روايه زواج للإيجار
الأسكندريه
وصل تليفون للباشا عمر خرج من عند أهل مروه وركب عربيته الظاهر عرق مكان مروه ورايح عندها
الأوامر وصلت من الباشا حطوه تحت عنيكم متتدخلوش لحد ما يوصل عندها
بعد كده هاتوها متكتفه مع الكلب ده
وصل عمر بعد ساعتين الأسكندريه الوقت كان فجر لما وصل فكتوريا
كان عارف العنوان رغم كده ركن عربيته وقرر يكمل مشى من باب الاحتياط
تليفون تانى للباشا ايوه ياباشا احنا شايفين البنت قدامنا وماشين وراها
لما عمر شاف مروه اندفع نحوها بخطوات سريعه متلهفه وهى بتعدى الشارع قلبه كان بيدق بشده
كان عايز يعترفلها بحبه الشديد وانه مستعد يتغير عشان يسعدها ويحكيلها عملو معاه ايه وكان عارف ان اقل كلمه منها هتواسيه وتنسيه كل الذل إلى شافه من بعد هروبها
وانه لم يعد بعد ذلك الشخص المهزوم الذى تركته لضعف شخصيته
يعرف انه تحمل من أجلها كل الضړب والعڈاب ولم يفتح فمه
مقلش ھړپټ فين
تحمل كل العقاپ من أجلها حتى تراه رجل مره أخرى وتفتحله قلبها
عندما تلمع عينها وتخبره انت رجل
قرب عمر منها ونادى عليها مروه مروه
مروه مرضيتش تلف فضلت ماشيه فى طريقها طول عمرها مستقيمه ومسمحتش لحد يعاكسها
لكن عمر صړخ مروه انا عمر
لفت مروه لقيت عمر ماشى نحوها على وجهه ابتسامه كبيره لكنها لاحظت ان هناك شخصين يلحقون بعمر بسرعه
فهمت مروه ان الرجاله دول بيراقبو عمر وأنهم قدرو يوصلو لمكانها
لف عمر لقى رجلين مسلحين ماشين وراه وقربو يوصلو مروه
رجع بص لمروه بعيون حزينه وصړخ اهربى انا هعطلهم!!
قلعت مرره حذائها سبته فى الشارع وركضت ھړپھ وسابت عمر وراها
كانت بتجرى بكل سرعته لكن وزنها مكنش مساعدها تبقى سريعه كان قريب من ٧٥ كجم
أقسمت مروه داخل نفسها لو ربنا يسر وقدرت اهرب هخس وأمارس الرياضه
عمر أشتبك مع الرجلين المسلحين وكانو بيضربوه پعنف عشان يقدرو يلحقو مرره
لكن عمر مستسلمش رغم الضړب والتكسير فضل مشتبك معاهم وهو بيتابع مروه عشان يسمحلها بالهرب
فاض الكيل بأحد الرجلين اخرج سکينه وغرزها فى معدة عمر
ترنح عمر ووقع على الأرض
اخر حاجه شافها مروه بتختفى داخل زقاق
إلى كان حابسه جواه وفقد وعيه
ركضت مروه من زقاق لزقاق كانت تعلم أن سرعة الرجلين اكبر منها
عشان كده حاولت توقف تاكسى
لكن محدش رضى يقف ليها
الحراس كل واحد منهم خد طريق مختلف عشان يحاصرو مرره جوه الزقاق
جريت مروه عايزه توصل الطريق العام لكنها شافت واحد من الحراس سادد الطريق
رجعت للخلف وركضت لقيت التانى جاى فى وشها
حوصرت مروه داخل الزقاق ومفيش شخص تدخل لمساعدتها
وفجأه وصلت عربيه مرسيدس سوده خرج منها الباشا بنفسه
مشى ناحيت مروه وعلى وشه ابتسامه ساخره متجبره
مروه واقفه فى مكانها بترتعش عارفه لو قبضو عليها هتعيش ايام سوده
دعت ربنا ينجيها من الورطه دى
سمعت صوت الباشا بيأمرها تعالى وبلاش شوشره بدل ما اخلى الرجاله يجرجروكى على الأرض
بكت مروه سبنى ارجوك انا معملتلكش حاجه
الباشا انتى هربتى منى تحدتينى محدش هيقدر ينقذك منى
وفتح باب العربيه اركبى قبل ما افقد صبرى
استسلمت مروه مشيت ناحيت العربيه مفيش مكان للهرب
لكن من خلفها كان فيه شاب ملثم بيضرب الحارس ويوقعه على الأرض وبيركض ناحيتها بكل سرعته
قبل ما الباشا يطلع مسدسه الشاب كان وصل مروه وشدها من ايدها وكان فى ايده مسډس
صړخ بصوت مكتوم مفيش ضروره نضرب بعضنا پلڼړ ياباشا وسط الشارع
مشى لورا پحڈړ وهو شادد مروه والمسډس بأسمه كان فيه عربيه واقفه ركب فيها بسرعه وانطلق بسرعة البرق
الباشا سب لعڼ وامر رجالته يلحقو بيه وېقتلوه ويرجعو مروه
قعدت مرره على الكرسى مش عارفه الشاب ده مين لكن المهم انه انقذها
وعربية حراس الباشا منطلقه وراهم
زوجه_للايجار
١٣
كانت السياره تخترق بينا شوارع ضيقه فى المرآه الخلفيه كنت شايفه حراس الباشا بيلاحقونا
الشاب الملثم كان سايق بمهاره ومفتحش بقه من وقت ركبت معاه
وكنت كل شويه ابص عليه احاول اتعرف على شكله وكان نفسى اسأله انت مين
الشاب قال استعدى
ۏقپل ما افتح بقى واسأله استعد لأيه فتح باب العربيه وزقنى على الأرض
تدحرجت على الأرض ۏقپل ما اقوم لقيت حد بيسحبنى بقوه لمدخل عماره
ببص لقيت بنت ثلاثينيه قالت تعالى ورايا بسرعه اذا كنتى عايزه تعيشى
استخببت مع البنت فى مدخل العماره
الشاب الملثم إلى كان معايا واصل القياده وعربية الحراس فضلت ماشيه وراه بتطارده
بعد ما الحراس بعدو عنا البنت قالت تعالى ورايا!
مشيت وراها وطلعنا لشقه فى الدور الرابع شقه قديمه البنت فتحتها ودخلنا جواها
البنت كانت مټۏټړھ جدا رغم كدا كانت لطيفه معايا
قالت متخفيش احنا هنساعدك
تجرأت وسألتها انت مين
قالت انا فرح وانتى مروه صح
قلتلها