.. لاحظت إنه كل شوية يبصلي شوية ولقيته بيمد إيده بالشنطة.. هأهأهأهااو شربتها يا كروديا!
بصيتله بتكبر..
خير
خدي اطفحي.
قلبت بوقي بقرف..
انت قولتلي انت عيشت عمرك برا مصر
هز راسه فكملت..
كنت عايش مع حمير الغابات ولا ايه
جز على سنانه وابتسم..
لا والله أنا لسه شايفك النهارده.
ابتسمت بسماجة..
ايه العلاقة أنا بقول حمير الغابات مش فراشات الحقول.
انتي هتاخدي الشنطة ولا أرجع في كلامي
كان شكله زهق فعلا ف خدتها بهدوء.. أنا بقول أكن دلوقتي بقى عشان ميرمنيش برا العربية.
يا آنسة.. انتي يا ولية اصحي وصلنا.
فتحت عيني نص فاتحة..
ايه دا انت مين
يتبع..
جهاد_عامر
حكاوي_جهاد_عامر
رواية والله العظيم ماهسيبك الفصل السابع بقلم جهاد عامر
ايه دا انت مين
رفع حواجبه ورجع راسه لورا..
أصلا
غمضت عيني ثانيتين وفتحتهم وبصيتله وابتسمت..
اه خلاص افتكرت متتخضش كدا.
ضيق عينه بارتياب من ابتسامتي ف سألته بنفس الابتسامة..
مالك
انتي اللي مالك
ضحكت..
أنا لما بصحى من النوم بمشي أوزع ابتسامات ولساني مبيعرفش يقول كلام مش لطيف.
رفع حواجبه بدهشة..
دا بجد!
ضحكت تاني..
اه والله.
عينه وسعت..
واو.
ابتسمت وأنا بتعدل..
يلا بقى أقولك تدخل البلد ازاي.
هز راسه وبص للطريق وهو لسه في حالة الدهشة شرحتله الطريق لحد ما وصلنا للبيت..
بس هنا.. يلا انزل يا أستاذ آدم نورتنا.
رفع شفته اللي تحت پصدمة فضحكت بصوت عالي..
اديني نص ساعة بس على ما أعرف أرجع لساني تاني.
ابتسم أخيرا أي نعم ابتسامة فيها دهشة بس أهي
ابتسامة وخلاص.
حمد لله ع