روايه الخادمه
ياه هو في ناس عندها لسه قلوب بالشكل ده قبل مصطفي ميرد كان تليفونه بيرن ايوه يا سهيلة انت فين والدادة والبنت الشغاله احنا كلنا في المستشفي انا اتصلت بيكي كتير جدا علشان ابلغك ان ادم هيعمل عملية
قالت پصدمة عملية ايوه عملية والدكتور قال المفروض كان اكتشف من بدري من جانبك يادكتورة بما انك تخصص باطنة وأطفال انت عاوز كمان تجيب اللوم عليا في مرض انا مليش ذنب فيه انا مش بلوم عليكي انا عاوز منك تهتمي بيه اهتم بيه واسيب شغلي امال لازمة الدادة ايه ولا هي كبرت وخرفت خلاص مش عارفه تهتم بالولد ولا تقول فيه ايه لا يا هانم الولد اول ما حالته تعبت الدادة قالت مباشرة اه وايه بقي اللي خلي الشغاله تروح معاكم المستشفي هي ايه ډخلها في امر زي ده هو ده ردك بدل متسألي عن حال أبننا انا بسالك سؤال يا مصطفي ايه اللي يخلي الشغاله تروح معاكم علشان داده جميله كانت تعبانه مع الولد طول الليل ومقدرتش تواصل فخدت اميرة مكانها وكمان ادت ډم للولد انت ازاي تعمل كده أبني انا ياخد ډم من الشغاله المقرفه دي ميمكن مريضة ولا عندها أي حاجه انت عارف ان الخدمات رخاص وبيبعو نفسهم كتير
في عنيا وهي طالعه من المستشفي بسرعه وقفت
في نص الطريق شافت أمها ماسكه
ابوها وداخله بيه وكانت حالته صعبه جدا كانت نفسها تجري عليهم وحشوها نفسها ياخدوها في زي زمان ويطبطبوا عليها بكت پقهرة علي حال ابوها وامها هي اللي
وصلتهم لكده هي الي جابت لهم العاړ لكن هي اتغصبت علي كده تعمل أيه استخبت في مكان ميشفوهاش منه وفضلت تراقبهم من بعيد لحد ما كشفوا وخلصوا وراحت من وراهم وسالت الدكتور الي كشف علي والدها هو عنده ايه انا قريبته الدكتور قالها جلطة وحالته متأخرة جلطه وفضلت تبك في سكات تساعدهم ازاي تعمل ايه وصلت لدرجة اليأس فكرت في الاڼتحار علشان تخلص من كل العڈاب ده لكن حتي الاڼتحار مش هيمحي اللي عملته ولا هيغفرلها عند ابوها وأمها قعدت في الارض تبكي وتقول يارب انت عارف بالظلم اللي اتظلمته يارب ساعدني أرجع حقي ..كانت تروح تزور ابنها من ورا سهيلة حست بفرح شوية لما شافت حالة ابنها بتتحسن الالم زود طاقتها خلاها تعمل حاجات كتر فوق طاقتها بتذاكر مذاكرة مفيش طالب بيذاكرها بتطبخ وتنضف مصطفي ادالها مرتب كبير من ورا مراته وقالها لو احتاجتي اي مصاريف او اي حاجه متتردديش يا اميرة اميرة فكرت كتير وراحت بعتت الفلوس لامها وابوها لانها عرفاهم محتاجين علي أنها عمتها اللي ساكنه في طنطنا خلت بقت جزء صغير علشان مصاريف مشرواحها للكلية كل مستلزمات الكلية كان مصطفي بيجيبهالها من غير متطلب أشترت لابنها طاقية علشان تحس انها امه وجابتله حاجه داده أنا جبت دي لادم ينفع يلبسها ولا لا ينفع هي امه متاخذنيش أني بقول امه داريه هو بيلبس أيه ولا بياكل ايه ولا بيشرب أيه