الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه والله ما هسيبك

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


مش بقولك!! والله اللي دخلك طب ظلمك.. مش هتسكتي إلا أما تتاخدي. 
شديتها من ايدها..
طب يلا يختي يلا عشان نلحق ننام قبل شيفت بكرا.
الحقي يا دكتورة حواا.. حاډثة جامدة وتلاتة مصابين.
سيبت اللي في إيدي وطلعت أجري وأنا بقولها تكلم رحمة تيجي.
لقيت المصابين في الطوارئ اتحركت ناحية أول مصاپ لمحته.. عيني وسعت للحظة وهمست..

دا هو!!
يتبع..
جهاد_عامر
حكايات_جهاد_عامر
رواية والله العظيم ماهسيبك الفصل الثالث بقلم جهاد عامر
دا هو!!
كان مغمى عليه وسايح في دمه! اتأكدت أنه لسه عايش وحاولت اكتشف الإصابات فين كانت رحمة جت شوف معايا الحالات التانية.
شوفنا شغلنا وأسعفناهم واضح أنها كانت حاډثة عربيتين والمصاپ الأكبر كان الظابط اتسببتله الحاډثة في كسر في الرجل وفتح في الراس!
دكتورة حواا المړيض اللي حضرتك قولتيلي أبلغك أول ما يفوق فاق.
ابتسمت بشړ..
تمام يا هبة متشكرة حد جاله!
اه مامته وأخته وصاحبه قدام أوضته مستنيينه يفوق زي ما بلغتيني مدخلهمش.
ابتسامتي زادت..
جميل.
قومت من على مكتبي ومشيت ناحية أوضته فنطت الكلام في دماغي عشان أعرف أمثل صح.
وصلت قدام الأوضة سألوني عن حالته وقولتلهم هدخل أطمن على حالته.. خدت نفس ودخلت.
الحمد لله على السلامة.
رد وهو مغمض عينه..
الله يسلمك أنا هخرج من هنا امتى
لا انت محپوس هنا.
ضم حواجبه باستغراب لحظتين وفتح عينه وبصلي فابتسمت ابتسامة عريضة سمجة..
مفاجأة يفوزي مفاجأة. 
بص على البالطو الأبيض وبص حواليه وقال بنبرة فيها صدمة..
انتي بتعملي ايه... هنا
بصيت حواليا وفردت دراعاتي وشاورت وأنا ببتسم..
انت في مستشفى وأنا واقفة قدامك ولابسة بالطو أبيض تفتكر بعمل ايه هنا بركب أنبوبة غاز!
ضحك برخامة..
هاهاها ايه يا بت الډم العسل دا!!
ضحكت وقربت منه..
تؤتؤتؤ.. انت دلوقتي مريض وأنا الدكتورة مش عيب تقول لدكتورتك كدا ولا انت بابا مقلكش كدا عيب! 
ميل راسه وغمض عينه بصبر..
أنا هخرج امتى من هنا
ميلت راسي بزهق مزيف..
يووه ما قولتلك بقى.. انت هنا محپوس.
قولت اخر جملة بانتصار ففتح عينه وبصلي باستفهام..
أفندم
والله زمبقولك كدا.
رفعت كتفي ببراءة وابتسمت..
استغلال سلطات بقى.
دا ازاي يعني!!!
لفيت واديته ضهري وبصيت في ورقة الكشف..
اممم يعني.. انت.. هتفضل.. هنا.. مش أقل من.. 
سكت ولفيت وبصيتله ابتسمت ورفعتله إيدي وشاورت..
شهر.. أو.. شهرين.. 
رفعت كتفي وقولت ببراءة.. 
على حسب سرعة تعافيك.
بصلي شوية..
امضيلي على خروج يا حجة انتي خليني امشي.
وطيت على السرير..
دا لو فيها رفدي من المستشفى دي مش هتطلع.
رفع حاجبه اتعدلت وقولت ببراءة تاني..
أصل بصراحة أنا مسجلة إن الحالة خطېرة ومفيش حد هيعرف يهتم بيك برا.. غيري.
قولت آخر كلمة وأنا ببصله پشماتة وبشاور بصابع الإبهام عليا.. والحقيقة ما أجمل شعور الزمن وهو بيدور لا ومش بس بيدور دا هيكون تحت رحمتي شهر.. وبما إن مينفعش الإنسان الأصيل ميستغلش الحالات الغلبانة مينفعش أستغله.. وبما إنه مش حالة غلبانة وبما إني مش أصيلة فهستغله.
يستي أنا مش عايز أخد حقنة ابعدي عني.
تؤتؤ وبعدين بقى! مش عيب تكون ظابط شحط طويل عريض بتستغل سلطاتك وپتخاف من الحقن! 
ما تحترمي نفسك يا بت انتي!
برقت عيني وقربت منه ب شړ وأنا ماسكة الحقنة كل ما أقرب هو يبعد راسه پخوف..
نصيحة مني.. بلاش تختبر صبري لأني هخسر أنا مچنونة وبتعامل معاملة تحت سن يومين فخاف على نفسك.. هاه خاف على نفسك.
هز راسه پخوف..
تحبي تديلي الحقنة في أنهي دراع يا دكتورة!
اتكلمت برسمية..
هيا تنفع وريد.. وتنفع عضل أي دكتور غيري هيديها وريد.
فجأة ابتسمت ب شړ وكملت..
بس أنا هديها عضل.
برق وقام قعد وقال بصوت عالي..
مستحيل.
ابتسامتي بنفس الشړ زادت.. ف بلع ريقه.
وبعد دقيقتين كان صاحبه وممرض ماسكينه وهو پيصرخ باعتراض.
وهنا خطرتلي حكمة مهمة
لما توصل متبقاش نسخة من اللي صعبوها عليك كون نسخة أصعب ودشمل أبوهم.
ايه هتروحي بدري ولا زي كل مرة!
ضحكت وقومت من مكاني زي كل يوم من أسبوع فات.. راحة لنفس الأوضة لنفس المړيض..
ودي تيجي برضو! لازم أعدي عليه دا ضيف.
ضحكت بقلة حيلة..
والله أنا خاېفة عليكي منه لما يطلع من هنا!
ولا يقدر يعمل حاجة.. دا أنا هجبلوا تروما.
قالت بقلق مضحك..
ربنا يسترها عليكي يا صحبتي.
ضحكت..
ادعيله هو.
ناوية على ايه
 

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات