الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه جميله جدا

انت في الصفحة 3 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


تتحدث مع ولدتها في الهاتف
مش قادره أستحمل يا ماما دول بيعملوني وحش 
معلش يا حبيبتي أنتي خلاص بقيتي مرات غزال ومش هتعرفي تخرجي من البيت اه انا عارفه ان الجوزه مكنتش بعلمك ولا بعلمي بس هتعملي إيه ده امر واقع 
أنا لغيط دلوقتي مش قادره أصدق أنا لو كنت أعرف كده مكنتش قبلت اني اجي هناقطعها دخول غزال بهمجيه أغلقت الهاتف وقامت وقفت پخوف من شكله 

رزع الباب وقرب عليها بخطوات بطيئة رجعت للخلف ودقات قلبها تعالى بلعت رقها بتوتر 
أقدر أعرف كنتي نزل بأيه في الشارع رودي كنتي نزله بأيه 
أنت هتعمل إيه
أنهال عليها بال ضړب تحت صرخها وهو يردد
خليتي راسي في الطين قدام النااس 
مسكها من شعرها 
بصيلي عارفه لو شوفت بس شعراياا من شعرك ظهره من شعرك أنا هحلق هولك وأخليكي قر عه ما بالك بقي بيلي هيتعمل في جس مك فاهمه 
هزة رأسها والدموع تنهمر من أعينها من الألم
وضع يده على جس دها بج راءه دفعته بكل وقتها وقامت جريت دخلت المرحاض واغلقت الباب من الداخل زج اجة العطر وكس رتها ومسكت قطعه من الزج اج ووضعتها على يدها الباب اتك سر وظهر غزال بملمحه الصارمه 
لو قربتلي انا هم وت نفسي 
عايزه تم وتي متستعجليش م وتك على ايدي بالي أنتي بتعمليه 
غ رزة ال زجاجه في يده نزلة قطرة ډم اء على الأرض
قرب عليها غزال بسرعه رفع اديها اللي مسكها بيها الزج اجه أخذها منها ورمها على الأرض نظر لعينها بقلق ممزوج بالڠضب 
أنتي مجنونه عايزه تم وتي نفسك 
في الخارج دخل الجد الغرفه بلهفه هو سلطان والد غزال وجده الغرفه مقلوبه سمع صوت غزال من المرحاض قربه بسرعه 
سلطان أنت عملت إيه 
 بقلق وطبطب على ضهرها 
بس اهدي يابنتي وتعالي معايا
انا عايزه امشي من هنا 
على فين 
انت تخرص خالص وحسابك معايا بعدين 
أخذها الجد وخرج من الغرفه وفضل سلطان مع غزال تبعهم دياب من بعيد وهما يسيره في الممر لغيط اما نزله من على الدرج واختفه دخل غرفته واغلق الباب بهدوء 
 حاول تهديئتها
تعرفي أنك شبه جدتك لما كانت تزعل كانت بتيجي تقعد في حضڼي وتشتكيلي كل اللي مزعلها اول ما اتولدتي كانت هي اټوفت اول اما شوفت عنيكي شوفتها فيكي لاك نفس لون عنيها علشان كده سميتك نورهان على اسمها مكنتش بسيبك خالص ولا حتا غزال كان سعتها متجوز ومخلف دياب كان بيلعب معاكي وانتي صغيره وكان يفضل يعيط علشان يشيلك بس كان هو عنده سنه ونص فكانت امك پتخاف عليكي لتقعي لما كبرتي شويه ابوكي جاله شغل كويس في مصر اخدك انتي وامك ومشيه من هنا كنتي انتي اللي محليالي دنيتي غزال عصبي ومن طبع الصعايدة انهم ډم هم حامي ولبسك مينفعش هنا وانتي خارجه البسي الحجاب وواسع هتبقي احلى زينت البنت الحجاب ولما تبقي في اوضتك البسي اللي أنتي عايزه أنا عارف انه صعب عليكي التغير اللي في حياتك بس انتي واحده واحده هتتغيري من نفسك مش هتتغيري على طول جوازك من 
كنت بتحبها 
كانت طيبه واصيله وبتحبني واللي يحبني احبه 
كنت تقيل وانت صغير 
مهما كان الراجل ليه هيبه بيجي وقت بيكون في ضعيف بس هي كانت قوتي عشناها مع بعض على الحلوه والمره 
كان نفسي اشوفها اوي برضو بابا كان بيحكيلي عليها 
ال مۏت جه وخد كل الأحباب وسبني
متقولش كده ربنا يخليك ماما كانت ديما تحكيلي على اللي كنت بتعمل معاها ومن كتر كلمها عليك كان نفسي اشوفك بس مكناش بنعرف نيجي بسبب درستي 
امك ست اصيله كفايه انها سابنت أهلها وبعدت عنهم وجت عاشت مع ابوكي
 

انت في الصفحة 3 من 38 صفحات