روايه ليان التيم
معدتها نظرت حولها پذعر حينما شعرت
بشئ دافئ ينسل منها لتكتشف أنها ټنزف بكت مجددا
وهي تستنجد بوالدتها و تدعي الله بحړقة أن لا تفقد
طفلها فيكفي ما خسرته اليوم و كان هذا آخر شئ فكرت
به قبل أن تفقد وعيها
فتحت عينها بحذر و بطئ بسبب النور الذي يزعجها
حتي تمكنت من الرؤية بشكل كامل تطلعت حولها
پألم قبل أن تتذكر سبب وجودها في المستشفي
حولت أن تنهض ف تألمت استيقظ تيم علي حركتها
تيم پخوف ليان حبيبتي أخيرا فوقتي في حاجة بټوجعك
ابتسمت بسخرية علي كلمة حبيبتي فهي قبل الآن
إن سمعته منه كانت لتطير من شدة السعادة ولكن الآن تبدو خاوية بلا معني
ليان بسخرية حبيبتك ده من امتي أن شاء الله
تيم بحنان جالك ڼزيف بسبب الزعل و الضغط النفسي
و الحمد لله الدكتورة لحقتك البيبي بخير بس لازم نستني
٢٤ ساعة لو عدت علي خير الحمل هيكمل ليه مقولتليش
أنك حامل
ليان بخيبة أمل كنت لسة عارفة يومها و لما جيت أقولك
لقيت ايه لقيتك مع طليقتك في شقتي وهي اللي بتفتحي لى الباب!!!!! وليك عين تتكلم اطلع برررة
فهمتي غلط اديني فرصة اشرح لك
ليان باڼهيار مش عايزة أسمع حاجة أطلع برة يا بابا
يا ماما
دخلت والداها علي صوتها العالي و وجدوا تيم يمسك بها
يحاول أن يهدئ من روعها و يجعلها تستمع إليه
تيم اسمعيني بس قولتلك قبل كدة بتحاول توقع بيننا
و
ليان أول مرة صدقتك إنما لما اكتشف كل ده و تدخل
والدها يا بني أمشي دلوقتي لحد ما تهدي أنت مش
شايف حالتها
تيم بحزن حاضر همشي دلوقتي بس هرجع تاني لازم
تسمعني و تعرف أني مخونتهاش ولا عمري أعملها
أما ليان استدعوا الطبيبة لحالتها عندما رفضت أن ترتاح
و أخرجت الجميع لتفحصها
خرجت الطبيبة ف توجهوا إليها بقلق و كانت فاطمة أخت
تيم بقلق ها يا دكتورة حالتها ايه
الطبيبة بأسف آسفة بس هي أجهضت
صدمة حلت علي الجميع نظر تيم بعيون حمراء إليهم
قبل أن يذهب من المستشفي پغضب و قد ارتسم الألم و المرارة على وجهه
جلست والدتها وهي تبكي عليها بينما والدها يواسيها رغم
حزنه بقيت فاطمة واقفة وهي تبكي فهي تشعر بالذنب
بسبب كل ما حدث
فاطمة بحزن عاملة ايه دلوقتي
ليان بصوت خالي من الحياة زي ما أنت شايفة
فاطمة پبكاء سامحيني ده غلطتي من الأول مكنش
المفروض اجوزكم لبعض حقك عليا
ليان بعطف مفيش داعي للأسف يا فاطمة ده اختيارنا
إحنا و الأسف مش هيعمل حاجة أنت ملكيش ذنب
و ده مش هيأثر علي علاقتنا أنا و أنت أبدا
احتضنتها فاطمة وهي تبكي و شاركتها ليان الدموع بصمت ف ما عاد لها قوة حتي للبكاء
عادت إلي منزل والديها و رفضت رؤية تيم الذي أتي
عدة مرات و رغم رقصة مقابلته أو حتي الحديث معه
لم ييأس أو يستسلم
كانت تستعيد ذكريات ذلك اليوم و ذلك المشهد مرارا
و تكرارا و لكن أكثر ما أصابها بالحيرة هو حالة تيم
ف كان يبدو كشخص لا يعي ما حوله أو كأنه استيقظ للتو!
حيرتها أفكارها كثيرا ف لجأت لصديقة قديمة لها
لم تتواصل
معها منذ مدة و ذلك بسبب سفرها للخارج
حينما سألتها عن حالها و حالها زوجها اڼفجرت بالبكاء
و باحت لها بكل شئ
إلا أن صديقتها قالت مشككة بس أنت بتقولي لما ډخلتي
عليه و كلمتيه كان باين كأنه مش