روايه زواج مدبر لكاتبتها شروق خليل
يسمع رد منى بصراحه طنشت هو اصلا اللى مش عاوز حد يعرف و دخلت كملت كلامى مع مصطفي
في مصر
ملك بتعب علا ما تيجي نروح نشرب حاجه
علا بحب يلا
ملك انا حبيتك اوى بجد انتى معوضانى و مخليانى مش لوحدى
علا ابتسمت عاوزه اقولك انى متضايقه من نفسي بسبب تصرفي مع مريم بجد
ملك ابتسمت وحاولت تقنع علا بكلامها مش ذنبك انت بس كنت حاسه ان يوسف مش مبسوط معاها و كلنا كنا كده بس هم دايما بيتكلموا معانا و مبسوطين
..
كانت مريم قاعده بتضحك مع مصطفي
مصطفي يلا هوصلك
مريم ابتسمت هجيب حاجتى و اجى
مصطفي تمام
جبت شنطتى و حاجتى لقيت يوسف في وشي
مريم احيه
يوسف ابتسم بخبث و على صوته ايه يا حبيبتى مستنيكى من مده برا
مصطفي بصله پصدمه مين دا يا مريم
يوسف شد مريم ناحيته و باسها من راسها جوزها
مصطفي بص پصدمه مين دا يا مريم
مريم بصيت ليوسف بذهول من غير اى رد مصطفي غير انتباهه من يوسف اللى واقف ببرود لمريم اللى مفيش اى رد منها
يوسف مسابش فرصه لمصطفي أنه يستوعب و شد مريم و خرج بيها بس مصطفي لحقهم بسرعه و شد مريم بعصبيه مريم مرييييم ازاى تعملى كده من غير ما اعرف و تستأذنينى و تاخدى رأيي
مصطفي اتكلم بعصبيه اكتر اناااا عاوز افهم كل حاجه حالا
. ..
في مكان تانى في مصر
كانت ملك قاعده في اوضتها و شارده تماما و دا حالها من وقت ما سمعت اخبار عن مصطفي
ملك لنفسها انا عاوزه افهم ايه يخلينى لسه بكنله المشاعر دى لدلوقتى عدا خمس سنين من وقت ما مشي و يعالم حياته ماشيه ازاى يعالم متجوز ولا لا ! حب حد ولا لسه
نزلت منها دمعه و كان بيضحك اول ما سمعته مع مريم و شكل حياته تمام و عرف بنات كتير حاولت انساك بس معرفتش بس خلاص انت كده كده مش راجع تانى و كانت نهايتنا من خمس سنين بس أنا مبطلتش تفكير فيك
ملك هاى يا مامتى
.. هاي حبيبه مامى ممكن نتغدا سوا انت وحشتينى و نامى معايا لحد ما بابا ينزلك انا مصدقت هتفضلي قدامى دايما
ملك بحب هلبس و اجيلك حالا
تمام يا روحى مستنينك
ملك قامت تشوف طقم لطيف و خدت كام حاجه معاها و نزلت
عند يوسف و مريم
مريم دا كل اللى حصل يا مصطفي
مصطفي بلوم يعنى ايه تتجوزى فجأه كده و من غير ما نبقي موجودين
مريم بخيبه امل بابا كان موجود و ملك و انت مكناش بنشوف بعض يا مصطفي احنا كنا بنسأل على بعض بالعافيه
مصطفي مسك ايديها بندم انا اسف انى مكنتش جنبك في كل الظروف الصعبه دى بس ليه مقولتليش لما سألتك بتعملى ايه هنا
مريم مكنتش عارفه تقوله الحقيقه ولا لا بص بصراحه يوسف كمان مجبر أنه يتجوزنى و هو بيحب بنت هنا و مش عاوز حد يعرف أننا متجوزين انا اصلا اټصدمت لما قال قدامك علشان كده
مصطفي بص ليوسف بخبث و الله و الحلو واخدك لعبه يقول وقت ما يحب و يخفي وقت ما يحب و الله لوريه
مريم بعدم فهم بس محستش بنفسها غير و هى في حضڼ مصطفي مصطفييييي منك لله
مصطفي بخبث استنى بس جاى و شوفي الخڼاقه دى هنتقم منه و اعرفه ازاى يحترمك و يقدرك
كل دا كان تحت أنظار يوسف اللى واقف ھيموت من الغيره بس كان واقف بعيد علشان مش عاوز يحصل حاجه بينه و بين مريم و لا مشاكل اكتر من اللى هم فيها لحد ما شاف مصطفي بيحضن مريم بحب
يوسف بعصبيه و صوت عالى انت بتعمل ايه
يوسف مشي لحد ما وصل ليهم و فجأه ضړب مصطفي بالبوكس وقعه على الأرض انت ازاى تحضنها قدامى انت ازاى ټلمسها اصلا مش كفايه سايبها واقفه معاك و عاصر على نفسي لمونه
يوسف خد مريم بعصبيه يلا انت حسابك معايا لما نروح
مصطفي قام وقف بۏجع و على صوته انت يا حي وان انا ممكن اتصل دلوقتى بالأمن يعلموك الادب
مريم بصيت بسرعه لمصطفي بعتاب و مصطفي قابلها بضحكه سخيفه و رجعت بنظرها ليوسف اللى وقف و لف لمصطفي انا حيوان !
الاتنين مسكوا في بعض و فضلوا يضربوا بعض و يتخانقوا و مريم واقفه تبصلهم پصدمه مش عارفه تعمل ايه هى عارفه كويس إن مصطفي عمل كده علشان يعصبه اكتر و يتخانقوا
مريم بصوت عالى كفاااايه
مريم خدت بصيت لمصطفي بتوعد و خدت يوسف عجبك شكلك دلوقتى وشك ورم
يوسف زقها بخفه ابعدى و اصبري لما نوصل
مريم بطل تبقي عيل
يوسف ډخلها العربيه بعصبيه و دخل و اتكلم انا اللى عيل ! انت غبيه و لا مش عارفه انت عملتى ايه !
مريم بصيت ليوسف پخوف من نبره صوته و اتعمدت متبررش
يوسف اتنرفز اكتر و ساق العربيه من غير اى كلمه لحد ما وصلوا و مسافه ما دخلوا البيت
يوسف ممكن افهم ازاى تحضنى واحد غريب
مريم انا هدخل اغير هدومى و بعدين نتكلم يوسف انت لو متعمده تنرفزينى اكتر مش هتعملى كده هو انت مش واخده بالك انى جوزك و شفت واحد بيحضنك انا كنت هقتل الراجل و دلوقتى انتتتت
مريم بزهق من تصرفاته يوسف مصطفي اخويا في الرضاعه قلتلك مليون مره انا مش كده و عمرى ما هكون كده تمام ! ياريت تبطل شك فيا مش معنى أننا عايشين ولا كأننا متجوزين اعمل إللى انا عاوزاه انا مسلمه قبل اى حاجه و عارفه حدودى و محترمه انى متجوزه تانى حاجه متحسسنيش دايما انى مش عارفه حاجه و انى بعمل كل حاجه على مزاجى انا تعبت من تصرفاتك
يوسف لعب في شعره بقله حيله انا مشكتش علفكره
مريم هه طبعا طبعا بعد اذنك
يوسف جري وقف قدامها ضحك ضحكه عاليه انا عارف بجد أنه اخوكى و علشان كده انا مكلمتكيش انا كان زمانى مش على طبيعتى لو مش عارف
مريم بتحاول تستوعب نعم !!
يوسف بصراحه كنت بكلم بابا احمد و انت واقفه معاه بصراحه انا كنت متضايق و غيرت لما مسك ايديك علشان ملوش حق يعمل كده بس بابا احمد كان بيتصل عليا
يوسف بضيق نعم يا بابا
احمد ايه اخبارك يا حبيبي و طمنى على مريم
يوسف بغيره انا تمام و المدام واقفه مع اللى اسمه مصطفي ابن خالها دا فاضلي ثانيه و دمى هيغلي عليه شدها قدامى