روايه سړقت زوجي بقلم اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
مش ملاحظة ان ليلي صاحبتك دي بقت تيجي كتير هنا انا كمان شايف انها بقت بتدخل في حياتنا بطريقة اوڤر شوية
قال كدة احمد بهدوء وهو واقف قدام المراية وبيبص لفيروز مراته اللي كشرت وقالتله بحزن
اخس عليك يا احمد ليه بتقول علي ليلي كدة انت عارف انها صاحبة عمري وانا وهي قريبين من بعض اوي
خلص احمد لبس ولف لفيروز وقالها بابتسامة وهو بيقرب منها
دورت فيروز وشها بضيق وردت بزعل علي احمد جوزها
وايه يعني يا احمد دي صحبتي وزي اختي وبعدين انت ناسي انها وقفت جمبي لحد ما انا وانت اتجوزنا ومسبتنيش لحظة انا بجد اضايقت اوي لانك مش طايقها وپتكرها كدة
ايه اللي بتقوليه ده يا فيروز وبعدين وانا مالي بيها هي صاحبتك انتي ولا صاحبتي انا عشان اكرها ومطيقهاش بصي اعملي اللي يريحك طالما انتي مش قابلة نقاش في الموضوع ده
فيروز مردتش عليه وقامت بهدوء وسابته وكانت هتخرج من القوضة بس لحقها احمد بصوته وهو بيقولها
انتي رايحة فين كدة
هروح اصحي مليكة عشان الحضانة
قالت فيروز كلامها وسابت احمد وخرجت ووقتها اتنهد هو واخد مفاتيحه وموبايله وخرج من القوضة ودخل اوضة مليكة بنته واول ما شافته جريت عليه وحضنته فباسها بحب وهو بيقولها
حبيبة بابي عايزك تبقي شطورة يلا باي يا روحي
خلص احمد كلامه وقرب من فيروز وباسها من خدها وهو بيكمل كلامه وبيقولها بحب
كشرت فيروز وردت بهدوء وزعل حسه احمد في صوتها
لا شكرا
اتنهد احمد بضيق وخرج وهو من جواه مضايق من زعل فيروز اللي ملوش مبرر من وجهة نظره وكانت متابعاه هي بضيق
................................ بقلمي اسراء ابراهيم
كان قاعد احمد ومركز في الاوراق اللي قدامه علي مكتبه لحد ما دخلت السكرتيرة وقالتله بجدية
كشړ احمد باستغراب لما عرف انها ليلي صاحبة فيروز مراته وقال للسكرتيرة
تمام دخليها
دخلت ليلي وهي بتبتسم برقة وبتقول بدلع
بجد اسفة اوي لو عطلتك يا احمد بس انا كنت معدية من هنا فقولت اسلم عليك
قام احمد وابتسم بمجاملة ورد عليها وقالها
قعدت ليلي وهي بتحط رجل علي رجل وبتقوله برفض وهي بتبصله باعجاب
لا ميرسي اوي مش هشرب حاجة انا مش عايزة اعطلك انا بس كنت حابة اتكلم معاك شوية
طلب احمد عصير وبعدين بص ليها وقالها بهدوء وشپح ابتسامة علي وشه
اتفضلي سامعك
ليلي قربت شوية واتكلمت بصوت رقيق وهي مركزة في عيون احمد
انت عارف ان فيروز اعز صديقة عندي واني بحبها اوي وببقي سعيدة لو شوفتها سعيدة وطبعا اكيد انت كمان بيهمك سعادتها
استغرب احمد وبعدين رد بتلقائية وقالها بثقة
اكيد طبعا يا ليلي فيروز هي حب عمري واكيد سعادتها تهمني
ليلي بصتله شوية بغموض وبعدين ابتسمت وهي بتقوم وبتقوله بتلقائية
طيب ايه رأيك تيجي معايا ونروحلها سوا وتصالحها واهو بالمرة توصلني
احمد رفع حاجبه باستنكار وبعدين رد بحدة وقال لليلي
اااه فيروز قالتلك اننا اتخانقنا مش كدة
ردت ليلي بتصنع وهي بتقرب منه وبتقوله ببراءة مصطنعة
لا يا احمد والله مش كدة انا كلمتها وحسيتها زعلانة وفهمت من نفسي انكم اتخانقتم بس هي مقالتليش حاجة خالص
ابتسم احمد بسخرية ورد عليها وهو بيقعد وقالها
والمفروض اني اصدقك مش كدة علي اساس ان دي اول مرة تحكيلك حاجة تخصنا انا وهي وياتري بقي مقالتلكيش سبب المشكلة ايه
ليلي بصت لاحمد بحزن وردت عليه بهدوء قبل ما تسيبه وتمشي
انا اسفة اوي يا احمد مكنتش اعرف اني بڈم ..ا احل المشكلة هكبرها بينكم انا اسفة مرة تانية بس افتكرت اني منكم ومفيش بينا فروق واوعدك انك مش هتشوف وشي تاني بعد اذنك
احمد اتأثر بكلام ليلي ونفخ بضيق وبعدين قام لحقها قبل ما تخرج من مكتبه ومسك ايديها عشان تقف فلفت ليلي وبصتله بحزن فساب احمد ايديها بتوتر وبعدين قالها بهدوء
انا اسف يا ليلي انا مقصدش اللي انتي فهمتيه بس فيروز انا منبه عليها كذا مرة ان مفيش حد يعرف حاجة عن حياتنا بس واضح ان مفيش فايدة
ليلي اتصنعت الحزن وبعدين بصت في الارض وقالتله بهدوء
تعرف اني ياما قولتلها كدة يعني بصراحة كدة انا مش ببقي عايزة اعرف حاجة عنكم بس هي ڈم ..ا بتبقي محتاجة تتكلم وتفضفض مع اي حد وبتكلمني تحكيلي
عملت ليلي نفسها بتمسح دموعها وکملت كلامها بحزن
انا السبب عشان وافقتها علي الفكرة دي انا قولتلها ان مش هينفع اجيلك هنا واتكلم معاك بس هي صممت