روايه كامله
إذنك وسابه ومشي والمنشاوي بصله بغيظ وحق د ودخل
حسن راح قعد في مكتبه سمع صوت حد بيخبط وراح يفتح ولاقي
مين حضرتك
الشخص بابتسامة سمجة ومد ايده لحسن
نادر سيف الدين
حسن سمع صوت الباب بيخبط وراح يفتح واتفجأ بنادر بصله لوهله وركز في ملامحه وعرف انه جوز خلود
حسن ببرود خير جاي ليه
نادر انت حسن القناوي
حسن ايوه انا حسن القناوي أفندم
انا سمعت عنك كتير قولت اجيلك بنفسي واتعرف عليك
حسن بصله واستغرب قعدته بس محطش في باله
وراح قعد علي مكانه واتكلم ببرود
وسمعت اي بقا إن شاء الله
نادر سمعت انك دكتور شاطر وناجح في شغلك ومحبوب من زمايلك
حسن بمك ر دا انت متابع بقا
نادر پغضب وخط علي مكتب حسن بقو ة
حسن ببرود وانت جايلي انا تقولي الكلام دا ليه
اهي عندك اهي روح إسالها ومتضيعش وقتي في كلام فاضي واتفضل خد الباب وراك ونت خارج ولف الكرسي بتاعه ونادر اتغاظ اكتر وسابه ومشي
زين في مكتبه
دخل عليه خالد بتعب
خالد حرام عليك يا مفتري من ساعة ما جيت وانا مش عارف اتلم علي روحي
زين بجدية خلصت الورق المطلوب منك
زين بصله ولاحظ تعبه ووشه دبلان
زين طب روح انت ي خالد وسبني انا هكمل الباقي
خالد مش هتعوز مني حاجة قبل ما أمشي
زين لا بس بكرة تيجي بدري معاد الصفقة بيقرب ولازم نخلص الشغل كله
خالد تمام وسابه ونزل وركب عربيته وروح
زين فضل قاعد في شركته بيدرس الاوراق بتركيز تام بس لاحظ حاجة غريبة بتحصل حواليه وقام يشوف مين ملاقاش حد ورجع مكتبه وجواه احساس ان في حد بيراقبه
علوان بزهق خير
سيدة ما تيجي ي خوي نروح نزور البت ملك دي بتنا برضو ومن حق تشوفها
علوان بإستغراب وشك انتي مالك ي ولية انتي النهردة حاسك مش علي بعضك كل ما تشوفي وشي تتوتري وتخافي مني وتجري انتي مخبية عني حاجة
سيدة اتوترت اكتر ل لاه ي خوي م مفيش حاجة الحق علي اني عايزاك تتطمن علي بتك
سيدة ونت من اهله ي علوان ونامت جمبه وشدت الغطاء ونامت
ايوا يبشا لسة خارج دلوقتي ومعاه شنطة اكيد فيها الاوراق كلها
طب خليك وراه واوعي حد يشوفك فااهم
فاهم يبيه مع السلامة
زين ركب عربيته ومشي واتجهه لفيلته الجديدة وطلع لأضته وبصلها وابتسم وقل ع الجاكيت بتاعه وفك زراير قميصه ورماه علي الارض
البنت بد لع وقفت قصاده وباسته من خده
زين وحشتيني وشالها وحطها علي سر يره وذهبوا
معا في عالمهم
البنت قربت من زين بد لع وحب
وحشتني أوي ﯾ زين
زين بإبتسامة جذابة وإنتي كمانﯾ قلب زين قوليلي حضرتي الأكل زي م قولتلك
البنت سهام ايوه ومستنياك من بدري ﯾ حبيبي يلا بقا
وذهبوا معا لتناول العشاء تاركا خلفه صغيرته التي لم يعشق مثلها ولكن هل للقدر رأي أخر
حسن روح بيته ودخل اوضته ورمي نفسه علي السرير وحاول يغمض عينه ومقدرش صورتها في خياله ملامحها الحزينة آثا ر الضړب علي جسمها كل دا حسن بيفتكروا اتعدل في قعدته وطلع سېجارة من جيبه وخرج للبلكونة وبص حواليه بشرود رقية جات من وراه وإتكلمت بهدوء
رقية بحزن لحد أمتي هتفضل بوضعك دا ﯾ حسن فوق ﯾ بني دي مكانتش تستاهل التراب اللي تحت رجلك هي الخسرانة إنساها بقا يبني وعيش حياتك وفرح قلبي وقلب أبوك
حسن ابتسم ومسك ايده رقيةوباسها
متقلقيش عليا يما ولدك مبقاش صغير وعن قريب هتفرحي بيه
رقية بفرحة بجد ﯾ حسن هتفرح قلب امك وتتجوز
حسن ايوه ي أمي بعد أذنك هدخل أنام شوي دماغي مصدعة جووي
رقية حالا