روايه والله ما هسيبك
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
رواية والله العظيم ماهسيبك كامله جميع الفصول بقلم جهاد عامر
والله العظيم ما هسيبك.
وعهد الله أنا اللي ما هسيبك.
رحمة مسكتني أكتر..
خلاص يا جماعة دا انتوا لو مخطوبين مش هتتمسكوا ببعض كدا!
يلا ع القسم.
بصلي كام ثانية..
قد الكلمة دي
رديت بثقة..
مش هسيبك غير هناك.
هز راسه بتأييد..
وأنا موافق.
روحنا ع القسم وكنت ماسكة دراعه زي اللي قابضة عليه أول ما دخلنا لقيت العساكر بيبصوا بصات غريبة!
فين الظابط اللي هنا لو سمحت!
نقل عينه بينا وبص للواد اللي معايا وسكت!
بصله بلامبالاة..
رد عليها خلينا نخلص.. فين مكتب الظابط!
العسكري شاور على المكتب فشديته ووقفت قدام العسكري اللي واقف قدام الباب..
لو سمحت عايزة أدخل للظابط وأعمل محضر في الحيوان دا.
العسكري برق پصدمة وبص للي معايا بقلق رحمة مسكتني من هدومي وهمست في ودني..
نغزتها في بطنها..
اسكتي انتي متبقيش جبانة.
فجأة العسكري فتح الباب وشاورلنا ندخل وملامح الصدمة لسه على وشه! دخلنا بس المكتب كان فاضي!.. وقبل ما أرجع أسأل العسكري لقيت الواد اللي معايا بيتحرك ناحية المكتب.. وبيقعد عليه!!!
رحمة بلعت ريقها ومسكت ايدي..
نغزتها تاني..
انت بتقعد ع المكتب ليه! انت مش عارف ممكن الظابط يعمل فيك ايه!
رفع رجليه وحطهم ع المكتب في حركة لا تنم غير على شئ واحد.. طبعا فهمتوه.
بلعت ريقي وبصيت لرحمة اللي كانت خلاص هتعيط رجعت بصيتله..
انت فاكرنا خوفنا ولا ايه! تبقى عبيط.
رحمة سمعت الجملة الأخيرة ومسكت دراعي..
ضړبتها على ايدها ولسه هتكلم لقيته وقف فسكت..
عندكوا حد يضمنكوا ولا لا!
فتحت بوقي عشان ارد فسبقني..
مفيش صح! حلو أوي.. يا عسكري خد الحلوين ع الحجز لحد ما ييجي اللي يضمنهم.
لقيت نفسي بتزق في اوضة ضلمة أنا ورحمة..
يتبع..
رواية والله العظيم ماهسيبك الفصل الثاني بقلم جهاد عامر
لقيت نفسي بتزق في اوضة ضلمة أنا ورحمة..
قفل الباب وراه واحنا فضلنا واقفين شوية مبلمين!
لحظة والتانية.. رحمة عيطت بصوت عالي! حاولت أهديها بس صوتها كان بيعلى اكتر!
الستات اللي معانا جم جنبنا وفضلوا يهدوا فيها برضو بس هيا كانت كل ما تبص على واحدة فيهم تخاف وصوتها يعلى أكتر فات خمس دقايق والباب اتفتح..
رحمة قامت بسرعة وأنا قومت معاها مشينا مع العسكري لحد المكتب دخلنا ووقفنا قدامه بصيلنا شوية وقال بابتسامة رخمة..
تقدروا تروحوا.
رحمة فرحت وأنا رفعت راسي له بتناكة..
بس أنا عايزة أعمل محضر.
رحمة خبطت على رجلها پصدمة وهو عينه وسعت للحظة بمفاجأة..
أفندم!
رديت من غير ما اتهز..
انت خبطت عربيتي وأنا عايزة أعمل محضر.. دا غير إنك ډخلتنا الحجز باستغلال سلطات واحنا معملناش حاجة.
فضل باصللي شوية وبعدين ابتسم..
انتي مش خاېفة!
أخاف من ايه منك انت!!
مثلا!
مبياخدش الروح غير اللي خالقها.
ابتسامته زادت..
انتي منين!
هتعرف لما أعمل فيك المحضر.
سكت لحظتين..
وماله! اعملي محضر.. عنيا.
كنت فاكراه بيهزر بس بعد ربع ساعة كنت خارجة من القسم وأنا عاملة فيه محضر فعلا.
اه يخرابي اللي جاني ياني! اه يا مصيبتك يا رحمة اه!! عيشتي وډخلتي القسم وكمان اتحبستي! يا فضحتك يا رحمة وسط الشامتين والحاقدين والسوابق اه!
ضحكت عليها وبصيتلها..
ما خلاص يبنتي بقى انتي هتقعدي تندبيلنا!!
بصتلي بعصبية..
انتي تنقطيني بسكاتك خالص! انتي اللي دايما مودياني في داهية كدا.
يبنتي هو مش غلط! لازم يتحاسب.
اتجاهلت كلامي ورجعت تندب تاني..
اه يا حظك يا رحمة وسط دكاترة الطوارئ! اه يا شماتة دكاترة مستشفيات مصر العام والخاص والعيادات فيكي!!
دول كلهم هيشمتوا فيكي!
انتي تسكتي انتي يا بتاعت الطب يا محترمة.. والله خسارة فيكي لقب دكتورة انتي المفروض تكوني صحفية ع الأقل نستغل لسانك في كلمة الحق للناس.
ضحكت..
وانتي فاكرة إني حتى لو كنت صحفية مش هلاقي أمثال الظابط دا يقف ف وشي يا بنتي دلوقتي الكل بيقول اللي على مزاج اللي فوقه مش كلمة الحق إلا من رحم ربي.